الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة إسراء ابراهيم

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو مبتسم
فريدة بضيق ممكن تبعد لو سمحت عني 
بدر بخبث مش جبل ما تجوليلي زعلانة مني ليه 
فريدة بغيظ وهزعل منك ليه هو انت بتعمل اي حاجة تزعل خالص
بدر ببرود تصدجي عنديكي حج خلاص جوليلي مين اللي مزعلك واني اجطملك رجبته
فريدة بغيظ طب سبني يا بدر عشان انت قاصد تضايقني مش كدة 
بدر بضحك خلاص خلاص بس جوليلي مالك بجي والا همشي ومش هاكل وهتبجي انتي السبب لو فضلت چعان طول النهار
فريدة باندفاع ايه اللي بينك وبين بدور بنت خالتك واوعي تقولي مفيش
بدر كشړ باستغراب وبعدين فجأة ضحك بصوت عالي فاتغاظت فريدة اكتر وزقته بعيد عنها وكانت هتسيبه وتخرج بس هو شدها من ايديها عليه فخب٭طت فيه
بدر وهو مركز في عنيها افهم من اكده انك غيرانة 
فريدة بضيق انت بتهرب من سؤالي صح ماشي يا بدر
بدر بابتسامة اني اللي بهرب برضك دلوك ماشي يا ستي عموما بدور تبجي بت خالتي وبس ومفيش اي حاچة بيني وبينها
فريدة باندفاع بس كلام مامتك كان معناه غير كدة وبعدين نظراتها ليك وليا انا كمان برضه معناها مش كدة
بدر بثقة اني ملياش صالح بنظراتها ولا بيها اني ليا باللي في جلبي يا فريدة واني جلبي ساكناه بنتة غيرها وعيوني مكحلة ومكتفية بيها
فريدة قلبها دق وحست ان الكلام عليها فبعدت بخجل وهي بتبتسم طيب يلا نطلع الفطار بقي عشان متتأخرش علي شغلك
بدر بهيام وماله يا ستي ليكي حج ما انتي اطمنتي
ضحكت فريدة بخجل وشالت الاطباق وبدر شال معاها وخرجو سوا
...........................
جميلة كانت واقفة في قدام البيت مستنية تشوف باسل وهو خارج وفعلا لقته خارج فقربت منه بلهفة بس هو فجأة مسك ايديها پغضب
باسل بحد٭ة انتي ازاي تفضلي واقفة كدة قدام الغفر 
جميلة بو٭جع

اني كنت مستنياك وبعدين اني في الحوش مش برة الدار
باسل بحد٭ة وكنتي مستنياني ليه 
جميلة بحزن كنت رايدة اشكرك علي اللي عملتو عشاني انت انقذتني لتاني مرة
باسل بسخرية متفتكريش اني عملت كدة عشانك انا عملت كدة عشان اضيع عليه فرصة انه يتجوزك وابقي علمت عليه لما اخدت حاجة بتاعته
جميلة بكسر٭ة بس اني مكنتش رايداه يا باسل انت خابر اكده زين اني لو رايداه مكنتش رفضت وخليت الكل يشك فيا ويتجال عليا من خالتي اني ر٭خيصة واني شايفالي شوفة
باسل پغضب وصوت واطي وهو من جواه مش مصدق كلامها فاكرة انك لما تقولي كدة هصدقك عموما مټخافيش انا بس اكس٭ره وبعدين هسيبك اصلا مش انتي البنت اللي تملي عيني وقلبي انا يوم ما احب واتجوز هاخد بنت كويسة انا ابقي اول راجل في حياتها مش زيك ر٭خيصة 
مشي باسل اول ما خلص كلامه وبدور دموعها نزلت بصمت وقلبها موجو٭ع من كلام باسل اللي قت٭لها بالبطيئ
عدي كام يوم فكانت فريدة قاعدة في اوضتها سرحانة في حياتها مع بدر وقد ايه هي حبته وكانت بتفكر تعترفله بحبها وخصوصا انها متأكدة انه هو كمان حبها انتبهت فجأة لباب اوضتها الليى بيخب٭ط وبتدخل منه صفاء
فريدة بتوتر اهلا يا طنط اتفضلي
صفاء بجمود منا اكده ولا اكده هتفضل مش داري ولا ايه 
فريدة بتوتر طبعا اكيد بيتك حضرتك تؤمري بحاجة 
صفاء بجدية اسمعي اني اليومين دول شايفاكي لافة حوالين ولدي وبتحاولي توجعيه بس اني بجي مش هديكي الفرصة وهجولهالك علي بلاطة اكده انتي تهملي ولدي لحاله اني مش هسمحلك تاخديه مني كيف ما امك عملت في سلفي وخدته علي مصر فاهمة ولا لاه
فريدة باستغراب ومين قالك اني هاخد بدر واني اقدر اصلا ابعده عنكم
صفاء بحد٭ة انتي فاكراني هبلة مش فاهمة شغل المصراوية ده لا اني خابرة ان هو ده اللي انتي رايداه
فريدة باندفاع يا طنط انا عمري ما هعمل كدة لاني بحب بدر ايوة بحبه وعشان بحبه عمري ما هفكر ابعده عنكم بالعكس انا كل اللي عاوزاه انكم تحسسوني اني واحدة منكم صدقيني والله انا مش عاوزة اخد بدر منك وانا عمري ما هخيره بيني وبينكم لاني متأكدة انه هيختاركم لانكم اهله
كانت صفاء بتسمع فريدة بحيرة اوعاكي تكوني بتجولي اكده لاجل ما تخليني اوافج وبعدين تلعبي في راسه
فريدة بابتسامة ابدا لان بدر اصلا ميعرفش اني بحبه بدر بالنسبالي الامان واللي حسيتو وسطيكم هنا عمري ما هلاقيه في اي مكان في مصر انا بس كل اللي طالباه منك انك تعامليني زي جميلة 
صفاء اتنهدت بحيرة وفجأة ابتسمت وفتحت ايديها الاتنين فابتسمت فريدة وجريت علي صفاء حضنتها
صفاء بحب من اهنه ورايح تجوليلي يا ماما واني اوعدك انك تبجي كيف چميلة واكتر
فريدة بسعادة حاضر يا ماما
بعد يومين كانت جميلة مبتنزلش من اوضتها خالص ولا حتي بتاكل كويس فكانت دايما سرحانة لحد ما في يوم قررت تخرج تتمشي فكانت خارجة من البيت وشافها باسل اللي كان جاي من بعيد فاستغرب وملامحه اتحولت للڠضب وشك انها رايحة تقابل فارس ففضل ماشي وراها لحد ما لاقاها بتروح بعيد
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 22 صفحات