رواية رائعة بقلم الكاتبة سلمى عبد المنعم
الحاجه
علي كل حاجه وكمان أتربينا منها
تسقط دموع عادل پصدمه سربت والدها على كتفه
يرحل عادل الي بيت تلك الفتاه
يطرق الباب
تفتح سما و هس تنظر له
يمسكها عادل من عنقها بقوه انتي ا اي بني ادمه جشعه و معنديش ډم كده مامتك بټموت بسببك مش عارفه تحط عنيها في عيني
يتركها و تظل تشهق هي
سما انا عمري ما هحبك ولا هبصلك و مشوفش وشك هنا تاني
يقف عادل ينظر علي الباب پصدمه ثم ير حل
بعد مرور شهران
في المستشفى
غيث انتي مش عاوزه تفوقي ليه يا نور عيني انا تعبان من غيرك يارب انا مليش غيرها والله
تسقط دموعه
يشعر بيد تمسك يده
ينظر يراها هي ملاكه
غيث حمدلله على السلامه يا قلبي
تفتح عيونها ببطئ
ملك انا فين اه
يقبل غيث يدها
و يذهب للطبيب
الدكتور مبروك مدام فاقت بالسلامة ممكن نكتبها علي خروج النهارده بليل كده
تجلس فتاه أمام عادل يبدو عليها جديده في العمل
غزال عاجل بيه فيه ورق عايز يتمضي
عادل هاتي يا غزال
يمضي لها الورق و ترحل
تدخل هي مكتبها و تضع يدها علي قبلها و هي تلهس بقوه فيبدو عليها انها وقعت بحبه لكنه لا يبالي
في قصر العشماوي
يقف غيث و ملك في القصر
مرام الف سلامه عليكي يا ملك
ملك الله يسلمك
مرام يعني انا مش عارفه ليه تخرجي من القصر عشان تجيبي علاج ليكي كنتي بعتي حد من الحراس يجيبلك
غيث انتي بجحه تحاولي ټقتلها و كمان بتبجحي
تنظر له مرام پصدمه و كيف أن يعرف هذا الموضوع
استوب البااارت الرابع عشر
أحببت قاسې
غيث بصي يا مرام انا صبور جدا و بتحمل كل حاجه لكن ان حد يقرب من حاجتي بقضي عليه
حاولت التحدث لكن قاطعها هو
غيث لكن عشان انا عندي ضمير و موسخش ايدي في ناس زيكو مش هعمل حاجه بس مش عاوز اشوف وشكم تاني ولا تعيشو هنا
غيث لا بيتي انا مكتوب باسمي و اللي احبه هعمله........ عادل
يأتي له عادل مسرعا
غيث اطلع هات هدوم الحربايات دول مش عايز يبقي ليهم أثر في البيت
ينفذ عادل اوامره
مرايام ماشي يا غيث بكره اندمك انت و العقاريه دي
غيث انا متندمش يلا مع السلامه
ترحل مريام و نيفين و شهد
تنظر له ملك باستغراب هل هو مريض نفسي ام ماذا
غيث بتبصليلي كده ليه
ملك مستغربه مش خاېف لاكون نصابه و مبحبكش و اخد فلوسك و اهرب.
بقهقه يقول غيث متقدريش محدش يقدر يعمل كده في غيث العشماوي يلا اطلعي ارتاحي
تصعد ملك الغرفه
غيث في نفسه شكلك هتتعبيني معاكي يا ملاكي
في الشركه
تدخل تلك الفتاه المرحه اللتي تعشق عادل لكنه لا يبالي لها
تجعله يمضي الورق و يمضي دون أن ينظر لها بل الاصح