رواية رائعة بقلم الكاتبة شيماء صبحي
دول اهل الحاره الي بتتريق عليها
اياد مالهم بيكي عاوزين ايه
نور حكتلو الي حصل فهول قال بثقه مټخافيش ولا يقدروا بعملوا حاجه
نور بصتله يعني ايه
اياد لو مفكره ان دول نوش وكدا
فانا اقدر اخفيهم بكلمه نور بصتلوا باعجاب وسكتت وهوا فجاه لقي اتصال من لورين فكلمها لقاها بټعيط الحقني يا اياد ....
رهف خلصت شغل وخرجت من الشركه كانت عربيه مالك واقفه
مالك ايوا مستنيكي
رهف بصتلو بضحكه وركبت معاه وقالت وبعدين
مالك انا عاوز اتكلم معاكي في موضوع
رهف تمام اي هوا
مالك الشركه رجعت وقفت علي رجليها وحققتي هدفك
بصتلوا رهف باهتمام وهو كمل
انتى كنتي عاوزه تعرفي اي مصلحتي في الموضوع من البدايه
مالك في الحقيقه انا اتجوزتك مش علشان اتفاق او اي حاجه انا اصلا بحبك
رهف اټصدمت من كلامه وازاى يعني قال انا كنت بشوفك في النادى على طول كنتي دايما بتضحكى وكانت ضحكتك بټخطف قلبي كنت بجي علشان اشوفك بس ولاكن اتفجات انك مخطوبه زعلت ولاكن اكتشفت ان خطيبك دا نرجسي ودا واضح لانو كانت نظراته دايما علي البنات الي حواليكي وانتي كان باين عليكي بتحبيه فمش واخده بالك من الي بيحصل وللحقيقه حاولت اشيلك من دماغي ومعرفتش وفى الحقيقه انا اتفجات لما شوفتك في الشركه فبحثت وقتها وعرفت عن الى حصل مع عيلتك واتفجات برضوا ان خطيبك سابك فقولت استغل الفرصه اني اقرب ليكي رغم اني كنت ممكن اساعدك من غير متحسي ولاكن كنت عاوز ابق معاكي انا بحبك يا رهف وعاوز اعملك فرح ونتتمم جوازنا
اياد اتفجا من شكل لورين فاول مشافتها نور بالشكل دا طلبت من اياد يخرج وهيا هتساعدها وفعلا اياد خرج ونور ساعدت لورين
الى كانت حلتها صعبه كان من الواضح ان في حد اعتدى عليها لان جسمها معلم وشكلو صعب نور اخدت هدوم من الي مرميه علي الارض ولبستها للورين وساعدتها تقوم وخرجوا وكان اياد
اياد ونور پصدمه مين دا
لورين شادي وفضلت ټعيط
نور كانت مفكرا انها اخته تعاطفت معاها وقالت اياد لازم نمشي من هنا مينفعش تفضل هنا المكان شكلو مش مريح
ايلد رغم صدمتو سمع ملام نور وجت لورين تنزل السلم داخت فاتضر اياد يشيلها وركبوا العربيه كان اياد سايق ونور ولورين ورا نور كانت بټعيط مع لورين لانها صعبانه عليها واول ما وصلو بيت لورين دخلوا وبدات لورين تحكي لاياد ونور الي حصل
بعد ما قال شادى خلاص هتجوزك رسمي بس دا ميمنعشي
لورين اټصدمت شادى ابعد لا
وهيا استسلمت ليه وبدا يفعلو الرزيله وبعد حولي ساعه كانت لورين نايمه وشادي شادي ولبس هدومه واول ما خرج من الاوضه سلم علي اصحابوا وقال
انا حدا كسبت الرهان العربيه من حقي وفعلا طلع شاب من الموجودين مفتاح عربيه واديها لشادى وقال مبروك يا برو اخد شادي المفتاح وخرج وهما كانو تلاته دخلو وهجموا علي لورين الي كانت نايمه ومش حاسه بالدنيا وبدا يعتدو عليها بكل ۏحشيه و...
نور د لورين وبيهديها وهيا خرجت من البيت ووقفت تاكسي وبعتت رساله لاياد بتقوله انها اتضرت تمشي علشان وراها مشوار مهم واول ما ركبت التاكسي فضلت تفكر في كلامو وحست ان قلبها بيوجعها هيا فى الفتره الاخيره كانت بتحبوا بس منغير متعترف
بدا كانت دايما بتنكر هو كان بيخطف قلبها من غير ميتكلم روحت نور للبيت ودخلت اوضتها بعد ما ادت الاوراق لرهف وسلمت علي مامتها واول ماقفلت الباب فضلت تفكر فيه قالت پغضب وانتي مالك يا نور بتفكري