الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

انت في الصفحة 17 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


بلهفهاعمل كدا ايوه لكن ابعد عني... انا مش اد عالمك و لا عايزه اكون جزء منه انا تعبت
عز بهدوءياله بينا والا فعلا هتندمي و انتي عارفه انا اقدر اعمل كتير
مليكه قعدت على الكرسي و بقيت ټعيط
عز كان حاسس بقبضه من حديد بتعصر قلبه و هو شايف دموعها ايديها و قومها 
عز بحناناهدى مټخافيش انا معاكي
مليكه بدموعانا خاېفه منك انت... انت لايمكن تكون طبيعي انا و الله معملتش حاجه لو سبتلي فرصه هقدر اثبتلك برائتي.... بس بلاش ادخل حياتك انا تعبت في حياتي بما فيه الكفاية

عز بجديهياله يا مليكه
مليكه مشيت معه باستسلام و خوف راحوا للماذون و كتبوا الكتاب و

رجعوا القاهره
في العربيه
عز الدينعايزك تجهزلي كل ترتيبات الفرح يا سيف مش عايز غلط
سيفتمام يا عز بيه
عز و كل الجرايد اللي كتبت الخبر عايزهم يكونوا موجودين و ينشروا اعتذار رسمي سيف مش عايز غلط الفتره دي داخلين على مناقصه مهمه
سيفتمام يا عز بيه تؤمرني بحاجه تانيه
عزاه عايزك........ و في أسرع وقت انت فاهم
سيفبس
عزاللي قلته يتنفذ......
وقفل معه رجع بص لمليكه لقاها نامت و هو منها لأول مره و .
لو طلع ليكي يدي في اللي حصل مش هرحمك و وقتها هنزع قلبي لو وقفني لان امي عندي اغلى من حياتي
اخد نفس عميق وهو حاسس بارتباك هي الوحيده اللي غلطت فيه و اتحداه و مع ذلك هو مش عايز ياذيها هو مرتاح وهي قريبه منه
غمض عنيه وهو بيسند رأسه على رأسها
بعد كم ساعه
بيوصلوا القاهره مليكه وقفت أدام القصر و حاسه انها عايزه تجري بعيد و تبعد عنهم لكن عز ايديها بقوه و تملك و دخل القصر
ميرا كانت قاعده مع سهر في الصالون و معهم الجوهرجي 
ميرا شافتهم داخلين سوا و هو ايديها كانت عايزه تقوم تجيبها من شعرها لولا سهر بصتلها بتحذير
عز اول ما شاف ميرا اتعصب و راح ناحيتها وهو ايديها 
شكلك نسيتي ان كلمتي مش برجع فيها من اذنلك تخرجي من اوضتك
ميرا بۏجعأيدي يا عز الدين... انا لسه خارجه والله الجوهرجي جيه و قال انه جاي عشان نختار مجوهرات الفرح
عز بابتسامه جانبيه و انتي اي علاقتك بدا
ميرا بعدم فهمقصدك اي
عز مليكه و 
انا اتجوزت مليكه و الفرح هتعمل هنا بكرا
ميرا بزعيق و صډمه هستريهمرات مين.... هي مين دي اصلا عشان تكون مراتك انت بتهزر يا عز بقى الجرب
عز پغضب و مقاطعهميررررااا لمى لسانك بدل ما اعدلك دي من النهارده مليكه الراوي حرم عز الدين الرواي
ميرا پغضب ماشي يا عز بيه بس خاليك فاكر انك هتكون ليا انا... انا وبس و دي اوعدك اني هندمك على اليوم اللي عرفتها فيه
قالتها پغضب و هي بتخرج من الصالون وبتطلع اوضتها
عز عندك اعترض انتي كمان يا سهر هانم سامعيني
سهر بابتسامه خبيثهلا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي
عز بهدوءهتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوترلا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
بترت جملتها لما لقيته بيبصلها بنظرات المرعبه
في جناح عز الدين 
سابها واقفه و دخل ياخد شاور 
مليكه كانت حاسه بالخۏف و
ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي 
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت واقفه مستنيه يخرج كانت واقفه على باب الحمام مستنيه 
مليكه يا عم أنجز عايزه اتخمد
لكن شهقت بخجل لما شافته خارج عاري الصدر لايرتدي سوي برموده اسود
مليكه يا اخي البس تيشرت و لا بجامه من قله الهدوم
عز اخرسي و انجزي ياله
مليكه واحد قليل الادب 
عز بسرعه م و هو بيشيل الحجاب عنها كان شكلها جميل 
عز تحبي اثبتلك..... 
مليكه بتوترانا اسفه والله 
قالتها وهي بتزقه وبتدخل الحمام بسرعه جدا
بعد شويه 
خرجت لقيت الاوضه ضلمه مفيش غير الاباجوره منوره و عز الدين نايم سأبته و راحت تنام على الانتريه لتغوص في نوم عميق غير واعيه باي شي
في بدايه يوم جديد 
حاسه بدفي غريب بتفتح مليكه عنيها ببطي لكن انتفض جسمها لما شافت نفسها نايمه في عز الدين 
فهو لم يستطع النوم ليله امس استنى لحد ما هي نامت 
مليكه كانت بتفكر ازاي دا حصل و هي متوتره الزياده لكن ابتسمت
وهي منه ببط و .
و قامت من جانبه بهدوء و هي بتتنفس بصعوبه
و دخلت الحمام بسرعه
عز فتح عنيه و استغرب اللي حصل هو كان بيمثل النوم عشان يشوفها هتعمل اي يمكن كان منتظر انها تدور على اي أوراق في الاوضه عشان تبعتها لشريكها و منها لهارون
بعد مده مليكه بتنزل من الجناح و بتلقى في تجهيزات كتير بتحصل في القصر 
لكن في لحظه بتلقى حد و لاوضه 
انتي مين 
مليكه پغضب عز بالله عليك مش ناقصه 
عز اامم تعرفي انك جميلة جدا مشفتش جمال كدا في اروبا 
مليكه عز
بس لقى اللي بيشده من قميصه و

بيزق بقوه بعيد عنها
مليكه عز!!!! 
13... 
من
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 50 صفحات