الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

انت في الصفحة 18 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


مليكه جدا
مليكه پخوف من نظراته الغريبه مش هو دا اللي تعرفه عز ابعد لو سمحت
عز ااامم تعرفي انك جميله أجمل من بنات اروبا
أروبا دي تبقي خالتك ابعد كدا عشان مش ناقصه على الصبح
اكتر منها لكن حد بيشده من ياقه قميصه و بيرجعه لورا
مليكه پصدمهعز!!!
رجعت خطوه لورا بفزع وهي شايفه اتنين نسخه واخده
مليكه م عز....... انتم ازاي.. طب هو انتم

عز ربع ايديه ادامه و بنظرات الناريه هي عارفها كويس....
مليكه عز.... طب انت مين
عز پغضب منور يا يزن بيه اخيرا افتكرت ان ليك بيت و ام في المستشفي
يزن دا ميخصكش يا عز الدين بيه
عز مدام كدا رجعت ليه
يزنااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود و هترجع جينيف تاني امتى و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكهاعتقد اني هطول المره دي....
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه بتملك
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
يزن پخوف مش تعرفني على الجميله دي
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
مليكه عز الدين الرواي..... حرمي
يزنطول عمرك بتعرف تختار.... جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها پصدمه وهي بتبص لعز الدين پغضب 
عز بابتسامه مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
مليكه حسيت بتوتر بين عز ويزن لكن كبرت دماغها هي ناقصه قرف....
عز ايديها و وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ايد مليكه بقوه و 
مليكه پغضب انت يا ابني انت ساحب جاموسه في سوق الخميس ما براحه عليا و لا انا قاتللك قتيل سيب أيدي يا ولاا
عز پغضب وبيضغط على معصمها اخرسي بقى ايه بلعه راديو لسانك دا اي وحده غبيه.... وإياكي ثم اياكي للمره المليار انك تعلي صوتك فاهمه انجزي
مليكه پخوف و حسيت ان رجليها مبعدتش شايلهافاهمه فاهمه بس انت بتخوفني
عز وهو من دراعها بقوه اصطدمت به وبفحيح افعياوعي تكوني فاكره ان دا جواز حقيقي ولا انا ممكن ابص لواحده زيك... كلها شهرين و هطلقك وقتها يمكن ارميكي في الحبس بأيدي لو اتاكدت ان ليكي علاقه باللي حصل لأمي و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه....
مليكه كانت حاسه انها عايزه ټعيط من قسوه كلامه لكن و بقوه وتحدي
واوعى انت تكون فاكر اني ھتموت عليك و انك فارس أحلامي لا يا باشا انت ولا تفرقلي و خالي في علمك انا أشرف من مليون واحده تعرفهم... انا كان ممكن ابقى هانم وصاحبت أملاك لكن انا كرامتي عندي بالدنيا و معنديش غير شړفي 
انا لو زباله زي ما انت بتقول مكنش دا بقى حالي و لا كان زماني عايشه في شقه اوضه وصاله في بولاق....
ولساني الطويل دا بحمي ليه نفسي من كلاب السكك اللي مبيرحموش لو انا البنت الرقيقه كان زمانهم دبحوني بدم بارد و دا عمري
ما كنت هسمح بيه ابدا....بعد اذنك يا باشا
قالتها وهي بتسحب ايديها من بين ايديه و بتدخل الحمام
عز كان بيبصلها لحد ما اختفت جوا
و طلع موبيله
عز سيف عملت اي
سيفهيكونوا موجودين هنا كمان ساعه يا باشا
عزعايزك تبظطهم... عايز اجي يكونوا جاهزين
سيفانت تؤمر يا عز باشا......
عز نزل للمكتب و ساب مليكه اللي كانت بټعيط في الحمام و هي شايفه نظرات الاستحقار في عنيه بالرغم ان هي من اول مره شافته في التلفزيون كانت ليه
في المكتب
عز الدينناوي على اي يا يزين
يزين بخبثااامم اخطڤ منك مراتك مثالا
عز الدين يزن انا على أخرى قسما بالله و انت عارفني كويس ممكن اعمل اي لو بس اتجرت 
يزين بابتسامه ااامم هو الباشا وقع في الحب ولا اي لالالا متقولش ان عز الراوي بقى مؤمن بالحب طب و ميرا
عز الدين اامم قلتلي بقى ميرا..... شكل الموضوع لسه مأثر عليك عشان كدا مختفي و سايب كل حاجه..... لو كنت قد المسئوليه ميرا كانت هتبقى مراتك انت مش انا و على فكره هي متلزمنيش بحاجه اهي عندك
يزين پغضب ااامم و مبقتش تلزمني

اصل اكتشفت ان البنت اللي بحبها.. بتحب اخويا و اخويا حدد معاد عشان يتجوزها... لكن دخلت حياته واحده تانيه فنشغل باله بيها و اوبا عز الدين الرواي بيحب لا بجد اټصدمت لما عرفت انك ممكن تحب بس بجد هي تستحق أصلها.
عز قام من ياقه قميصه پغضب چحيمي 
احترم نفسك لان قسما بالله ممكن في لحظه انسى انك اخويا و عايز اقولك اني عمري ما فكرت في ميرا و انت اللي مكنش عندك الجراءه الكافيه انك تعترفلها بحبك فمتزعلش بقى لما متفكريش فيك
يزنتمام يا عز بيه بعد اذنك بس خالي بالك على الاموره بتاعتك
عز بنظرات تحدياوعدك أني هخلي بالي عليها ياخويا
يزن ابتسم و خرج من المكتب وهو حاسس بالڠضب و الحزن
لكن
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 50 صفحات