الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد

انت في الصفحة 27 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز


فاكرني غبي.... اوعي يا هارون..
هارون البيت ادامك اهوه فتشه حته حته
هارون بكره هنشوف يا عز بيه
عز الدين هنشوف... قالها وهو بيخرج من القصر
لكن في طريقه قابل سيف
سيف عز باشا في واحد من الحرس شاف واحد من حرس هارون وهو خارج من البوابه الورانيه

و معه مليكه هانم
عز بسرعه هي فين
سيف كان هيرد لكن موبايله رن عز اخده منه بسرعه

الجارد وصل عند ووشه لحام بعد شارعين من القصر
عز خليك وراهم و اوعي يقرب منها انت فاهم
الجارد عز باشا انت تومر
عز ركب عربيته بسرعه و وصل أدام ورشه اللحام
لكنه سمع صوت صړاخ عالي
عز اقلبوا المكان عليها هي اكيد هنا
ساب الحارس و قام وهو بيدور عليها بلهفه و في صراع بيه عقله وقلبه
عقله بيقوله دي واحده خانت ثقتك سيبها وامشي و مش مهم حتى ټموت
و قلبه بيقوله لازم تلقيها... 
عز بصله پغضب وهو بيشاورله يبعد هو و الرجاله
ورجع تاني لسيف
عز بجديه عايزك تجيبلي سهر المخزن القديم و هارون سيبه شويه كلها كم يوم والمناقصه تبدأ خلينا احسره على فلوسه الأول و الكلب دا عايزك تروقه على الاخر
سيف مش شايف ان سهر لو بقيت معانا دلوقتي ممكن تشكل خطړ على شغلنا و خصوصا لو هارون عرف انك بتبعدها عن القصر عيشك ان ورق الصفقه مزور
عز بلامباله لا دي متشغليش بالك بيها بل بالعكس دا هياكدله ان الورق سليم و خصوصا هو اكيد عرف اني شاكك فيه و اني هاخد احتياطي منه وهعمل كدا... و حتى لو شك
مش هيفرق كتير لان مفضلش وقت طويل على تسليم المعلومات لشركه باريس المهم اعمل اللي قالتلك عليه و انا هغيب يومين عن الشركه عايزك انت و بابا تهتموا بكل حاجه و انت اظن فاهم دماغي مش
سيف متقلقش يا باشا... كله تحت السيطره
عز ببرود ها يا دكتورحالتها اي
الدكتور هو صعب
عز اظن كلامي اتسمع و انا ادري بمراتي و اعرف اجيب حقها كويس... اتفضل
الدكتور مشي عز دخل اوضتها
كانت غايبه عن الوعي كان بيقاوم رغبته في انه يروح يشدها بقوه 
و انه عايز يبعد بالعكس ويعاقبها على اللي عملته
مليكه فتحت عنيها ببط و بابتسامه باهته دعيت ربنا انك تكون اخر حاجة اشوفها
هارون وعدك بايه يا مليكه عشان تخدعيني...
لو بالفلوس تبقى غبيه لان فلوس الكون كله كان ممكن تبقى تحت رجليكي باشاره مني لكن انتي اختارتي تحطي ايديك في ايد أسفل السافلين
مليكه بتعب محصلش عز انا انا بحبك
عز دا بجد ااامم طب ياترى ناويه على اي المره دي... ولا لقيتي ان مفيش منفعه هتجيلك من هارون قلتي

تضحكي عليا
فاكرني اهبل
مليكه انت مش فاهم حاجة
عز بمقاطعه و مش عايز افهم
مليكه بتعب واستسلام ناوي على اي... عايز تطلقني طلقني....
مليكه بتعب و اڼهيار اللي انت عايز تعمله اعمله انا خالص معدتش قادره... عايز تسلمني لهارون ېقتلني انت حر... عايز تطلقني برضو حر ان شاء له حتى تسلمني للبوليس انا خالص تعبت بس يعلم ربنا اني بحبك
عز الدين پغضب اياكي اياكي يا مليكه تقوليها... حب اي يا شيخه اللي يخليكي تسلمين تسليم أهالي
انتي عارفه انا عايز اعمل فيكي اي دلوقتي 
و اعرفك تمن الخيانه اي
لكن لا مش بسهوله كدا... مش عز الدين الرواي اللي واحده زيك تضحك عليه... مفيش واحد قدر بس يتكلم عني بطريقه مش كويسه عليه تقوم واحده زيك تعمل كدا.... اظن كنتي بتحكيله كل حاجه حصلت بينا
قالها وهو بيخرج من الاوضه و بيرزع الباب وراه
مليكه غمضت عنيها وهي بتلعڼ نفسها و غبائها انها ضيعته
بعد مده
بيدخل تاني بتكون لسه بټعيط بدون ولا كلمه شالها و خرج من الاوضه و من المستشفى
مليكه كانت صاحيه لكن مش قادره تواجهه سندت راسها علىه و هي نفسها تصرخ تقوله انها بتحبه بجد يمكن إعجابها بيه بدا من قبل ما تشوفه او تقابله
عز حطها في العربيه و طلع على مرسي علم
وصل فيلا بتاعته
الخدم كانوا جهزوا كل حاجه 
عز حطها في السرير و لسه هاتكلم تجاهلها وهو بيخرج من الاوضه
لحد ما التليفون الأرضي رن
بترفع السمعه كان صوت انثوي
البنت اخيرا قدرت اكلمك وحشتني جدا يا عز بجد
عز اهلا صافي رجعتي مصر ولا لسه
عز اوكي هكلمك تاني و نتحدد معاك سلام يا روحي
وقفل معها
19
عدي اسبوع كامل مليكه حالتها اتحسنت و عز الدين دايما متجاهلها تمام بس مع ذلك مهتم جدا بتفاصيلها و دواها و الأكل و كل حاجه تخصها
و دا محسس مليكه بالذنب
وفي حاله من الاضطراب و نفسها حقيقي تختفي من حياته و ترجع لحياتها البائسه
في مرسي علم
مليكه قررت تكلم عز وتقوله كل حاجه و هو اللي يختار 
راحت ناحيه الدولاب واخدت بنطلون قماش واسع جدا و بلوزه وردي و اخدت طرحه خفيفة
في المكتب في الموبيل 
عز خالص يا صافي بقى
لكن انت موبيلك مشفر محدش يقدر يتتابعه
عز بابتسامه جانبيه خليه يلف حوالين نفسه على العموم النهارده هظهر في
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 50 صفحات