رواية رائعة بقلم الكاتبة دعاء احمد
اي
مليكه الحمد لله كويسين
يزنانا اسف... عارف اني عاملتك بطريقه مش كويسه بس مكنتش حابب وجودك... كنت متخيل انك هتخوني عز و ان دي فتره و هتعدي في حياته مكنتش اعرف ان فعلا هتحبيه
مليكه بابتسامه عادي يا يزن انا مش زعلانه بس عايزع أسألك عن حاجه... انت مش ناوي تعترف لميرا بقى على فكره هي اتغيرت
يزنمش عارف يا مليكه بس خاېف تضيع من ايدي
يزن ابتسم و سكت....
عز دخل و شافها حس بالالم لمجرد رؤيتها بالشكل دا لكنه ابتسم
حبيبي عامله اي
مليكه بخير الحمد لله الدكتور قالك اي
غزقالي اطمنوا هيشرفوا بالسلامه
مليكه يارب
عزبكرا ان شاء الله هاخدك المستشفى خالص يا مليكه دي اخر فتره
مليكه حاضر يا عز
26
ويسألونك عن الحب.... قل قلب لا يريد شي غير رؤيه ابتسامتك البلهاء
عز كان قاعد جانبها وهي نايمه الوقت كان اتأخر جدا لحد ما حس بيها بتتقلب
مليكه بدلالعزي
عز بابتسامه جميله قلب عزك ودنيته
مليكه عز عايزاك اول ما ابدا في الولاده تروح شقتي القديمه في شارع المعز
مليكه ايديه لما تروح هتعرف و تفهم المفتاح انا كنت سايبه في سله صبار جانب الباب
عز مكنش فاهم لكن هي كانت عارفه انه بمجرد ما يروح هيفهم
في الوقت دا دكتور شفيق خبط و دخل
دكتور شفيقاخبارك اي يا مليكه
مليكه انا كويسه الحمد لله اي نتيجه التحليل يا دكتور و بصراحه
دكتور شفيقشوفي يا مليكه الموضوع مالوش علاقه بالحبوب بتاع منع الحمل لا المشكلة اللي عندنا هي ان وضعيه البنتين مش طبيعيه و الحل اننا نضحي بواحده و تكون ولاده قيصريه
عزمليكه اسمعيني.... مټخافيش صدقيني هتكون بخير و هتيجي للدنيا لكن لازم نضحي باختها صدقيني دا الحل لان معنديش استعداد اخسرك
مليكه مش هنخسر حد ارجوك يا دكتور لازم تنقذهم الاتنين و حياه أغلى ما عندك
عز ارجوكي ارجوكي اهدي
مليكه غمضت عنيها و هي ساكته معندهاش اي رد
عز قام وقعد جانبها و هو بيقرأ قرآن و هي رجعت نامت تاني
مليكه كانت بتصرخ و الممرضين واخدها للعمليات عز مكنش قادر يستحمل و رايح جاي أدام العمليات وهو سامع صړاخها
كاميليااهدى يا عز ان شاء الله هتقوم بالسلامه
سليمعز تعالي نقعد في الكافتيريا شويه
عز هز راسه ب لا وهو معندوش استعداد يسيبها لكن افتكر طلبها بالرغم انه مكنش عايز يسيبها لكن حاسس انه لازم يروح
ميراعز انت رايح فين
عز مردش و سابهم ومشي
ركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على شارع المعز من مكان ما بدأت رحلتهم
من ايام ما كانت مليكه بتقعد أدام التلفزيون عشان
تشوفه
من لحظه ما بدأت قصتهم وقصه حبهم
وصل أدام البيت سأل حد من الجيران و عرف انها كانت قاعده في آخر شقه على السطح
طلع فتح الباب و دخل كان المكان ضلمه شغل كشاف الموبيل شغل نور الشقه
كانت زي ما مليكه سايبها
هدومها على السرير المصليه كانت
لسه على الأرض لكن عز استغرب اول ما شاف مجله محطوطه على إلانتريه و هي مش مجله لكن دفتر فيه صور كتير اوي لعز الدين مقصوصه من المجلات
عز كان مندهش من كل الصور دي..
مكنش فاهم حاجة ليه مليكه محتفظه بصوره و هي مدخلتش البيت من ساعه ما سابته في البدايه.... يعني الصور دي كانت من قبل ما يتقابلوا
لكن ليه
دا السؤال اللي دايما كان محير
ليه تحب حد عمرك ما قابلته..... ليه تجذبك صوره لشخص و تشغل بالك لدرجه انك تجمع كل صوره في دفتر صور
ليه تعيش في وهم.... ليه.
اجابه السؤال دا هو القدر.......
مليكه له من قبل ما تشوفه دا لان قدرهم كان واحد كان مصيرهم انهم يتقابلوا...
عز قعد على السرير و دموعه نزلت ڠصب عنه معقول طب ازاي
الغريب في القدر انه احيانا مش مفهوم
عزليه ليه يا غبيه ليه ياريتني ما شفتك يا مليكه يارتنا مااتقابلنا ياريت قلوبنا ما حبت بعض.
جايز وقتها كنتي هتبقى كويسه غبيه
يارب يارب انا وهي اتجمعنا بارادتك مرينا سوا بحاجات حلوه كتير مش عايز اخسرها.... يارب
مسح دموعه ودخل اتوضا لكن كانت بتنزل ڠصب عنه وهو شايف صورها في كل مكان و ضحكتها و شكلها المشرق قبل ما يتقابلوا
مليكه كانت بتحب الصور جدا عشان كدا في كل مكان في الشقه بتحط صورتها و طبعا محدش كان بيزورها فعادي بالنسبالها
كان واقف على نفس المصليه و رافع ايديه و بيدعي انها ترجع.... ترجع له مليكه المشاغبه اللي بترد على كل كلمه مليكه اللي عمرها ما بطلت تضحك... البنت الجميله المليانه حيويه
خلص و طلع على المستشفى وهو قلبه بيدعي انها تكون كويسه حتى لو هيخسر البنتين
في المستشفي
دخل عز الدين لكن اټصدم لما شاف امه بټعيط و ابوه و بيطبطب