الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة هنا سلامة

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

.. إفتحي
فتحت الباب لصحبتها و إترمت في ..
رودي و هي بتزق كرسي أبو أيلول _ باباكي جيه مخصوص عشانك ..
بصت له أيلول بآلم و سكتت و هو قال بدموع _ حقك عليا ..
أيلول بصوت مهزوز _ هلبس بيچامتي و هاجي لحضرتك ..
حرك راسه بمعنى ماشي و سابتها علا و رودي و طلعوا مع باباها ..
علا بحزن _ يا عمو إلي حصل كان صعب عليها
فاروق بحزن _ أنا عارف إني غلطت .. و إن هي مش أحمد .. بس كنت فاكر إني هحميها طول العمر بجوازها منه .. طلعت أيلول و قالت _ خلاص يا بابا .. المهم دلوقتي عملت إيه مع ده 
فاروق _ كلمني عشان أطلعه من الحبس و البجح حكالي على إلي حصل
أيلول _ و حكالك على الظابط الشهم الرجوله إلي أنقذني منه و حكالك جابلي لبس إزاي و وصلني في أمان  
لا 
فاروق بإستغراب _ و مالك معجبه بالظابط كده ليه في كلامك 
ضحكت علا و رودي كانت نفسها من الضحك لإن واضح إن أيلول متعلقه بالظابط ده بطريقه مش طبيعيه !! رغم إنها أول مره تشوفه كانت إمبارح .. اه لو عرفت إنه متجوز هيدي. 
أيلول بكسوف _ لا مفيش .. بس كان شهم و محترم .. بس
فاروق  _ بس 
أيلول بحمحمه _ أيوه بس يا بابي ..
عند غريب في القسم بقلم _ هنا_سلامه. تفااااعل.
دخل عليه راجل كبير و شاب شبه بالضبط !! تؤامه ..
غريب فرحه _ أهلا يا بابا .. وحشتني يا حج
دخل أخوه التؤام و و سلم عليه و أبوه ك ذلك
أبو غريب _ وحشتني يا قلب أبوك .. عامل إيه في الشغل و مراتك و أحفادي الحلوين ..
غريب بتنهيده عميقه _ الحمد لله ..
أخوه فهم إنه زعلان و مضايق من حاجه ف قال _ أكيد يستاهل الحمد .. بس شكلك مضايق
أبوه الزهيري بإعتراض _ مضايق ده زينة الرجاله و وشه زي البدر أهو .. و جسمه الله أكبر .. و صحته ما شاء الله
أخوه التؤام يزن _ إيه بابا قول الله أكبر
ضحك غريب و قال _ وحشتوني و الله يا توم و چيري أنتم .. بس إيه المناسبه جايين من إسكندريه و سايبين شغلكم و ليه 
الزهيري _ عيد ميلادك التلاتين بكره .. ناسي و لا إيه 
غريب إبتسم و قال _ كنت ناسي الحقيقه .. معلش الشغل لحس دماغي
بص يزن على أخوه بقلق و هو حاسس إنه مش بخير الأيام دي
عند هيدي في الڤيلا بقلم _ هنا_سلامه.
هيدي بعياط _ إلحقيني يا غاليه .. أنا عاوزاكي حالا
غاليه أختها بقلق _ مالك يا هيدي متخانقه أنت و غريب و لا إيه 

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات