من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة
لعدم وجودها الى جوارى فهو عقابى ....
عقابى الأكبر هو عشقى لها والذى لم اتأكد منه الا عندما إبتعدت .....
سألته بحزن عميق ....وهل العشق عقاپ .....
أجابها ببساطه ....نعم عندما أعلم أننى فقدتها ولن أستبدلها يوما بإمرأة غيرها فهو عقاپ ...
نظر اليها إحسان وقال بلطف .
..بيانكا أنتى إمرأة جميلة حقا ...وقد يرانى الجميع معتوها لأنى لم أعجب بكى رغم مشاعرك الواضحه تجاهى ولكن صدقا إن كان لقاؤنا فى ظروف أخرى لكنت أحببتك بشده ولكنك للأسف جئتى فى وقت أصبح قلبى فيه ليس لى ولن أقدر أن امنحك أى شئ .......
تكلمت من بين دموعها وقالت .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
.تكلم إحسان بهدوءوأسف وقال .....
.ومن قال لكى أنى أريد أن أنساها بيانكا ....لا والله فأنا لن أنساها ما حييت .....
إذا لما تركتها .....
لأنى أحمق بيانكا .كنت أظن أنى أعاقب أبى لأنه أرغمنى على الزواج منها ولم أكن أعرف أنى لم أعاقب الا نفسى وهى ...
حاربت إحساسى بها حتى لا ينتصر عليا أبى ..فهو أرادنى أن اتزوجها حتى أحصل على ما أريد . ففعلت ظنا منى أنها وسيله وفى النهايه فعلت ما اراده أبى حتى ألبى إرادتى أنا ..ولم أكن أعلم أننى أنا الخاسر الوحيد فى تلك القصه فما الفائده لشهادات وعمل كلل بالنجاح ومنزلى خاو من الحب والدفء والأمان .....لم أفهم كلمة أبى عندما قال لى أنى سأندم .....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنيئا لها بقلب مثل قلبك....
ضحك إحسان بمراره وقال ...
.هذا القلب الذى تتكلمين عنه قد جرحها بشده وأعتقد إنها إن رأتى فلن تغفر لى أبدا ...
إن كانت تعشقك فستغفر لك ....هكذا أجابته بيانكا ......
طأطأ رأسه بأسى وقال .....ياليتها تفعل ......
ااااااه من القلب عندما يتمكن منه الكبرياء والعقل ....هكذا كان حال إيمان فهى تحكم قلبها ولا تعلم انها بذلك تخسر من تريد .أما رزق فكان يمشى بخطته كما يريد ...كان التجاهل هو أساس تلك الخطه والتى أتت بثمارها فكانت إيمان تشعر بالإختناق من ذلك التجاهل ...
.دخل بهيئته الخاطفه للأنفاس كالعاده ..نظر اليها سريعا ثم ألقى السلام وبدأ فى الشرح ....لم تنتبه فى المحاضره لما قد تم شرحه فهى كانت مشغوله بكلام زميلتها الجالسه خلفها وهى تقول لزميله أخرى ......
ياخراااابى على دكتور رزق ده مز السنين بس تقيل تقل ....
أجابتها الأخرى بتأكيد ....
.إنتى هتقوليلى دا فظيييع بس تصدقى كان خارج أول إمبارح من الجامعه وانا كنت جمبه كلمته ورد عليا عادى شكله كده هيبتدى يفكها ....
ضحكت الأخرى بخفوت وقالت ..
..أيوه يابنتى واحد غيره كان انحرف من زمان يا بنتى دى