من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة
برفض الشغل ده عشان كده وكان نادر عهو اللى بيروح دايما وانا فى الغالب باخد الشغل اللى بيكون فى المكتب ...بس دلوقت حصل ظرف اهو ولازم اروح
كانت تنظر اليه وهى مترقبه من ردة فعله ..
تكلم عبد الرحمن بهدوء ....
روحى شغلك وانا هوصلك وهخلينى معاكى على تليفون منين متخلصى هاجى أخدك ....
قفزت أسمهان وأخذته بأحضانها وقبلته بشغف وقالت .....
أحلى عمو عبد الرحمن فى الدنيا .....
ضحك عبد الرحمن وقال ..
.بكاشه روحى البسى يلا ....
بس خدى هنا مقولتليش أسم الشركه إيه ....
تكلمت أسمهان وهى ترتدى ملابسه فى غرفة الملابس إسمها البربرى جروب والمدير اسمه حمزه البربرى ......
. .حمزه البربرى وملقتيش غير ده ربنا يستر .... ......
أذكروا الله وكبروا وهللوا
دمتم فى رعاية الله وأمنه ....
سلوى عليبه
تفاعل كبييييير
ونسيت أنى زوجة الفصل الثالث عشر
سلوى عليبه
تزج بنا الأيام نحو طريق لم نرغب المضى فيه ولكنه القدر يفعل ما يحلو له وعلينا الإنصياع ...
كانت أسمهان مرتقبه لوجه عبد الرحمن المكفهر عندما سمع إسم الشركه وصاحبها ......
ليه حضرتك اتغيرت لما سمعت اسم الشركه .......
زفر عبد الرحمن بضيق وقال .....
..أنا كنت أعرف والد حمزه كان بينا صحوبيه بس مش جامده قويه ..معرفه يعنى وكنت بسمع منه عن حمزه وعن استهتاره ولعبه بالبنات وان اى بنت تعجبه ياخدها ..
إبتسمت أسمهان على خوف عبد الرحمن عليها وقالت ... .
متقلقش ياعمو وكمان من كلامك أقدر أستشف النوع اللى بيعجبه وأظن أنا مش منهم خاااالص . وغير كده
.يلا ياعمو سلام أشوفك بعدين .....
وقف أمامها وقال ثوانى هنزل أوصلك ..
..رفضت بشده وقالت هطلب أوبر وكمان الجو حر عليك ...
ظل ينظر عليها حتى خرجت من باب الشقه ثم قال بينه وبين نفسه .....
ربنا يملا حياتك بالخير زى مامليتى عليا حياتى وخليتى ليها طعم ...............
نزلت أسمهان وهى تدعو الله ألا يحدث أى شئ خطأ فى هذا العمل وأن تنهى هذا العمل بلا أى مشاكل ....
.ركبت السياره واتجهت الى الشركه ....نزلت أمامها وهى تنظر لهذا الصرح الكبير بإنبهار ...
إتجهت الى الأمن وعرفتهم بنفسها فسمحوا لها بالدخول .....
تمكنت منها الرهبه فتلك المره الأولى التى ساتعمل بها بالترجمه مباشرة فهى كانت تعمل على ترجمة الكتب والرسائل العلميه والحق يقال كانت تنهيهم بسرعه وببراعه ودون أدنى خطأ .....
دخلت الى المصعد وتوجهت إلى الدور الخامس والذى به غرفة الإجتماعات كما قالو لها ......
وصلت وسألت بعض من الماره حتى أشاروا على الغرفه ولكنهم أخبروها أن تذهب أولا لسكرتيرة حمزه باشا لكى تخبرها بقدومها ....
.ذهبت الى تلك السكرتيره والتى يجب أن يقال عليها فهو راقصه وليست سكرتيره فهى ترتدى ملابس ضيقه للغايه وشعرها به بعض من الخصل الصفراء بألوان متدرجه ولكنها لاتنكر أنه جميل ..وأيضا تضع من مسحوق التجميل ماجعل منها فتاه جذابه من وجهة نظر الآخرين طبعا .....
نظرت اليها السكرتيره من رأسها حتى إخمص قدميها وقالت ...بإستعلاء ....ا أفندم أى خدمه ....
تغاضت أسمهان عن أسلوبها المتعالى وقالت ....
أنا أسمهان مستر كرم باعتنى عشان الترجمه الخاصه بالوفد الألمانى ....
نظرت إليها روجيدا السكرتيره وقالت
....بس احنا بنتعامل مع مستر كرم من فتره وكان دايما بيبعتلنا مستر نادر ليه غير المره دى .....
أجابتها أسمهان وهى تود إقتلاع رأسها من مكانه من أسلوبها المتعالى وقالت ..
تكلمت روجيدا وقالت ...
لا والله هو له شغلى مش شكلى وكمان يحبنى ولا