من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة
أحد أو أن يرجع عليه كلمه فلما تركها تقول ماتريد ....
كانت إيمان تجلس بالكافيتيريا هى وشهد ....ولكنها تستشيط ڠضبا من أفعال رزق معها فهو منذ اخر مره تكلم معها وهو يتجاهلها تمام التجاهل ....
ضحكت عليها شهد بشده وقالت .....مالك بس يا منمن إيه مزهقك
زفرت إيمان بشده وقالت ...
اااااه غايظنى ابن الإيه ...هولع منه ياشهد قاعد ياختى يكلم دى ويكلم دى والبنات إييييييه آخر سهوكه على الآخر حاجه كده تغييييظ .....
لم تستطع شهد أن تكتم ضحكتها أكثر من ذلك وقالت .....
تصدقى بالله أنا فرحانه فيكى .عشان تبطلى دور شجيع السيما بتاعك ده وإنك مش همك حد أديكى أهو هتولعى كان إيه لازمته بس فرد الدراع .....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إنتى عارفه اللى فيها ياشهد ....مصاريفنا كتييير واخواتى كمان بقوا فى الجامعه ومجتاجين مصاريف وبابا محلتوش الا وظيفته مش حمل جواز ولا خطوبه دا حتى أسمهان جوزها غنى وكانت شقته جاهزه من مجاميعوا ورغم كده بابا أخد سلفه على مرتبه عشان يجيب لأسمهان لبسها مهو مش معقول هتدخل من غير لبس جديد كمان .....
ربتت شهد على يديها وقالت ...
يا إيمان إنتى تفكيرك غلط وكمان رزق بيحبك وانتى عارفه واللى بيحب بيعمل أى حاجه حتى لو هيضحى مانتى عندك أحمد أهو رغم انه ابن خالتى بس ماما نفسها مكنتش عايزاه لاهى ولا بابا بحجة إنه ظابط وعمره على كف عفريت رغم إن باباه مكنش ظابط يعنى وبرده ماټ صغير ..ووقفولوا يعتبر فى كل حاجه وهو استحمل عشان خاطرى ويعتبر هو اللى هيجيب أكتر الحاجات ....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
زفرت إيمان بضيق وقالت
يمكن أكون أنا غلط بس هو المفروض يطمنى مش يتجاهلنى ويغيظنى ...وكمان انا مش عارفه أعمل ايه دلوقت ....
نظرت لها شهد بإستفسار وقالت ..فى إيه
أجابت إيمان بحيره .....
أصلنا ياستى هنروح يوم الخميس عند أسمهان .إتصلت ببابا وصممت إننا نروح نقضى خميس وجمعه معاها ونورين هتكون عندها وطبعا الخميس عندى سيكشن دكتور رزق وبالمنظر ده هيعاند معايا لو لقانى غبت وممكن ينزلنى فى العملى وانتى عارفه أنا الدرجه معايا بتفرق عشان الترتيب ......
تكلمت شهد ببراءه .....
أومأت شهد برأسها وقالت
أيوه ماهو مفيش غير كده ......
وقفت إيمان مرةواحده وقالت بشجاعه مزيفه .
..أروح إيه المشكله يعنى هياكلنى ولا هياكلنى ...
ذهبت إيمان فى طريقها تحت نظرات شهد المشجعه إياها ....وجدت من يوقفها ويقول ....
.دكتوره إيمان ممكن كلمه
نظرت إيمان لمن يتكلم وجدته رامز فارتبكت وقالت ...
خير يادكتور أظن مفيش بينى وبين حضرتك كلام ....
.وقف رامز أمامها وقال ...
ممكن أعرف إنتى ليه رفضانى إيه اللى مش عجبك فيا
تلفتت إيمان حولها وهى خائفه أن يراها رزق وهى واقفه معه ولم تكن تعلم أنه رآها بالفعل وكان يود الهبوط إليها ولكنه قرر أن يتابعهم تحت نظرات الغيره الشديده ...
إيمان بارتباك ...
.أولاإنت زميل زى أى زميل ولو إنت واخد بالك هتعرف إنى مليش علاقه بأى شاب فياريت تحترم رغبتى دى ومتكلمنيش تانى وأظن المرة اللى فاتت حضرة الظابط أحمد فهمك كده .......
وجدت إيمان شهد