الأحد 24 نوفمبر 2024

من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


والدته وهى تمصمص شفتيها وقالت .....
ما إيمان أخت أسمهان إيه المشكله يعنى .....
هز رأسه بالرفض وقال .....
لا يا ماما ..إيمان جريئه مش معنى كده انها وحشه لا بس مبتسكتش على حقها وطبعا هتحس انها اعلى منى فى تعليمها بقه وكده لكن أسمهان غير ...أسمهان دى قطه مغمضه كان نفسى تفتح على إيدى ......استطرد وقال پغضب .....

ياااااه لو كانت بقت من نصيبى بس يلا مسيرها برده هتيجى ........
نظرت إليه نرجس بترقب حذر وقالت .....
هتيجى ازاى يا اخرة صبرى .انت ناوى على إيه ياولا ......
ارتبك علاء وقال ....ناوى على كل خير يا أم علاء متقلقيش انتى بس ........
جلست مره اخرى بهدوء ولكنها وقفت فجأه وقالت ...
..بقولك ايه ياواد ياعلاء إيه رأيك فى نورين .البت زى العسل وشبه أسمهان فى شكلها وكمان هاديه وملهاش فى اللوع ........
ضحك علاء بشده وقال ...
.نورين إيه بس ياماما دى عيله فى ثانوى .......وايه يعنى هكذا أجابت والدته .....
.نظر اليها باندهاش ايه يعنى ازاى انتى عارفه بينى وبينها كام سنه ......أكملت بلهفه ايوه طبعا يجى 6 او 7 سنين يعنى عز الطلب مش كبير ولا حاجه طب ماجوز أسمهان أكبر منها يجى ب 5 سنين إيه المشكله يعنى .......
صمت علاء وكأنه يفكر فى كلام أمه وقال ...
..تصدقى صح وكده بقه يبقى ليا الحق أطمن على أسمهان مانا هبقى بن عمها وجوز أختها .....
.أكمل بخبث وقال ....
كانت تايهه عنى فين دى بس والله وجايلك يانورين ولازم تبقى من نصيبى حتى لو عملت نفسى اتغيرت عشان عمى يوافق .........
ان تجد الحب بجوارك ويراعيك ويحتويك فهو كأنك وجدت ينبوع ماء طاهر بعد عناء العطش والمشقه ....
كان أحمد يجلس بجوار شهد فى السياره وهو يقود بروية حتى لا ينتهى الوقت برفقتها فهو سيسافر فى مهمه بعد أربع ساعات كان يود أن يقضيها معها ولكنه يعلم ان وقتها مضغوط بسبب الإمتحانات فلقد اقتربت بشده وهو يعرفها جيدا فهى تتوتر من أبسط الأمور .....
الټفت اليها وقال بحب ....
إيه البرنسيسه مش ناويه تتنازل وتقعد معايا شويه قبل ماسافر ..نظرت اليه باعتذار وقالت .....
والله ياحمودى كان نفسى بس انت عارف خلاص الامتحانات قربت واحنا كليتنا عملى هعمل ايه بس..
ثم حركت عينيها حركات متتاليه بربشت يعنى ضحك أحمد بشده وقال ......
إيه اللى بتعمليه ده .اوعى تكونى بتغرينى ...صمت قليلا وقال .....هار اسوح لو كان ده الاڠراء فى نظرك يبقى انت كده ضعت يا ابو حميد ......
.لكزته شهد على كتفه وهى تقول بخجل ...
.جرا ايه ياحظابط نص كد انت عيب كده ......
أشار أحمد بيده على نفسه وهو مندهش وقال ...انا حظابط نص كم ....طب ياشهد ان ماوريتك مايبقاش انا حمودتشى .....
ضحكت شهد بشده وقالت ماخلاص بقه وكمان اطمن
 

انت في الصفحة 3 من 32 صفحات