من الفصل الثامن رواية للكاتبة سلوى عليبة
انت في الصفحة 32 من 32 صفحات
تعبتى ولا جوعتى هو مفيش حاجه تانيه ناخد عشانها البريك ......
تكلم بثقه وقال ....
والله اللى أعرفه إنك تكونى ياتعبانه ياجعانه فتاخدى بريك غير كده يبقى مفيش سبب .....
.نظرت إليه بإستهزاء وقالت ....
.ليه مسمعتش عن حاجه إسمها الصلاه .....!!!!
!بهت من ردها فلم يقدر على الكلام حرفيا .....
فضحكت بسخريه وقالت ....
.أنا قلت كده برده إن الصلاه مش فى القاموس عندك ...على العموم احنا فى إجتماع من الساعه 11ودلوقتى الساعه 3وربع يعنى بقالنا أربع ساعات وربع وصراحه أنا مبحبش أصلى فرض مع فرض تانى وكفايه قوى إنى أتأخرت فى صلاته ....فممكن ناخد بريك حتى ربع ساعه يعنى لو حضرتك عايز تاكل ولا تشرب وأنا اروح أصلى فيهم الضهر قبل العصر ......
أيقظته من شروده عندما تكلمت مع راسل وقالت ..
.أنا هخرج أصلى على متراجعوا العقود وهم كمان ويكون مستر حمزه فاق من السرحان ده .....
أجفل من خروجها مرة واحده وقال بينه وبين نفسه ...
وبعدييين بقه فيه إيه إشمعنى إنتى اللى بسمحلك تطلعى فيا كده ..غيرك مايجروءش أنه حتى يكلمنى بصوت عالى شويه ....
ثم إبتسم وقال .....أما نشوف هوصل معاكى لفين ياست أسمهان ....
اتصلت على إيمان بتطمئن عليها فوجدتها بخير هى وأسرتها وهى بالفعل قد وصلت عند أسمهان ....
فقررت مهاتفة أحمد ولكن هاتفه مغلق .......
ظلت تحاول وتحاول ولكنها نفس النتيجه .....شعرت بالفزع لما هاتفه مغلق ولكنها حاولت ان تطمئن نفسها وقالت أكييييد فى مأموريه ولا حاجه .....
لم تكمل كلمتها حتى رن هاتفها برقم غير معروف ...فأجابت بلهفه ولكنها لم تكد تمسك الهاتف وتستمع الى مايقال حتى وقع الهاتف من يديها وهى تصرخ ....أحمممممممممد ......!!!!!
كل سنه وانتم طيبين ويعود عليكم الأيام بخير ...طبعا أسفه على التأخير بس بجد ڠصب عنى ...انتو عارفين بقه صيام وحر والجو صعب د غير تعبى ....الحمد لله ....
أذكروا الله ......
....دمتم فى رعاية الله وأمنه ...
سلوى عليبه .....