الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة سلوى عليبة الفصل الرابع عشر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

تلك الفتيات مرة أخرى .فعندما كان معجب بأسمهان لم يبتعد أبدا عن تلك العلاقات العابره ....أما نورين فعندما يجلس مع أى فتاه يرى وجهها هى وليس شخص آخر ....
رغم أنها أهانته ولكن هناك جزء بداخله يشعر بالسعاده لأنها ليست كباقى الفتيات .....
دخلت عليه والدته وهى تمصمص شفتيها دليلا على اعتراضها عليه وعلى أحواله .
تكلمت بضيق وقالت ....
مالك هتفضل كده كتييير أموت واعرف مين اللى ضړبك العلقھ اللى من بعدها وانت متغير كده .
نظر اليها وقال بسخريه ...
فيه إيه ياماما هو مينفعش أقعد لوحدى شويه ...
ضحكت باستهزاء وقالت ...
مانت قاعد لوحدك بقالك كام شهر عملت إيه يعنى ...هو انت ياواد مش كنت متفق معايا انك هتقرب للبت نورين واهى صغيره وخام وهتعرف تبلفها .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ضحك علاء بشده وقال .....
مين دى اللى صغيره ياماما ..دى توديكى البحر وترجعك عطشانه ....بالله عليكى ياماما فكك من الحوار ده ........
صړخت نرجس بعصبيه وقالت ...
أفكنى من إيه إن شاء الله ..لاااا دانا بحلم باليوم اللى هتتجوز فيه واحده من بنات عمك وتيجى هنا وازلها وساعتها بس الروس تتساوى ماهو ابنى هيبقى جوز بنتهم .....
وقف علاء وقال بإستفسار .....
نفسى أعرف بتكرهيهم كده ليه مع اننا مشفناش منهم حاجه وحشه بالعكس دايما عمى ومرات عمى معانا فى المرة قبل الحلوه ......
نظرت اليه وقالت پحقد وكره ماهو ده السبب ....كان دايما الكل شايفها هى الملاك البريئ اللى دايما بيقف مع ده ويراعى ده .....د حتى لما جدتك تعبت رحت عشان أخدمها عشان أسبقها لقيتها هى هناك وشايلاها أكنها أمها بقت جدتك بتدعيلها فى كل وقت ليه كل ده عشان انا مش حمل انى اشيل واحط واحده كبرت وتعبت طب وانا مالى هى كانت أمى ..بس ازاااااى لازم ست ناديه تطلع هى الملاك وهى اللى تراعيها لغاية ماماتت ....حتى لما ابوك ربنا فتحها عليه وفتح اجنس العربيات قلت هتغير وهفرسها .....
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
.أكملت پحقد ...لقيتها قال ايه جايه تباركلى وتهنينى ولا كأن الأمر يعنيها ....حتى ولادها كلهم فلحوا فى تعليمهم ودخلو كليات تشرف بس كنت بشوفهم وهم بيوفروا من مصروفهم عشان ميحسسوش أبوهم بالمسئوليه فكنت أنا بقه أديك فلوس قدامهم عشان أحسسهم بفقرهم بس بردوا ولا كان بيأثر فيها ....فعشان كده لازم تتجوز حد من بناتها واجيبها هنا وتبقى تحت رجلى وانا أأمر وأنهى وبس .ساعتها بس هفش غلى من أمها فيها .
نظر إليها علاء بسخريه وقال ......
ياااااااه ياماما دانا كل ده وانا فاكر ان مرات عمى دى عملت فيكى حاجه وحشه قوى لدرجه انك عايزه تعاقبيها أخرج ضحكة سخريه وأكمل ...بس طلع كل ذنبها انها إنسانه كويسه عرفت تحبب الكل فيها وعرفت تربى ولادها صح فى الوقت اللى انتى كنتى بتضيعينى فيه عشان تنتقمى منها ... .
أضيعك أنا ازاى بقه ..دانا كنت دايما بلبيلك كل طلباتك وبقف قصاد ابوك لو انت عملت حاجه غلط ومخلهوش يقرب منك ولا يعاقبك ..بقيت فى النهايه انا اللى ضيعاك يابن بطنى .....
ثار علاء بشده وقال ....أيوه ياماما ضيعتينى لأنى ببساطه لقيت كل حاجه سهله الفلوس سهله فليه اتعب واشتغل ..كده كده الأجانس مستنينى يبقى ليه أنجح ماشغلى
موجود ....حتى البنات كنتى بتتباهى ان ابنك حلو والبنات بټموت فيه ودايما تفتخرى انى بغير فى البنات زى مابغير فى الشرابات ...عمرك ماقلتيلى ان كده غلط وحرام لا ...د حتى بابا لما حاول يعترض قولتيله سيبه يعيش حياته د حتة

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات