رواية رائعة بقلم الكاتبة سلوى عليبة الفصل الرابع عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
واد وحيد ...حتى لما فكرتى فى بنات عمى قلت دى ماما طلعت بتنقى صح
.جايبالى حد محترم ومتربى عشان يصونى لكن ازاى لااا طبعا لازم يبقى فيه غرض تانى وهو انك تفشى غلك فيهم عشان اتربوا صح وانا اتربيت غلط .....
صاح بشده وقال ووجهه أحمر من شدة الڠضب ..
.بس لا ياماما انا بقه هبعد عن نورين عارفه ليييييه لانها تستاهل حد أحسن منى ...تستاهل حد محترم يحبها ويصونها مش واحد يجبها خدامه لأمه .....
جلس بحزن على التخت وقال ...
.فعلا أنا لازم أبعد عنها لأنها حد نضيييف قوووى وأنا حد وحش قوووى حتى لو حبيتها بس أنا ماستهلهاش ......
كان حمزه يجلس فى مكتبه وهو يراجع بعض الاوراق ...ولكن فجأه وبدون سابق إنذار قفزت صورة أسمهان فى رأسه ....لم تشغله أنثى على وجه الأرض مثلها والغريب فى الأمر أنها ليست من النوع الذى يستهويه ....
ولكنه رغم ذلك ينتابه الفضول حولها ...خاصة وأنها لم تعيره أدنى إهتمام ...فمنذ أن انتهى عملهم وهى لم تحاول أن تهاتفه او اى شئ مثل باقى الفتيات واللاتى يجعلن العمل مادة خصبه وسببا ذريعا للتحدث مع حمزه البربرى ....
دخل عليه باسل وجده شاردا فهز رأسه يمينا ويسارا ممتعضا من حالة صديقه والتى لم تحدث له من قبل ولكنه رغم ذلك متخوف وبشده مما سيقول له عليه الان ....
حمزه مالك سرحان فى إيه إنتبه حمزه إليه ولم يجيب على سؤاله بل سأله وقال ....جبت اللى قولتلك عليه .....
ابتلع باسل ريقه وقال ...
أيوه جبته .....اندهش حمزه من طريقة كلام باسل وقال ....أمال مالك حاسك كده فيه حاجه مش مظبوطه ...!
نهض حمزه بشده من على مقعده حتى أن المقعد وقع على الأرض وقال ....نعععععععم مين دى اللى متجوزه
تكلم باسل بخفوت وقال ...أسمهان هيكون مين يعنى
وقف حمزه والڠضب يتآكله بشده وقال
طبعا أولا كل سنه وانتو بألف صحه وخير وسعاده ..
وطبعا أذكروا الله ......ومستنيه رأيكم فى الفصل والخاطره .....والفصل فعلا قد فصلين منتظره تفاااااعل كبييييير بقى
بحبكم فى الله ..........سلوى عليبه .