رواية رائعة بقلم الكاتبة ماهي احمد
موافقتيش خطوبتك الخميس اللي جاي علي هيثم انتي فاهمه ولا لاء
نورسين بقت قافله علي نفسها اوضتها ومابتطلعش من الاوضه بتاعتها نهائي هشام بقي كل يوم يبص علي بلكونتها عشان تطلع ويشوفها ولو للحظه واحده بس مافيش
عم حجازي جه من ورا هشام
عم حجازي اللي يبص فوق يتعب يابني
هشام نعم .. مش فاهم يابويا
بس اللي عاوز اقولهولك احنا حاجه والناس دي حاجه تانيه خالص ياهشام يابني ياريتني كنت حاجه كبيره زيهم مكنتش انت اتحرمت منها ابدا حقك عليا يابني
هشام ماتقولش كده يابا .. راح الكليه بتاعته وبقي يحضر محضراته كان بيحاول انه مايفكرش فيها بس ده مكانش بيعمل حاجه غير انه يفكر فيها
وبعدها بيومين
ماما هشام ياهشام .. يابني
هشام نعم يا امي
ماما هشام نورسين خارجه وعايزاك تكون معاها
هشام بجد يا امي نورسين خارجه
ماما هشام ايوه بجد يابني هو في ايه
هشام لبس بسرعه وحضر العربيه ونورسين نزلت
هشام ركب ومستني نورسين تركب جنبه زي كل مره بس المره دي راحت ركبت ورا
وساق العربيه وبقت هو وهي بيبصوا لبعض في المرايه مش اكتر هشام بقي يقول في نفسه
هشام انطق ياحيوان قولها اي حاجه هتضيع منك
بس كالعاده كان في حاجه كبيره منعاه انه يقولها علي اللي في قلبه
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين اخيرا نطقت واديني علي اتيليه فساتين الخطوبه في وسط البلد اصل عقبالك كده علي اللي قلبك مشغول بيها هتخطب الخميس اللي جاي
هشام يااارب متشكر ليكي
نورسين اول ما سمعت كده اتأكدت ان في فقلبه واحده تانيه وبصت للشباك ودمعتها نزلت منها من غير عياط هشام بص في المرايه ولقاها بتمسح دموعها بسرعه عشان مايشوفهاش
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخيرا وقف ووصل للاتيليه اللي هي عايزاه ونورسين نزلت من العربيه ورزعت الباب وراها
ورجعوا الفيلا اخيرا وهشام ماشفهاش بعد اليوم ده الا يوم الفرح كان شايفهم وهما بيزينوا الفيلا بالورد وكمان من قله حيلته كان بيساعدهم في تحضيرات الخطوبه والفرح ابتدى واول ما شاف نورسين نازله من علي السلم كانت نازله زي القمر بشعرها المفرود اللي شبه السلاسل الدهب وعنيها العسلي الفاتح اللي تهوس. مع شويه ميكب خفيف كانت زي القمر واحلي من القمر كمان
هشام في الاوضه اللي في الجنينه بقي يحط ايده علي ودنه مش قادر يسمع صوت الزغاريط والاغاني بتاعت الفرح
ومش قادر يعمل حاجه في نفس الوقت
فضل كده لا حامي ولا علي بارد لحد ما اخيرا الفرح خلص وكل الضيوف مشيت
وباباه ومامته كانوا بينضفوا الفيلا جوه وكان لوحده في الاوضه
بيبص لقى اللي بيخبط علي الباب في نص الليل افتكرها مامته او باباه او حتي ياسين
فتح الباب بيبص لقاها نورسين
هشام نورسين بتعملي اي هنا
نورسين دخلت بسرعه وقفلت الباب
نورسين انت كنت بټعيط في خطوبتي ياهشام صح
هشام بعيط .. بعيط ايه يابنتي اي .. اي الهبل اللي بتقوليه ده
نورسين هشام انا شوفتك بعنيا .. انت لو ما بتحبنيش زي ما بتقول دموعك خانتك ليه ونزلت منك اول ماشوفتني بالفستان ليه
هشام ادا نورسين ضهره
هشام انتي فهمتي غلط اكيد مش عشان كده
نورسين هشام دي اخر فرصه ليك لو بتحبني مش هيبقي في فرصه ولا وقت تاني انك تقولهالي ياهشام انا عارفه انك بتحبني قولي انك بتحبني
هشام
نورسين ياخساره ياهشام علي العموم انا مش هرمي نفسي عليك اكتر من كده
نورسين جت تمشي ولسه بتدي هشام ضرها راح لف بسرعه