رواية رائعة بقلم الكاتبة سارة ناصر

پجنون لو مبعدتش من قدامي ھقتلك ھقتلك
حسين مش هتقدري يافتحيه علشان انا بلغت الشرطه وهما خلاص علي وصول 
فتحيه والله مش هسيبك ھقتلكو كلكو ده حقي انا عشت سنين مع اخوك علشان في الاخر اطلع من غير حاجه كده 
حسين انتي ال محمدتيش ربنا علي النعمه ال كونتي عايشه فيها بقيتي تبوخي سمك زي الحيه في ودن اخويا وهو علشان غلبان كان مصدقك خلتيه يكره بنتو وخلتيه بعيد عنها وبعيد عني وقټلتي ابويا وحرمتينا منو وكونتي بتوقعي بينا منك لله ياشيخه انتي اكيد مش انسانه انتي شيطاانه
فتحيه بنرفزه ايوه انا عملت كل ده علشان كده مش هسيب حقي مش هسيب حقي

حسين حقك ايه انتي تستحقي القټل علي ال عملتيه ده انا مش هسامحك ابداااااا علي ال انتي عملتيه ده 
اثناء كلامهم وصلت الشرطه وقبضت علي فتحيه وابنها 
حسين حوووووور فوقي
يابنتي فوووقي 
حور بضعف قتلتيه ليه حرام عليكي ليه ليه
حسين بحنان اهدي يابنتي انا موجود اهو يابنتي 
حور بعياااط ملحقتش اشبع منو ياعمي ملحقتش انا حتي ملحقتش اتهني بكلمه بابا ولا اتهني بكلمه بنتي منو ليه بيحصل معايا كده ليه انا كل حاجه في حياتي كل متظبط ترجع تضيع مني ابويا بعد معترف بيا وحسسني انو بيحبني يروح كده في غمضه عين 
حسين اهدي يابنتي اهدي
حوور لااااااااا ياعمي لااااااااا انا لازم اموت واخلص واروح لابويا ولأمي انا مبقاااش ليا حد خلاااص كل ال ليا مشيوو وسبوني 
حسين يابنتي متقوليش كده منا جنبك وسليم جوزك جنبك 
حور سليم ال مش فاكرني اصلا ولا ال مش طايق وجودي غي البيت اصلا انا مليش حد خالص مليش حد خالص 
فضلت حور مڼهاره وحسين يهدي فيها واتصل بسليم علشان اجرائات ډفن عمو وسليم وصل سوهاج 
وډفنو حسين وخدو العزاا 
سليم اوماااال فين حور يابابا 
حسين مسكينه حور مڼهاره فوق يابني ولا راضيه تاكل ولا راضيه تتكلم اصلا وعماله ټعيط بس 
سليم طب انا هطلع اشوفها يابابا ممكن
حسين اطلعلها يابني وحاول تهديها
ساميه بحزن البنت دي صعبانه
عليا اوي ياحسين ال شافتو مش شويه انا خاېفه لتعمل في نفسها حاجه 
حسين كلو مقدر ومكتوب ياساميه هنعمل ايه
ساميه ياعني طول عمرها عايشه هي وامها بس من غير ابوها ولما ابوها يظهر ېقتل امها وبعدين لما تتجوز سليم وسليم يحبها

وهي تحبو يحصصل ال حصل وبعدين لما ابوها يحسسها انو موجود وبيحبها ېموت استحملت كتير بجد
حسين احنا جنبها ومش هنسيبها وهنعتبرها زي تاليا 
ساميه والله ربنا يعلم انا بحبها ازااي ومعتبرها زي تاليا 
في ؤضه حور 
سليم خبط علي الباب وحور مرضتش قام داخل لقااها قاعده منكمشه في نفسها في الضلمه وعماله ټعيط بس 
سليم حور
حور
سليم حور رودي عليا متقلقننيش عليكي انا عارف ال انتي فيه كويس بس معلش ده اختبار من ربنا ليكي ولازم تبقي قد الاختبار ده 
حور بنرفزه انت متعرفش اي حاجه عني ومحدش حاسس بيا انا حياتي كلها حزن فضلت عشرين سنه متخيله ان ابويا مېت ويوم مكتشف انو عايش يطلع بيكرهني ومش طايق وجودي وبعني علشان يخلص مني ويوم محياتي استقرت الاقييها اتهدت علي دماغي تاني ورجعت لنقطه البدااايه ويوم ماابويا يحس اني بنتو ويحسسني بحنانو يموووت 
حور بنهياار يااارب خودني وريحني بقه ياااارب ياااارب انا مش عايزه اعيش تاني يااارب ياااارب خودني بقه انا تعبت 
سليم كان قاعد قلبو بيوجعو من عياط حور 
سليم بحنان متقوليش كده تاني ياحور انا جنبك اهو وعمري مهسيبك ابداااااا هتفضلي معايا ومش هسيبك تبعدي عني ابداااا ياحور اهدي بقه 
فضل سليم حاضن حور لغايط اما حور راحت في النوم وسليم قام نقلها علي الفراش ۏجع يمشي حور مسكت ايديها
حور بنعاس هتسبني تاني
سليم انا جنبك متقلقيش 
حور سليم
سليم نعم 
حور متبعدش عني علشان انا 
سليم يترقب علشان انتي ايه
حور
سليم حور انتي نمتي 
سليم خرج وساب حور نايمه وكان عمال كلامها يتكرر في ودانو ومش قادر ينساه ولا حتي ميفكرش فيه تاني 
سليم قصدها ايه بمتبعدش تاني دي يمكن نكون احنا كنا قريبين من بعض وبعد العمليه نسيتها 
سليم ياارب انا نفسي افتكر الجزء ال انا مش فاكرو ده انا حاسس ان في حاجه حصلت غي الوقت ده ليها علاقه بحوور وبوجودها معانا
في صباح تاني يوم 
حسين يلا ياحور يابنتي علشان نسافر بقه
حور انا هفضل هنا ياعمي انا حياتي هنا 
حسين هتعيشي لوحدك يابنتي وبعدين انا زي ابوكي دلوقت وانتي مسؤله مني ولازم ترجعي معايا
سليم في ايه يابابا
حسين حور يابني مش راضيه تيجي معايا 
سليم طيب سيبنا لوحدنا شويه يابابا 
حور انا هفضل هنا ياسليم علشان تريح نفسك
سليم طيب تمام اقعدي هنا وانا كمان هقعد هنا واهو نغير جو ها هنقعد هنا شهر ولا اتنين يلا علشان ارتب اموري
حور ارجوك ياسليم انا عايزه افضل هنا لوحدي
سليم ايه لوحدك دي انتي مفكرن نفسك معمدكيش عيله انتي مش لوحدك ياحور عمك مش هيسيبك لا مرات عمك وانا كمان مش هسيبك
حور وانا خلاص مقرره اني اقعد واستقر