رواية كاملة بقلم سلوى عليبة
للكلام ده دلوقت
زفر ياسين وقال بصي ياحنين أنا دلوقت بكلم أختي مش أرملة أخويا الله يرحمه .فيه عريس جه واتقدم واحنا كلنا موافقين عليه . لأن فعلا لازم يكون معاكى راجل خاصة وانت لوحدك وبعيدة عن الكل .وكمان عمري ما انسى لما ياسين تعب ومبقتيش عارفة تتصرفي واتصلتي عليا وكنت فى مأمورية تبع الشغل .استطرد پألم وحزن ساعتها اناحرفيا كنت بمۏت ولولا سمعتي صوت جاركم وهو نازل يصلي كان زمان ياسين جراله حاجه بانك مش عارفه تتصرفى ولا تسيبى فريده فين .
ثم نظرت لوالدته وقالت فيه ايه ياماما ماتتكلمي . ردت عليها بصوت هادئ يابنتي انت صغيرة ومطمع وكمان انت تعتبر متجوزتيش اصلا يادوب سنتين وعلى سافر وكان بيجي كل سنه ونص شهرين تلاته .يعنى لو عديتى سنين جوازك هتلاقيها متجيش سنين حتى .
دخل ياسين وفريدة وهم فرحون بشدة ويقولون
عمو نديم جه عمو نديم جه.
تسمرت حنين مكانها وهى لاتعرف ماذا يحدث . إقترب منهم نديم وكأنه صاحب منزل. اقترب من ياسين وسلم عليه باحترام متبادل وكذلك سلم على والدة ياسين ثم نظر إلى ياسمين وحياها برأسه .لم ينظر حتى الآن إليها ولكنها أصبحت كقطعة ثلج وضعت تحت أشعة الشمس فى نهار أغسطس فهى تذوب وتذوب حتى الانتهاء ولأول مرة تتمنى أن تتلاشى .
تحدثت حنين بخفوت وقالت هو بجد نديم هنا ولا أنا متهيألي .
إبتسمت ياسمين بخبث وقالت لا هنا ياختى هنا.
نادى ياسين عليها وقال إيه ياحنين مش هتقعدى ولا ايه
استدارت إليه حنين وهى تقول بصوت خاڤت من أثر المفاجأةايه ااااه هقعد أهو .
كان نديم يشعر بالغيرة المفرطة لمجرد ذكر ياسين لاسمها أمامه . ابتلع غيرته وقال ياترى بلغتوا مدام حنين بطلبي.
بدأ ياسين بالكلام وقال بصى ياحنين . باشمهندس نديم حالنا من حوالى 3 أسابيع وطلب يقابلنى بره بعد ماكلمنى بالتليفون وقالى ازاى شافك وأنه عايز يتقدملك خاصة بعد ما عرف انك أرملة . ولما سألته ليه جايلى أنا مش اخوكى أو باباكى قالي صراحة أن أى أب هيكون عايز يجوز بنته ويطمن عليها .بس انتوا كعيلة جوزها الله يرحمه ممكن تفكروا أنها أنانية او عدم مسئولية منها خاصة أنها هتدخل راجل غريب على ولاد أخوك .أكمل بإعجاب وقال ولما قلتله مفيش مشاكل تتجوز واحنا هنربي ولادنا رد بكل ثقة وقالى أنا حبيت