رواية كاملة بقلم سلوى عليبة
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
حنين هى واولادها وهيكونوا أمانه عندى وانا قادر انى أحافظ على الأمانه . وبصراحه اتكلمنا كتييير جداااا .وكلامه عجبنى جدا وقلتله أن الاولاد بتيجى كل جمعه فهو يجى ويتعرف عليهم وعلى حسب الأولاد أنا هقرر إذا كنت اكلمك اولا .
تدخلت والدة ياسين بالحوار وقالت بفرحة رغم حزنها على رحيل ابنها وللحقيقة الولاد حبوه جداا دغير أنه دخل عندى وقالى أنه وحيد وملوش أهل ويتمنى نكون أهله وأنه هيفضل يجيبهم على طووول ومش هيبعدهم والصراحة أنا مصدقاه.
تحدثت ياسمين وكأنها قرأت أفكارها وقالت على فكره باشمهندس نديم كان بيجى كل جمعة ويقعد مع الولاد لغاية ما أخدوا عليه وحبوه جدااا .
تحدث نديم تلك المرة وقال لحنين والتى تموووت خجلا أنا قلتلك ياحنين انى لابتاع لف ولا دوران .ولما طلبت منك الجواز انت رفضتى وقلت أسباب أنا مكنتش مقتنع بيها .وعشان كده جيت للأسباب نفسها والحمد لله هم قبلوني . نظر إلي عينيها وقال بتوسل ياترى انت كمان هتقبلينى ولا إيه .وصدقينى عهد عليا والكل شاهد عليه أنى هكون ليكي الزوج اللى بتتمنيه وهكون لأولادك الأب والسند وانى هفضل احبهم طوول عمرى وعمرى ماهبعدهم عن أهلهم لأنى أصلا مش هبعد عن ماما الحجة ولا عن ياسين د لو هم وافقوا انى أكون فرد من أفراد العائلة دى .صحيح أنا مش جاى بديل لحد ولا أسد فراغ مكان حد أنا واثق انى عمرى ما هسد مكانه .بس أتمنى تقبلوني فرد منكم.
بعد مرور شهر تجلس حنين بتوتر ومعها سينا والتى عرفت الحقيقة وأن من البداية وهى تعرف نديم ولكنها غفرت لها ماحدث بعد تدخل نديم بالطبع . متوترة وخائڤة وكأنها اول مرة تتزوج.
ضحكت سينا وقالت د منامش وقالوا كام يوم من فرحته . ثم غمزت حنين وقالت بلؤم يعنى متستنيش منه حاجه النهارده ياعروسة . ضحك الجميع على خجل حنين الزائد فقالت حفصة يالا ياختى مش وقت كسوف .بابا بره قاعد على أعصابه مش مصدق لغاية دلوقت انك هتتجوزى .
قال.
بارك الكل لهما وجاءت حفصة بأطفالها تقعدى فيهم براحتك مع عريسك ماهو برضه ملوش ذنب وكمان انت عارفه هم بيحبوا ولادى قد ايه وهيفرحوا بيهم .يلا بقه كفاية أصل حاسه ان الراجل شاط .ضحكت حفصة أما حنين فقالت بإرتباك حفصة أنا خاېفة.
وضعت حنين يدها على فم أختها وهى تقول أنا غلطانه انى اتكلمت معاكى. ضحكت حفصة وقالت ماهو الصراحه دى حاجه غريبه وعلى العموم أنا عايزه اقولك نصيحة سيبى نفسك وسيبي قلبك وعيشي وافرحي .نديم راجل بجد ويمكن يكون هو عوض ربنا ليكي ولولادك.
بعد مرور عام ونصف تجلس حنين وهى تمشط شعر فريدة والتى غيرت من تسريحته للمرة التى لاتعرف عددها . رمت حنين الفرشاة وقالت أمشى يافريدة مش مسرحالك أنا غلبت منك . ذهبت فريدة لنديم وارتمت وهى تبكي وتقول شوفت يابابا ماما مش راضيه تعملى التسريحة .
صاحت حنين وقالت طب ياحنين سرحلها انت ماهو دلعك ده هو اللى مبوظها .تحدثت يتهكم الأميرة فريدة متعيطش الاميرة فريدة تعمل اللى عايزاه الأميرة فريدة الأميرة فريدة لما تعبت منك انت وهى .
ترك فريده واقترب من حنين وقال بعشق يزيد ولا يقل وهو الأخرى .أخرجهم مما هم فيه بكاء صغيرها أكثم . دفعته بعيدا وقالت أكثم بيعيط أنا اروح أشوفه . صاح بغيرة أهو الزفت ده اللى واخدك منى. مااااشى ياحنين .
دخل عليه ياسين وقال ببراءه هو أنا زفت يابابا . أخذه بين يديه وهو بحب وقال انت الأمير بتاعى وفريدة الأميرة إنما الزفت هو أخوكم أكثم اللى واخد أمكم منى دى .
أرضعت حنين طفلها واقتربت منه وقالت بعشق وامتنان شكرا بجد يانديم .
نظر لعيناها بشغف وقال على إيه
أجابته بصدق على انك عمرك مافرقت بين فريدة وياسين وأكثم بالعكس ساعات بحسك بتحبهم اكتر منه .وكمان لأنك لغاية النهارده مخلفتش وعدك ومازلنا بنروح نزور ياسين ومامته .
قبل صدغها بقوة وقال ربنا مايحرمنى منك ولامنهم لانكم بجد مليتوا علي حياتى بعد الوحدة اللى كنت عايشها . انت عوض ربنا لي ياحنين ونعمته اللى لو فضلت أشكره عليها عمرى كله مش هوفيه. بحبك وبعشقك .
تمت
سلوى علييه