رواية كاملة بقلم سلوى عليبة
لن تعود لتعنته مرة أخرى .فهى تزوجت علي دون إرادة منها لم تكن كارهة له ولكنها كانت تريد أن تكمل دراساتها وحياتها وأن تقف على أرض صلبة رغم أن علي كان ونعم الزوج فى كل شئ إلا أنه كان مختلفا فى طباعه عنها بكل شئ .
فهي حالمة رومانسية أما هو فكان عملي بشكل كبييير ولكنه كان يتسم بدماثة الخلقفتغاضت عن عدم الرومانسية والكلمات الجميلة التي تذيب القلوب وتأقلمت على حياتها معه خاصة وهى لاتجد به عيبا. حاولت أن تغير منه كثيرا ولكنه أبى التغيير فالطبع يغلب التطبع . فكبتت هى مشاعرها التى كانت تتمنى أن تعيشها مع شريك عمرها خاصة أنها لم يسبق لها أن عاشت تلك المشاعر مع أى حد من قبل. ورغم هذا فكان عي بالنسبة لها كدرع حماية من كل شئ .كانت تشعر معه بالأمان ويكفى هذا الشعور حتى تتغاضى عن أى شئ آخر.
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ردت بحزن على تلك السيدة الخلوقة أيوه ياماما عاملة ايه النهاردة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مضت الأيام بحنين وبدأت فى إجراءات المعاش لزوجها فهو كان يعمل مهندسا بإحدى المصانع الحكومية قبل أن يأخذ أجازة للسفر للخارج . كان ياسين أخو زوجها الوحيد دائم الذهاب معها ولا يتركها فى اى مكان بمفردها فهو يفعل ذلك لأجل أخيه الحبيب الذى ذهب سريعا من هذه الدنيا.
رجعت حنين من تلك المهمة الثقيلة على القلب خاصة فى ظل الروتين القاهر والذى لا يراعى حال الأرملة بتلك المرحلة بل لا يكترث إلا للبيروقراطيه الكئيبة ومن الممكن أن يتم رفض الأوراق لسبب تافه لايذكر .
شكرت حنين ياسين كثيرا على تعبه معها فهو كالأخ بالنسبة لها هو وزوجته يارا .فهما دائمين السؤال عنها وعن أولادها وأحوالهم.
صعدت لشقتها ومعها ابنها ياسين المسمى على إسم عمه وابنتها فريدة . لم تكد أن تجلس حتى رن جرس الباب ذهبت فريدة لفتح الباب فوجدت جدتها والدة أبيها .