الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني

انت في الصفحة 19 من 50 صفحات

موقع أيام نيوز

اعمل مشكله بينك وبين مصطفي كنت قولتله بس انا ليه كلام تاني مع سليم اخوكي لان ملاحظ كده بقالك فتره مش مظبوطه وانا مينفعش اتعدي مصظفي او سليم واوجهلك اي انتقاد
بس ادام وصلت للتجريح بالطريقه ا دي فانا

مش هاسكت
كادت ان ترد عليه ولكن قال پحده خلااااص وصلنا انزلو
ثم وجه بصره للميس المصدومه مما حدث وقال حبيبتي انا مش هعرف ارجع اخدكم بعد ما تخلصو عشان عندي عمليه وقتها مش اقل من خمس ست ساعات
عالعموم وانا ماشي دلوقت هتصل ببدر اقوله عشان يشوف مين فاضي يجلكم وهبعتلك رساله ابلغك
لميس تمام يلا ربنا معاك ويوفقك يارب خد بالك من نفسك سلام
نزلت من السياره وجدت زينه ومهره قد سبقاها بالدلوف داخل سنتر الدروس دون التفوه بحرف
ولكل منا جدارا يستند عليه
قام وليد اثناء القياده بمهاتفه بدر 
وحينما فتح الخط تحدث وليد پحده غير مقصوده ايوه ابدر انا وصلت البنات ومشيت بس مش هعرف اجبهم عشان عندي عمليه فاتصرف انت وشوف مين فاضي فيكم يروح يجبهم وقولي عشان ابلغ لميس
بدر بتوجس ماشي انا هتصرف بس في ايه مالك متعصب ليه كده
وليد بتوتر هاا لا ولاحاجه انا بس مستعجل عشان متاخر
بدر پحده ولاااا شغل لؤم الدكاتره ده مش عليه ايه الي حصل معصبك كده مع انك بتحاول متبينش انطقققق
لم يجد وليد بدا من اخباره بما حدث اولا لانه حزن كثيرا علي مهره ثانيا لانه هو او باقي الشباب لا يستطيعون اخفاء اي شىء عليه بيعترفو من اول قفي 
حكي له كل ما حدث مع الفتيات ثم اكمل بس بالله عليك يابدر ما تجيب سيره قدام مصطفي انت عارفه عصبي واصلا شكله قافش معاها اليومين دول فبلاش احنا نزودها وانا بما اني كنت حاضر الي حصل فهشتكي لسليم
بدر بهدوء قاټل لا طبعا متقولش لسليم حاجه احنا هنخيب وندخل في شغل البنات الخايب ده ولا ايه
خلاص اقطم الكلام لحد هنا ولا اكن حصل حاجه هما بنات مع بعض يسطفلو
وليد بتوجس انت شايف كده
بدر ببرود اه انا شايف كده كبر دماغك وانا الي هاروح اجيب البنات من الدرس يلا بقي سلام عشان الحق اخلص شغلي قبل معادهم
ثم اغلق دون انتظار رد
وهو يغلي بداخله
هل صغيرته تهان بسببه دون ان يدري
هل يروها عديمه الكرامه لانها تظهر حبها لي دون انتظار مقابل مني
هل الجميع يعلم بما تكنه لي الا انا الوحيد الذي ينكر ذلك
هل وصل تجاهلي لمشاعرها حد الاهانه والمعايره ممن حولها
اين كنت انا من كل هذا كيف لم اري او اسمع من قبل
هل انت مچنون يابدر نعم مچنون فمن يستطع ان يوجه لها كلمه سيءه او يدوس لها علي طرف في وجودك
حسنا مهرتي ان لم ارد الصاع صاعين لمن احزنك لم اسمي قمرك
انتظريني صغيرتي
بعد مرور ساعتان خرجن الفتيات في صمت وجدن بدر يقف وهو يستند علي جانب سيارته في انتظار خروجهن
مهره وهي تتصنع المزاح حتي تحاول مدارات ما حدث ايه ده بدوري بنفسه جاي يوصلنا يادي الهنا يادي الهنا
بدر وهو يفتح الباب الامامي لمهره في حركه تقديريه منه لها رد عليها وقال اتفضلي يا برنسس اركبي بس الاول بعدين انا عندي كام فرسه عشان اوصلها
ركبن الفتيات تحت زهول وصدمه مما يحدث اهذا بدر لا والله
مهره بعدما صعدت السياره وقد استبغ وجهها بالحمره من شده الاحراج وهذا بالطبع نادرا مايحدث مع جنيتنا الصغيره
علقت مهره بمرح حتي تداري خجلها ماااشي يا بدروي مقبوله منك احبك وانت بتحاول تصلح غلطتك
بدر بمزاح وهو يخرج من تابلو السياره كيسا مليء بما تشتهي الانفس من شيكولاته وحلويات وتسالي مما تعشقها مهرته واردف لا ولسه خدي ده كمان عربون صلح علي ما تفكري ايه يرضيكي

يا برنسس وانا تحت امرك في اي حاجه
تحدثت لميس وهي فرحه للغايه بما يفعله بدر فهي قد استشفت ان يكون وليد قد حكي له ما حدث فكان ما يفعله بدر بمثابه رد اعتبار لمهره دون ان يشعرهم بعلمه بما حدث
لميس ايوه بقي يا بدور واحنا ملناش نصيب من الحلويات دي ولا ايه
بدر بسماجه لا ملكوش عندك خطيبك ولا اخوكي يجبلك ويارب الي تاخد حاجه منها تطفحها مش ناقصه طفاسه هي
اڼفجرت لميس ومهره ضحكا بينما زينه تجلس مبهوته ومصدومه مما يحدث فها هو بدر من اتهمته باهانته لكرامه مهره ياتي بنفسه ويدللها امامهم دون خجل ....اممممم عفوا عفوا منذ متي والخجل يعرف طريق اليه
ظلو هكذا حتي وصلو امام المنزل
زينه دون ان تنظر اليهم وهي تهم بفتح باب السياره قالت سلام يا بنات متستنونيش انهارده عشان تعبانه شويه ومش هقدر اذاكر
وخرجت سريعا دون انتظار رد منهن تحت نظرات بدر المشتعله لها
ادار وجهه حتي يقابل وجه مهره وقال لها باقتضاب استنيني في قوضتك متطلعيش تذكري مع البنات دلوقت
مهره بقلق في حاجه يابدر
بدر پحده طفيفه اسمعي الكلام وانتي
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 50 صفحات