رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
ساكته يلا انا هروح ابص علي جدي وارجعلك علي طول يلااا
امتثلت لامره ونزلت هي ولميس سريعا من السياره ثم دلفن المنزل تحت نظراته
تحدثت لميس وهي تصعد بجانب مهره هو في ايه انا مش فاهمه حاجه ايه الي قلبه فجاه كده هو بيتحول ولا ايه انا خفت والله
مهره وهي هاءمه فيما فعله معها امام الفتيات قالت متخفيش يا قلب اختك انا فاهمه وعارفه في ايه
لميس بزهول من تحولها هي الاخري ربنا يشفيكي يابنتي انا طالعه متتاخريش ورانا هم ما يتلم
ذهبت كل فتاه الي وجهتها بعد ان القو التحيه علي جدتهم ونساء المنزل
دلفت مهره الي حجرتها سريعا حتي تبدا اولي مختططتها
بينما لميس دلفت الي شقت ابيها في الطابق الثاني وابدلت ملابسها لملابس بيتيه مريحه وارتدت فوقهم الاسدال ثم صعدت الي الطابق الثالث حيث توجد به شقه مجهزه باثاث راقي حديث مخصصه للفتيات حيث يجتمعون بها لاستذكار دروسهم او يتلقو بها بعض الدروس الخاصه حيث تاتيهن مدرسات خصيصا لهن لشرح بعض المواد المكرره عليهن
القت السلام عليهما وجلست بجانب مها كي تطمان عليها
لميس عامله ايه يا ماهي ماهي دلع مها احسن دلوقت
مها اه الحمد لله احسن كتير العلاج الي كتبهولي وليد اخويا طلع جامد وجاب نتيجه بسرعه خلاني اخيرا اقتنعت انه دكتور هههههه
ضحكن الفتيات واردفت لميس پغضب مزيف وهي تلكزها في كتفها اخس عليكي ده وليد احسن دكتور في مصر كلها بس انتي الي مش عارفه قيمته
لوجي بدفاع بس يا بارده سبيها في حالها خلينا نحس ان فيه في وسطنا بنوته بدل ما نبقي كلنا جعفر كده
الفتيات هههههههه
لميس بحزن ضحكتوني والله مع اني اصلا زعلانه ومقهوره اوي من الي حصل النهارده
قصت لميس عليهن ما حدث من اول رساله بدر الي ان وصلا امام المنزل
لوجي باندفاع طب اقسم بالله ما هاسبها زينه الكلب دي هي مالها اليومين دول شغاله حړق ډم في مهره
البت دي ايه الي جرالها هي اه فيها شويه غرور بس مكنتش كده
لميس من ساعه ما صاحبت سمر النويري بنت رجل الاعمال المشهور ده وهي اتشقلب حالها مع ان انا ومهره نصحناها كتير تبعد عنها لانها مش شبهنا ولا اخلاقها زينا بس هي مش قابله مننا كلام عنها وبتدافع عنها باستماته
خليها وراها لحد ماتغرقها هي فاكره سمر مصحباها لله والوطن لا طبعا دي عينها من مصطفي عشان كده بتقرب منها وبتقومها عليه عشان المشاكل تكنر بينهم ويسيبها وتاخدو هي مفكره ان مصطفي النعمان ممكن يبص لوحده زيها
لوجي يانهار اسود ومنيل وانتي عرفتي الكلام ده منبن وليه مقلتلهاش
مها انا لسه عارفه من يومين بالصدفه كانو الشباب سهرانين فوق السطوح وانا كنت مطلعلهم الشاي الي طلبوه مني سمعت مصطفي وهو بيحكلهم عليها انها من ساعه ما شافتو مره في شركه ابوها وهي حطاه في دماغها حاولت تكلمه عالفيس رفض وعملها بلوك تسكت و تتلم لا طبعا كل شويه تعمل اكونت مزيف تدخله منه فانا ربط الكلام ببعضه وفهمت نيتها
مها تفتكري لو قولتلها هتصدق دي معمولها غسيل مخ ياماما الي خلاها بتعمل معانه مشاكل ومش مستحمله مننا كلمه يبقي هتصدقنا
لوجي طب انا هحاول افهم سليم بطريقه غير مباشره عن الي بتعمله وهو هيعرف يتصرف من غير ما يحسسها انه عرف حاجه
هكذا اتفقن الفتيات حتي يحاولو انقاذ صديقتهم من الڠرق فمهما فعلت فهي بالاخير تربت معهم منذ الصغر وتعد اختا لهن
في شقه الجد دلف بدر والقي السلام علي جدته وباقي النساء ولم يعطي فرصه لاحداهن للتحدث توجه مباشرتا الي غرفه مهره
ولاحظت النساء ذلك فعلمن انه يوجد عاصفه علي وشك القيام من منظر بدر وتجهم وجهه فاثرن عدم التدخل الا اذا استدعي الامر خوفا من بطشه اذا تدخلن من البدايه
فتح الباب دون الطرق عليه كما يفعل داءما ولكنه تصنم مكانه مدهوشا مما راي
فقد كانت تلك الشيطانه الصغيره ترتدي كاش مايو قطني من اللون الكحلي
استدارت له وهي تقول بهدوء متخطيه صډمته بدوري اتاخرت ليه انت مش عارف اني ورايه مذاكره كتير
بدر اين بدر والله هو نفسه لا يشعر بوجوده ويحمد الله ان قدماه ما زالتا قادرتان علي حمله و جعله يقف صامد ولا يغشي عليه من هول صډمته
حاول بدر تجميع