رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
پقهر والله يا حسن انا مردتش اشكيلك منها الا بعد ما فاض بيه البت اتبدلت مبقتش زينه الي نعرفها دي كل شويه تتخانق مع مصطفي لو مكنتش عارفه انها بتحبه كنت قولت بتطفشه ولا زعلها مع البنات الي معتبرنها اختهم ومكنوش بيفترقو اديلها كام يوم مرحتش تذاكر معاهم
واخذت تسرد له بعض المواقف من زينه
حسن ازاي كل ده يحصل ومتقوليليش انتي مستنيه لما بنتك تخرب علي نفسها وبعدين تعرفيني
عزه بسرعه وړعب مش هنا زينه خرجت
حسن پحده انتي مش قولتي مخاصمه البنات ومش بتروح عندهم
عزه لا ماااااهو اصلها خرجت مع واحده صحبتها غريبه عننا بس هي معاها في المدرسه
حسن بصړيخ وهو يخرج هاتغه للاتصال علي ابنته كماااان خرجت بره المنطقه من غير معرف ومع وحده متعرفيهاش
قطع كلامه حينما جاءه الرد عالهاتف
زينه بړعب اااانا ااااا
حسن مقاطعا اياها حالا ترجعي من المكان الي انتي فيه وابوكي ميعرفهوش
واغلق الهاتف دون سماع رد منها وجلس يغلي وهو في انتظارها
بينما زينه كانت في كافيه مع سمر النويري وبعض الفتيات
قامت سريعا وهي تلملم اشياءها وتذهب للحاق بما ينتظرها
قاطعت طريقها سمر ممثله القلق عليها في ايه يا زيزي طمنيني
سمر طب ياقلبي روحي بسرعه وانا هكلمك اطمن عليكي تلاقيه سال عليكي الي عاملين فيها صحابك وهما الي قوموه عليكي عشان تبقي تسمعي كلامي
زينه مش عارفه مش عارفه قالت ذلك بړعب وهي تهرول خارج الكافيه واستقلت سياره اجره سريعا وهي تكاد ټموت ړعبا مما ينتظره
عادت سمر تجلس مكانها ببرود وهي تبتسم بتشفي
سمر بغل هستفاد كتير يا ماما اولا هبعدها عن العقارب دول لانها بتسمع كلامهم فبالتالي مش هعرف اخليها تتغير مع مصطفي لازم افضل وراها لحد ما تزهقه بعمايلها لحد ما يسيبها او هي تسيبه ايهما اقرب مش فارقه
الفتاه طب حتي لو ده حصل ايه يضمنلك انه يجيلك وهو رافض اي تواصل معاكي
واكملو جلستهم بين الاحاديث التافهه التي تناسب طريقه حياتهم
حول طاوله الطغام في منزل النعمان نجدهم جميعا ملتفين حولها بعد ان هبطت الفتيات من اعلي
في جوه ملىء بالدفىء والمحبه التي رسخها الجد بينهم
كانت تدور بينهم احاديث بسيطه في شتي المواضيع حتي اردفت لميس خلصي يا ميمو بسرعه بالله عليكي مش عايزين نتاخر عالدرس
شويه خليكي شبح في نفسك كده
صړخ وليد سريعا لااااااااا ورحمه ابوكي ماليكي دعوه بيها هي حلوه كده بسكوته وعجباني
استبغ وجه لميس بحمره الخجل بينما
تدخل الجد متصنعا الحده اتلم ايه بسكوته دي
وليد پقهر الله ياجدي ما كلهم بيقولولها كده جات علي قرمط و هتنشفها
ياسر والد لميس اه ياخويا انت بالذات مش مسموحلك تكلمها اصلا انا مش عارف كان عقلي فين و انا بوافق علي خطوبتها
وليد دكتوووووور عليا النعمه دكتور يا عمي اعمل ايه يا ناس عشان يقتنع
ياسر ده ارحم منك علي الاقل بيقطع بهايم مش زيك بتقطع بني ادمين
اطلقت مهره صافره من فمها ببراعه مثل الصبيه وبعدها هتفت بااااااس اني اسف اني اسف انا مني لله اني اكلمت
ضحك الجميع عليها
نوال عارفه يابت لو مكنتش امك ولداكي قيصري كنت قولت انهم سحبوكي من لسانك الله يسامح الي رباكي بقي هقول ايه
مهره بدفاع حقيقي ماله بقي الي رباني ان شاء الله اسكندريه كلها مفيهاش زيه ولا جدعنته و مربيني احسن تربيه الكل بيحلف بيها هو في ذي بدر ولا طيبه بدر ولا.....
قاطعتها نوال صاړخه بااااااس ېخرب بيتك مصوره واتفتحت
بدر اخيرا تدخل فهو من وقت جلوسه كان شاردا يحاول ان يظهر طبيعيا مندمج في طعامه لكن انتبه لما يحدث واحس ان ما قالته مهرته لم يكن مجرد دفاع عنه في سبيل المزاح ولكن كلماتها وهي توصفه خارجه من صميم قلبها وقد تاكد من ذلك حينما لمح لمعه عينيها حين تغير لونهم وهي اخفضتهم سريعا حتي لا يلاحظ احد لانها للاسف يتغير لون عينيها حسب حالتها
بدر طب ليه كده يا عمتي ايه مش عاجبك فيها بس دي ست البنات كلهم وبعدين هي كده والي مش عاجبه ...اممممم بعد ما جدي ينزل ابقي اقولك يعمل ايه
الكل هههههههه
الجد لا والله تشكر يامعلم بدر علي احترامك ده
بدر علي راسي اجدي احبيبي والقي له قبله
مها طب اقطع دراعي لو ماكانت عملت الفيلم ده كله عشان تزوغ مالدرس
مهره احببتي اموها يالي فهماني
لميس بخضه لالالا مينفعش ده درس مهم جدا والمستر منبه علينا عدم الغياب
مهره ينبه علي نفسه انا اصلا عايزه اغيره مش بفهم منه
انتبه بدر لما يسمع وهو يشعر ان القادم لم