رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
حد غيري فهمه
الجد فاهم وعارف وكفايه لحد كده
مهره مش فاهمه قصدك ايه
الجد قصدي ان لو فضلنا نستناها ينطق يبقي بنضيع احلي سنين في عمركم بعدين ده عده التلاتين هنستنا ايه تاني
ورحمه ابوكي يوم ما يرجع من السفر لاخليه ينطق عافيه بس انت وافقيني فالي هعمله ومالكيش دعوه
مهره بمرح مش مرتحالك يا حج احمد ناوي للولا علي ايه
مهره بغمزه معاك يا كبير قسم وسمعني
الجد هقولك.........
في اليوم التالي في مدينه بروكسل عاصمه بلجيكا
خرج بدر من المطار وجد صديقه بيتر في انتظاره
بيتر في السادسه والثلاثون من عمره من اصل سوري ولكنه يحمل الجنسيه البلجيكيه وايضا الايطاليه فهو حينما كان في ٢٢ من عمره هاجر هجره غير شرعيه الي ايطاليا لايجاد فرصه عمل حينما وصل تعرف علي بعض الشباب من جنسيات مختلفه واستطاعو اقناعه بالعمل معهم لدي الماڤيا الايطاليا وحينما وجد العاءد المادى كبير انضم لهم وعمل معهم لمده ست سنوات حتي اصبح فرد مهم ويعتمد عليه ولكن ما عززمكانته اكثر هو وقوفه امام ابن رءيس الماڤيا ولكن تم انقاذه و اصبح الصديق المقرب لابن الرءيس
بيتر بترحيب هلا هلا بفرعون مصر يا ريحه الحبايب انت اشتقتلك اكتير يا زلمي ليش كل هالغيبه يا ازعر
ضحك بدر اهلا اهلا بنص الخواجه اشتقتلي انا ولا الحبايب الي في مصر
ضحك بيتر و مشي معه حتي ركبا السياره ووضع الحقاءب في الخلف ثم تولي بيتر القياده بعد ان استقر بدر بجانبه
بدر تمام زي الفل اتوكل علي الله
مد بيتر معصمه في وجه بدر وهو ينهره ويقول لك العمي عاقلبك يا زلمي كل هالصليب ما معبي عينك شو اعملك انا حتي تعرف اني مسيحي
علي مين البابا بتاكم
كاد يقاطعه بيتر و لكن بدر اوقفه صلي عالنبي في قلبك كده وروق هنخسر بعض عشان حته رسمه علي ايدك
بيتر بعجز من هذا الحديث المكرر بينهم في كل مره يتقابلون بها حينما ياتي بيتر زياره لمصر
خلص خلص هقولك كيف ما بتقلي دايما
اكمل بدر وكل من له نبي يصلي عليه
نظر الي بعضهما واڼفجرا ضاحكين هههههههههه
بعد هذه الاحداث بعده ايام
في منزل النعمان مساءا كانت العاءله كامله تجلس معا في انتطار تحضير وجبه العشاء حتي ان زينه ايضا حاضره معهم بناء علي طلب الجد فبعد ان انتهت هي والفتيات من مراجعه دروسهم اصر الجد عليها ان تبقي معهم لتناول العشاء ولكن كانت مهره هي الوحيده الغاءبه عن هذا التجمع و بالطبع بدر
وجدو من يدخل عليهم فجاه و كان الجد الاسرع في استقباله بدر يابني حمد الله عالسلامه بركه انك بخير مقولتش ليه انك جاي كنت بعتلك حد المطار
خرج بدر من احضان جده ممسكا كفه وقبلها باحترام و رد علبه قولت اعملها مفاجاه
احتضنه ابيه وهو يقول احلي مفاجاه يابني ده كنت هتجنن اول مره تبعد عننا يا بدر
ثم توالت عليه السلامات من جميع الحضور و لكن عينيه كانت تبحث عنها وقبل ان يسال كانت عمته الاسرع في اجابته علي سؤاله قبل ان يساله فهي لاحظت بحثه عنها بعينه
نوال الي بتدور عليها نايمه جوه في قوضتها
بدر بخضه ليه هي تعبانه مالها
نوال لالا يابني مش تعبانه ولا حاجه هي بس كان عندها درس اون لاين حضرته عالاب توب بتاعها وقالت هتنام شويه لحد العشا ما يجهز هدخل اصحيهالك
لم ينتظر بدر اكثر وقال وهو يتجه الي غرفتها لا انا هدخلها
انتظرت الفتيات قليلا وحينما دخل بدر غرفه مهره ولحسن حظهم انه نسي ان يغلق الباب او انه غير مهتم قامو سريعا لارضاء فضولهم عن رد فعل مهره حينما تراه
دلف بدر الغرفه ببطىء ظننا منه انها ناءمه كما قيل له
ولكن وجدها تجلس علي فراشها وهي تسند ظهرها علي ظهر الفراش و تضع سماعه الاذن تستمع لبعض الاغاني وبرغم ان السماعات داخل اذنها الا انها قامت بتعليه الصوت حتي