رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
و طنط بيتكلمو في الموضوع ده وجات قالتلي بس بالله عليك ما تسال هي مين
قامت وهي تضحك عليه بشده ونظرت له وهو يزيح جميع الستاءر بالريموت الخاص بهم
مهره هااااااا ايه ده مش ممكن
نظر لها بقله حيله وقال
اعمل ايه كان لازم اصبر نفسي
كانت حواءط الغرقه مليءه بصور مهره منذ ان كانت رضيعه حتي الان
طب قولي احبك اكتر من كده ايه اعمل معاك ايه بس
مهره اوعدك اني مش هاعمل حاجه في عمري غير اني احبك وبس
مهره بدلع خلينا شويه يا قمري
بدر طب خافي علي نفسك بقي عشان واحده كمان من قمري بالطريقه دي و مش هتنزلي من هنا غير وانتي حامل في توام
اطلقت ضحكه رنانه
قال هو علي اثرها اللهم صلي يلا يابت بلاش مرقعه عندك مدرسه الصبح
ذهب بدر الي المصنع بعد ان اوصل الفتيات المدرسه بعد ان هاتف سليم يوصيه بضروره ذهابه له بعد ان يوصل لوجي و مها الي جامعتهن
وصل مكتبه بعد كثير من ترحيب العاملين به بعد غيابه
وجد احمد ينتظره
احمد ايوه بقي هنبدا الدلع من اولها كده تاخير
المهم قولي عملت ايه مع اللواء رشدي
احمد كله تمام بلغته الي اتفقنا عليه وهو ظبط لنا كل حاجه و ادام انت رجعت يبقي هنبدا علي طول
بدر احمد مش عايز اي تقصير الغلطه بفوره لازم كل حاجه تمشي زي ما مخططتين لها بالظبط بلاش بالله عليك تجود من عندك
احمد والله المره دي متخافش مش هعمل حاجه قبل ما اقولك الاول
بعد عدد ساعات اما مدرسه الفتيات
خرجن الفتيات يمشون للامام قليلا حتي يصلن الي سياره مصطفي الذي اضطر ان يقف بها بعيد قليلا لعدم وجود مكان للانتظار اليوم
ضړبته مهره سريعا بحقيبتها علي راسه وهي تسبه حينها اتي مصطفي سريعا وابرح الشاب ضړبا مع السباب بافظع الالفاظ
في تلك الاثناء اتصل الحرس الخاص المكلف بحمايه الفتيات واخبر بدر بما حدث فهو لا يستطيع التدخل حتي لا يكشف امره
امره بدر ان ينتظر قليلا واذا الامر تطور مع مصطفي حينها يتدخل كشخص عادي يفصل بين المتشاجرين و ظل معه علي الهاتف حتي بلغه ان مصطفي اخذ الفتيات
في السياره كانت زينه ولميس منهارين من البكاء اما مهره فهي تمثل الصمود
قاطعها صارخا وهو يهبد بيده علي طاره القياده اخرسسسسسي ساااامعه
مهره بغيظ في ايه انت بتزعق للبت كده ليه هو احنا عملنا حاجه
مصطفي بټهديد ابقي اسالي بدر لما يعرف وهو يقولك عملته ايه انتي مش عامله فيها الشحات مبروك و الولا قابلي بقي الي هايجرالك
حاولت التحدث ولكن قاطعها بحزم خلص الكلام مسمعش صوت لحد ما نوصل
في تلك
الاثناء رن هاتف مصطفي رد سريعا حينما وجد بدر هو المتصل ايوه احنا في الطريق
بدر ............
مصطفي الولا شهاب ابن عبدالحميد النجار
بدر .......
مصطفي تمام اهه معاك
ثم مد يده بالهاتف للخلف
ففهمت عليه مهره واخذته اول ما وضعته علي اذنها جاءها امره
بدر تروحي انتي والبنات عالبيت و مفيش نزول انهارده خالص وحسابنا لما اجيلك
و....فقط اغلق الهاتف
وضع الهاتف في جيبه والتقط سلسله المفاتيح سريعا وانطلق هو وسليم خارج المصنع صعد السياره المصطفه امام الباب وانطلق بها بسرعه قسوي وهو يقول لسليم اتصل باحمد ووليد خليهم يحصلونا علي دكان جدي
نفذ سليم ما امره به و ماهي الا اقل من نصف ساعه وقد وصلا عند الجد ووجد احمد وقد قص للجد ووالده و عمه ما حدث
عادل هتعمل ايه يا بدر
بدر اكيد زمانهم علي وصول عبدالحميد مش هيسكت عالي اتعمل فابنه
ثم قام بالنداء علي عامل القهوه بصوت عالي حمصه حمصاااااا
جاءه الاخير جريا ليلبي طلبه
حمصه اامرني يا معلم
بدر اطلع هات رعد وتيجر و حصلني عالبيت
حمصه هوااا يا معلم
بدر موجها كلامه لمصطفي وسليم اتصله بصحابنا جمعوهم علي ما اوصل البيت وارجع يكونو اتجمعو
اعقب كلامه بذهابه سريعا للمنزل وصعد جريا
دخل وجد النساء ولم يجد الفتيات فسال البناااات فين
امه بخضه فوق يابني في ايه
رد علي امه وهو يخرج هاتفه ويتصل بمهره ثواني بس ياما
فتح الخط فقال انزلي انتي والبنات في ثانيه تبقو ادامي
اغلق الخط واتجه الي غرفته ولم يرد علي هتاف نساء البيت الاتي يسالن عما يحدث
اخرج من خذانته بنطال قطني اسود و تي شرت رصاصي حتي تساعده في الحركه السريعه اذا ما حدث عراك
اصبحت هيءته تلك مع شعره الطويل وجسده الضخم يشبه كثيرا رجال العصاپات
خرج وجد الفتيات يجلسن بجانب الجده يتحامون فيها
قال لهم باستخفاف اصبرو بس اخلص من الليله الي تحت دي و افوقلكم
محدش يفتح