رواية رائعة بقلم الكاتبة فريدة الحلواني
انت في الصفحة 50 من 50 صفحات
بالفعل بعد مرور عده ساعات
كان اللواء رشدي قد نفذ وعده للنعمان وقد طلب احمد من الجد انتظاره في المشفي فلا داعي لان يذهب الي القسم فهو سياتي لهم هو وابيه
وبالفعل وصلو الي المشفي و بعد الاطمانان علي چرح بدر اخذوه و ذهبو جميعا الي المنزل
حينما دلفو الي المنزل استقبلو صډمه النساء بما حدث و تحملو عتابهم لهم ثم كثيرا من الاساله عن السبب التي انهاها الجد بقوله خلاص بقي ما قولنا غيره تجار و كانو قاصدين يحطو السكر ده كانه بودره عشان يشوشرو علي سمعتنا بس الحمد لله الكل عارف احنا مين واهو ربنا ستر يلا بقي كل واحد علي بيته خلي الولد يدخل يرتاح عشان الچرح ميشدش عليه
ذهب كلا الي مسكنه بعد ان ساعد الشباب بدر علي التسطح داخل فراشه مع توصيه مهره بالاتصال اذا ما اصابه شىء
ووافق الجد فهي فالاخير زوجته و الاولي برعايته وايضا لشعوره بحاجه حفيده لوجودها بجانبه
اغلقت مهره الباب بعد ان انصرف الجميع وظلت واقفه مكانها مستنده علي الباب وهي تنظر له
فهم عليها بدر وقد عرف ان وقت اڼهيارها قد حان
له وهو يقول تعالي ....و فقط
لم تنتظر هرولت اليه جالسه بجانبه السليم ومالت براسها حتي اسندتها علي صدره و هو بزراعه وماهي الا لحظه واجهشت في بكاء مرير اخذ يمسد علي ظهرها دون ان يتفوه بحرف حتي تخرج كل ما بداخلها
مر بعض الوقت حتي هدات تماما الا من بعض الشهقات اثر البكاء
اعتدلت في جلستها حتي لا تضغط عليه وتالمه
مهره يده تحت دهشته من فعلتها وقالت حمدالله علي سلامتك يا قلب حبيبك و عمره و دنيته
كده يا بدر انا مش موصياك تاخد بالك من نفسك عشاني مفكرتش فيه هعمل ايه من غيرك وبكت انا كان قلبي حاسس و قولتلهم انك جرالك حاجه بس محدش صدقتي
قال بحنان حقك علي قلبي بس والله ڠصب عني انا الاول مكانش بيهمني و بدخل اي عركه بقلب مېت يمكن عشان كنت بتمني المۏت لاني مش قادر اطولك بس لاول مره اتعارك وانا عامل الف حساب ان متصبش بخدش واحد يخليكي تقلقي عليا بس اعمل ايه الله غالب واتاخدت غدر
خليك دايما حاطط في دماغك ان في واحده بتعشقك و ملهاش غيرك ولا تعرف تعيش من غيرك بتكون قاعده في بيتك مستنياك ترجعلها بالسلامه
ثم تحركت وهي تقول انا هروح اجيب فوطه و طبق فيه ميه دافيه عشان وتعرف تنام مرتاح
لحظات و رجعت مره اخري وهي تحمل ما جلبته
بدر الميه دي ريحتها شبهك
مهره اه مانا حطيت فيها زيت عطري بستخدمه
.....
تري ماذا حدث