مهرة النعمان بقلم الكاتبة فريدة الحلواني الجزء الثاني من ١٧ الي الاخير
اكياس صغيره معباءه بماده بيضاء
اعطاها امين الشرطه لحسام الذي بدوره فتح واحد منها و اخذ القليل علي اصبعه وتزوقها بطرف لسانه واردف باستهزاء بودره بودره يا احمد بيه في مكتب ابوك
احمد بسرعه بديهه وايش عرفك ان ده بالذات مكتب ابويا
حسام هااااا اااه ما الاخباريه جيه عليه
ثم اردف حط الكلبشات في ايده وخدوه عالبوكس يا عسكري
كان في ذلك الوقت قد اقترب منهم بدر بعد ان تحسن قليلا بفعل المسكن الذي حقنه وليد به فاستطاع الوقوف
اتجه الي حسام وبرغم بطء حركته الا مظهره يبث الړعب في الانفس
امسك حسام من تلابيبه بيده السليمه وقال له بلهجه خطره من يسمعها يوقن ان ڼارا حاميه ستندلع بعدها و اردف فكر ها فكر بس تعملها وان من غير قسم ھدفنك فارضك ولا ليك عندي ديه وكل البشر الي واقفه دي بما فيهم العساكر بتوعك هيشهدو انك مدخلتش شارع النعمان من اساسه لان محدش فيهم هيضحي بنفسه عشان خاطرك فااااااااهم
جاء امر الجد باتقاذ موقفه وحفظ ماء وجهه وهو كان اكثر من مرحب باقتراح الجد
الجد بحزم احمد خد ابوك في عربيتك ووصله لحد القسم وانا هحصلك
جاء بدر ليعترض بوهن فهو لم يعد باستطاعته التحامل علي المه مع كثره الڼزيف ولكنه يجاهد حتي يظل واقفا ولا يفقد وعيه
ولكن الجد اوقف اعتراضه حينما قال خلصت خلاص وابوك هيبات في فرشته انهارده مهما كان التمن
ثم اكمل يلا يا عادل روح مع ابنك
في وقتها كانو ينفذون امر الجد وبمجرد انطلاق سياره احمد يتبعها سيارات الشرطه كان بدر ينهار ارضا ولكن لحقه وليد وسليم قبل ان يمس جسده الارض قال لهم قبل ان يغيب عن وعيه البناااات البنات يا سليم خلي ايمن يقف عند البيت هو و الشب......
وانقطع صوته فاقدا وعيه وقد اصبحت ملابسه تقطر دما من كثره الڼزيف
صړخ بهم الجد حتي يفيقهم من صدمتهم انتو بتتفرجووووو عليه شيلوه عالمستشفي بسرعه يلااااااا
اعقب صړاخ الجد حملهم لبدر ووضعه قي السياره التي اتي بها مصطفي
وحينما رد عليه قال ايوه يابني تعالي علي قسم