مهرة النعمان بقلم الكاتبة فريدة الحلواني الجزء الثاني من ١٧ الي الاخير
العطارين بسرعه
حسن بقلق ليه ياحج خير
حسين اخدو عمك عادل يابني متهمينو في تجاره البودره واخذ يسرد عليه ماحدث بايجاذ وعلي اثره اغلق حسن الخط مع ابيه وانطلق خارج مكتبه متوجها اليهم
فيما كان الجد يحدث ايمن صديق احفاده في الهاتف ويقول ايمن اسمعني كويس الولا الي ضړب بدر قبل ما امشي خليت حمصه ينقله عالمخزن الي في شارع الليثي من غير ماحد يحس بيه روح لدكتور محمد الاعسر خدو من العياده ووديه يكشف عليه و هاتلو كل الي يحتاجو عشان يخرج منه الطلقه من غير ما ينقله مالمخزن سامع وانا هتصل بيه افهمه عالي حصل علي ما توصل عنده ولما يخلص اقفل عليه ووقف اربع رجاله يحرصوه مش عايز حد يشم خبر انه موجود عندنا سااامع
الجد الولا ديجو عندك
ايمن ايوه ياجدي معايه اهو
الجد اديهولي
وعندما امسك ديجو وهو احد اصحاب بدر لديه صاله رياضيه و ايضا مدرب كمال اجسام قال اامرني يا جدي رقبتي ليك
الجد تسلم يابني اسمعني كويس اقف مكان ايمن عشان هبعتو مشوار ساعتين زمن و يرجعلك خد بالك مالبيت انت والي معاك علي ما نرجع و كمان هات كام راجل من الجيم عندك خليهم يقفلو الشارع من الامتين يعني الناصيتين
مفيش حد غريب رجله تعتب جوه الشارع مهما كان مين و الي يطلبوه انا سداد
الجد تعيش يابني و ده العشم ربنا يحميكم لشبابكم يلا هقفل معاك واي حاجه تحصل رن عليا
قد وصلت سياره الجد منذ قليل امام القسم لقرب المسافه ولكنه لم يترجل منها قبل ان ينهي محادثاته وقد بقي له محادثه واحده قام باجراءها فور اغلاقه مع الديجو
انتظر الجد قليلا حتي جاءه الرد فقال پحده وجبروت لا يظهر كثيرا ابني اخدوه من منطقته قدام عيني ببودره انا قدام القسم نص ساعه لو مكنتش قدامي يا سياده اللواء متلومنيش عالي هيحصل
حتي لو كان من يحدثه هو اللواء رشدي العاصي مدير امن الاسكندريه هو لا يهتم
فهم من اخرجو الاسد من عرينه فليتحملو
نزل بكل هيبه من السياره هو ومن معه وقد راي التجمهر الذي احدثه اهالي الحي امام القسم للوقوف مع هذه العاءله التي لم تترك كبيرا كان او صغيرا وساعدته دون طلب او كلل فقد حان الوقت ان يردو جزءا من افضالهم
اتجه اليهم النعمان وشكرهم ثم امر مصطفي الذي كان يقف معهم بعد ان ترك سيارته لسليم بعد ان احضرها لنقل بدر
الجد خليك واقف
مع الرجاله لحد مادخل للمامور و بعدها هقولك تعمل ايه
اماء له الجد ثم التف دالفا الي القسم متجها الي مكتب المامور راسا
امام غرف العمليات في احدي المشافي الخاصه كان يقف عدد كبير من الرجال والشباب الذي كان يصاحبهم سليم غير العدد المتواجد بالخارج في انتظار خروج اي شخص يطمانهم علي حاله بدر القابع بالداخل لاكثر من ساعه
خرجت من الغرفه ممرضه تهرول اليهم ومن مظهرها اصابهم الړعب
قالت لهم محتاجين ډم بسرعه هو فصيلته o يعني هتقبل من اي فصيله تانيه من فضلكم بسرعه المړيض ڼزف ډم كتير وقلبه وقف وانعشناه
اتجه الجميع مهرولا الي مكان التبرع الذي ارشدتهم اليه
داخل غرفه العمليات كان الاطباء يحاولون تهداءه وليد من بكاءه و.........
وماذا حدث يا تري
سنري
كانت النساء والفتيات يجلسن في منزل النعمان وقد انضم اليهم ايضا الجده ناديه جده سليم هي و امه
وكانت حاله من القلق والبكاء تسود المنزل بعد ان سمعو صوت وتيقنو انها شديده ومن المؤكد ستقع
وحين هدات الاصوات فجاءه و لم يرجع احد من رجال النعمان لم تستطع الجده الانتظار اكثر وضړبت بتحزيرات بدر عرض الحاءط
اتجهت الي الشرفه المطله علي الشارع وجدت عدد لا باس به من اصدقاء احفادها يقفون امام باب المنزل وحينما لمحت ديجو قالت واااااد يا ديجو
ديجو ايوه يا ستي محتاجه حاجه
الجده هي خلصت انا مش سامعه صوت و محدش رجع من العيال ليه عشان يطمني تقصد احفادها
ديجو وقد اختلق كذبه حتي لا يقلقها اه خلصت يا ستي وكله تمام متقلقيش و جدي و عم عادل و بدر ومصطفي قاعدين مع الرجاله بره عالشارع واحمد وعم ياسر راحو القسم عشان البوكس اخد عاطل مع باطل هيجيبو العيال الي اتاخدت من عندنا و يقفلو المحضر و يرجعو علي طول
الجده طب يابني ريحتني الهي يريح قلبك يارب
ثم دلفت الي الداخل و قصت عليهم ما قيل لها
ولكن مهره رفضت ان تصدق حرفا مما قيل و اردفت كل ده كدب الولا ده بيحور علينا انا قلبي حاسس ان بدر جراله حاجه
فاطمه فال الله ولا فالك يابنتي انتي بس عشان قلقانه
مهره بتصميم وهي تحاول الصمود فهي ما يميزها انها في المواقف العصيبه تكون متماسكه لابعد حد الي ان يمر الموقف وقتها تسمح لنفسها بالاڼهيار انا قلبي عمره ما كدب عليا يا طنط انا حاسه ان في ايد ماسكه قلبي فيه
ريهام رغم احساسها بنفس شعور مهره علي ولدها ولكن حاولت طمانتها ياختي انا اهو امه ومش حاسه بحاجه لو بعيد الشړ كان في حاجه كنت حسيت اهدي يابنتي وان شاء الله يرجعو لينا سالمين غانمين يارب
امن الجميع وراءها فيما قامت
مهره متجهه الي الداخل وهي تقول انا هروح اتوضي و اصلي ركعتين لله وادعيلو ينجيه من كل سوء يمكن قلبي يرتاح شويه
1
في المشفي بعد مرور اكثر من ساعتين علي وجود بدر في غرفه العمليات خرج اخيرا ليضعوه في العنايه المركزه حتي يكملو له نقل الډم و تتم افاقته
سليم يد وليد قبل ان يدلف مع بدر الي العنايه وقال طمني يابني عمل ايه
وليد وهو بزيح يده سريعا ليدلف الي بدر الحمد لله بس سيبني ادخل اعلقله و هطلع اطمنكو
قال هذا و اختفي خلف باب العنايه
بعد ان هرب عبد الحميد من المعركه بعد ان حقق اهدافه من وراءها فتلك المعركه ما هي الا خطه وضعها هو و عابد السيوفي لدس في المحل الخاص بعادل النعمان ولكن عبد الحميد اقترح عليه ان يستاجرو محترف يندس وسط و بدر
ذهب سريعا الي عابد السيوفي ليعلم ما هي الخطوه القادمه
دخل عليه المكتب بعد ان استاذن رحب به عابد وقال بلهفه ها طمني سبع ولا ضبع
عبدالحميد عيب عليك اباشا اسد طبعا عادل اتاخد تلبس و بدر حاله صعبه في المستشفي
عابد بفرحه عفارم عليك يا عبدو هو ده الكلام يومين و نبدا في الخطه الجديده
عبدالحميد پخوف طب مانهدي شويه يا باشا و بعدين انا الي في وش المدفع
عابد حلاوتها في حموتها يا عبدو انا عايزهم في ظرف اسبوع يكونو عندي بيطلبو العفو و السماح
عبدالحميد دانا كنت جاي اقولك اني هختفي كام يوم لحد ما الدنيا تهدي
عابد پحده انت اتهبلت ولا جري لمخك