رواية رائعة بقلم الكاتبة شهد محمد
بنته رفض يصدق الي عينه شايفاه وسيطرت عليه عاطفة الاب المحروم من بنته ومعندوش استعداد يفرط فيهاا مهماا حصل
كريم وعنيه فيهاا دموع وهو باصص لهناا تعالي
كريم ودموعه نزلت كده مش عايزة تسمعي كلام باباا كريم
هنا بقهره ودموع وهي مازالت علي نفس الوضعية مهو للاسف مطلعش بابا
كريم بدموع وابتسامة صادقة مين قال كدهانتي بنتي حتي لو عملنا مليون تحليل وقال انك مش بنتي انا هكدب كل حاجة لاني واثق انك بنتي ومحدش هيقدر يعرفك قديتعالي
الكل واقف متأثر بالي بيحصل
فيروز بټعيط ومبتسمه من كلام والدهاا لانه هي كمان حاسة انه التحليل فيه حاجة غلط
آسر مبتسم وبيبص لبابا فيروز وبيفتكر حنيه والده الله يرحمه
وفجأة لقاهااا بتمشي من جمبه وبتخرج من الاوضة خالصومحدش خد باله غير إيادوراح خرج وراهاا
في حديقة المستشفي
إياد بإستغراب من حالتهاا مالكليه الوش ده
إياد بقلق لاء كده في حاجة مش طبيعةمالك يا شهد في اي
شهد بصوت مخټنق من البكاء عارف كان نفسي تطلع اختي
إياد بهدوء طب ما باباكي ومامتك قالوا انهاا اختك وهما واثقين من كده
شهد بشهقه انا عارفة بس كان نفسي التحليل يثبت كلامهم ويأكدلي انهاا اختي فعلااا
شهد بشهقات كنت بعمل كده عشان خاېفة علي بابا وماما انهم يعلقوا نفسيهم بأمل انهاا بنتهم وبعدين متطلعش بنتهم ويحصلهم حاجة وانا مش هستحمل لو حصلهم حاجة وكفاية الي حصل لبابا بس فجؤني لما شوفت رده فعلهم بعد ما التحليل قال انهاا مش بنتهم انا كنت متخيلة انه بابا هيتعب اكتر بس هو عمل حاجة مكنتش اتوقعهاا
شهد هزت دماغهاا بمعني اه
إياد بمشاكسة وياتري بقي هتخافي علياا وتحبيني زي ما بتحبيهم كده ولا هتخزوقيني
شهد ضحكت من بين دموعهاا وقالتله هخزوقك طبعاا
إياد دا العشم بردواا يا كبير
شهد راحت ماسكة خدوه وقالته انت الحب كله يا عبيط انت دلوقت بقيت حته مني مقدرش استغني عنهااا وملحوظة كده انا مليش في محڼ البنات فمتستناش مني اني اقولك يا روحي ويا اوكسجيني والكلام بتاع العيال الفافي ده
إياد قام وقف وشدهاا من ايدهاا وقالهاا ياله نطلع يا بلائي قبل ما حد ياخد باله انه احناا مش موجودين
شهد ياله
وطلعوا فوق عشان تعرفوا انه انتوا ظالمة ودايماا ظالمين ناس اهي طلعت كيوت اهي
طلعوا الاوضة وقعدواا ساكتين وشهد قاعده باصه لهناا بس المره دي نظرة مش مفهومة وكان كريم ومامت فيروز بيتكلموا مع هناا عادي جداا كأنهم اب وامشوية والدكتور جه بيشوف حالة كريم فقاله انه يقدر يخرج من المستشفى بس الرعاية تكون كاملة في البيت وبالفعل خرج كريم والباقي وروحواا علي البيت
كان فيروز وهدي وهناا قاعدين في بيت كريم مع كريم ومامت فيروز وشهد كانت في اوضتهاا بتذاكردخل عليهم حمزة
حمزة بإبتسامة ساموو عليكم
الجميع وعليكم السلام
هدي بإستغراب ايه الي جابك بدري كده
حمزة بمشاكسة وحشتيني فقولت اجي أشوفك
هدي هاااا ظريف ايه الي جايبك بجد
حمزة بإبتسامة عندي خبر حلوو
شهد جت من وراه وراحت حاطة ايديهاا علي كتفه وقالت ايه طلعت حامل واحنا منعرفش
حمزة بإبتسامة خبر احلي وحياتك
هدي بتنهيده اشجينااااا
حمزة بإبتسامة وهو باصص لكريم احساسك بانه هناا بنتك مخيبش هي فعلااا بنتك
ازاددت ابتسامة كريم وقاله وعرفت منين
حمزة بإبتسامة الدكتور كلمني واعتذر وقال انه كان في خلل
في الاجهزة وللاسف اكتشفوا الموضوع بعد ما النتيجة طلعت فعشان كده النتيجة طلعت غلط ولما اكتشفوا الموضوع رجعواا عملوا الفحص مرة تاني والنتيجة ظهرت انهاا بنتك
كريم بإبتسامة وحب الحمد والشكر إليك يارب
شهد كانت دموعهاا بتنزل ومبسوطة لانه واخيرااا اتأكدت انه هناا تبقي اختهاا زي فيروز بالضبط
وبكده رجع شمل العيلة يتجمع تاني وهنااا خلاص بقي ليهاا اهل وعرفواا كل الي حصل معاهااا من صغرهااا وحزنواا جداا علي بنتهم والي مرت بيه وحاولواا يعوضوهاا بكل الطرق عن الي مرت بيه وبقوا عارفين انه فهد هو الي انقذهاا بس ميعرفوش موضوع الماڤياا والكلام
ده
عدي علي الاحداث دي شهرين وخلال الشهرين دول
الحياة كانت مستقرة عند الكل وبابا وماماا روزي كانواا بيحاولوا يعوضواا روزي عن الي اتحرمت منه زمان
فيروز اتعودت علي وجود آسر في حياتهاا وبدأت تحبه وكانت مستنية الوقت المنساب عشان تعترفله بحبهاااا
شهد مندمجة مع مذاكرتهاا عشان امتحاناتهاا علي الابواب خلاص وإياد كان بيعاونهاا ويشجعهاا سواء بالتليفون او انه ياخدهاا ويخرجواا
والفرحة مبقتش سايعة هدي
فهد وهناا كانت حياتهم مستقرة وزاد الحب الي بينهم بالاضافة انه فهد رجع هناا تتدرب تاني بس المرة دي في البيت جابلهاا شمس وبدأت تتدرب وتتعلم حاجات كتير منهاا ازاي تمسك وكمان كانت بتتعلم ازاي