السبت 23 نوفمبر 2024

رواية في رثاء الاكس بقلم الكاتبة نيرة وائل

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

اروح و طلعت من المكتب وانا بتسحب زي الحرامية
عشان محدش منهم يشوفني لكن وقفني صوت طارق
_ خديجة
لفيت ليه و اتكلمت بهمس
_ نعم
قرب عليا و اتكلم بنفس الهمس 
_ انتي بتتكلمي كدا ليه
بعدت عنه بسرعه بعد ما ادركت اللي عملته
_ احم لااا بس زوري بيوجعني شويه
_ الف سلامه عليكي
_ الله يسلمك 
قولتها وانا بمشي لكن مسك دراعي بصيت لأيديه برفع حاجب 
رفع ايده بسرعة
_ اسف... بس ممكن نتكلم شويه
_ مفيش بينا كلام غير في الشغل وبس و دلوقتي معاد الشغل خلص 
عن اذنك يا استاذ طارق
نزلت بسرعه واتجاهلت كلامه لقيته نازل ورايا 
_ خديجة احنا لازم نتكلم مينفعش اللي بتعمليه دا
فضلت متجاهله كلامه ومكملة مشي لحد ما وصلنا الشارع تحت 
لقيته بيشدني بالعافية
_ خديجة متعمليش فيا كدا ارجوكي
_ ابعد عني يا طارق 
قولتها وانا بحاول ابعد لكن معرفتش
_ متضيعيناش تاني يا خديجة كفاية السنين دي كلها
كانت عيونه كلها ۏجع وهو بيتكلم يمكن عيونه الحاجه الوحيدة اللي مش بتكدب فيه و دا اللي كان مجنني طول الفترة اللي فاتت 
ازاي عيون طارق اللي كانت بتبصلي بكل حب خانتني و بصت لغيري
_ محدش ضيعنا غيرك يا طارق... انت اللي وصلتنا لكدا
ضغط على دراعي اكتر واتكلم بعصبية
_ انتي ليه مش عايزة تعترفي ان جنانك دا هو اللي عمل فينا كدا
كل مره كنتي بتزعلي فيها كنتي بتختفي و تعملي بلوكات 
وافضل زي الغبي اجري وراكي و ادور عليكي و اصالحك 
قلتلك بدل المرة الف بلاش الحركات دي وانتي مفيش فايدة فيكي
ايوا اخر مرة تعبت منك و مدورتش عليكي كنت عايز اعرف هتقدري 
تكملي من غيري ولا لأ... كنت بختبر حبك ليا 
عايز اشوفك هتجري ورايا زي ما كنت بعمل معاكي ولا لأ 
بس ازاي خديجة تجري ورا حد ازاي خديجة ټجرح كبريائها 
لكن طارق... طارق عادي... طارق معندهوش كرامة عادي
_ طارق انت بتوجعني
قولتها وانا بحاول افك دراعي منه لكنه ضغط عليه اكتر
_ و دا ميجيش جمب ۏجع قلبي حاجة
_ ابعد عني يا طارق.. ابعد
_ الحقيقة بتوجع صح
_ بقولك ابعد يا طارق
فجأة لقيت حد ضړب طارق بوكس و زقه بعيد عني
_ امير
كنت لسه هجري على طارق لكن امير مسك ايدي واتكلم بصوت جهوري
_ لو قربتلها تاني ھقتلك انت فاهم
يتبع
عارفة انه البارت صغير بس كنت مشغولة اوي النهارده و معايا برد 
ف معرفتش اكتب اكتر من كدا اعذروني 
اكتبولي رأيكم و توقعاتكم و قولولي عايزين خديجة مع مين فيهم 
اسكريبت
البارت_السابع
في_رثاء_الاكس
نيرة_وائلكنت لسه هجري على طارق لكن امير مسك ايدي واتكلم بصوت جهوري
_ لو قربتلها تاني ھقتلك انت فاهم
_ مستر امير الموضوع مش زي ما انت فاكر خديجة خطيبتي 
لقيت امير ساب ايدي وبصلي 
_الكلام دا صح 
هزيت راسي بنفي 
_ انا مش مخطوبة 
مسك ايدي تاني و شدد عليها و هو بيوجه كلامه لطارق بتحذير
_ لو ضايقتها تاني انا مش مسؤول عن اللي هعمله 
اخدني معاه و مشي لحد ما وصلنا لعربيته 
فتح الباب و اتكلم بعصبية 
_ اركبي 
_ لا شكرا هروح لوحدي 
_قولتلك اركبي
ركبت معاه وفضلنا فترة ساكتين بعدها قرر يقطع الصمت دا و اتكلم
_ هو دا اللي اتجوز صحبتك
هزيت راسي بنفي 
_لأ
_ امال مين دا
_ ممكن مجاوبش
_ براحتك
اتنهدت وانا بسند راسي على الشباك
_ انتي كويسه
غمضت عيني وانا بحاول اكتم دموعي لكنها نزلت برضو 
_ انا اللي كنت غلط... انا اللي غلطانه
وقف العربية و بصلي باهتمام من غير ما ينطق حرف
_ هو كلامه صح انا اللي غلطانه... انا كنت انانية معاه 
طارق كان بيحبني انا اللي وصلتنا لكدا
قولت كلامي بعياط و مبقتش عارفه اتحكم في نفسي 
طارق كان صح عمري ما فكرت في الموضوع من وجهة نظره 
كنت دايما شايفة انه انا اللي معايا الحق كنت مغلطاه
من غير ما افهم منه انا ازاي كنت وحشة معاه كدا
قاطع تفكيري امير و هو بيناولني منديل 
_ اهدي يا خديجة
مسحت وشي و اتكلمت بإحراج 
_ انا اسفة... انا مش عارفه دا حصل ازاي
لقيته طبطب عليا وهو بيبتسم 
_ انتي كنتي بتقولي عليا امير المچنون صح
_ انا اسفة يا مستر أمير... انااا...
قاطعني وهو بيدور العربية 
_ تيجي اوريكي الجنون اللي بجد
ساق العربية بسرعة جدا و انا كنت بتشاهد في الكرسي اللي جمبه
_مستر امير هدي السرعة شويه مينفعش كدا
ضحك و زاد السرعة اكتر
_ يخربيتك
بصلي پصدمة 
_ انتي قولتي

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات