رواية في رثاء الاكس بقلم الكاتبة نيرة وائل
ايه
_ انا... انا اسفة بص قدامك ھنموت
ضحك مرة تانية و فضل ماشي بنفس السرعة لحد ما وصلنا للبحر
اخدت نفس اول ما وقف العربية
_ايدا انا لسه عايشة بجد
_ انزلي
_ ايه هترميني في البحر المرة دي
_ انزلي يا خديجة انزلي
نزلنا من العربية و هو مشي ناحية البحر فضلت واقفة مكاني
لقيته بيشاولي امشي
_ اقلعي
_ افندم
قولتها وانا ببصله پصدمة
ضړب جبهته بكف ايده
_ الشوز يا خديجة
_ هاااا... اااه الشوز
ضحك و وطى يخلع جزمته و رفع البنطلون و نزل الماية
عملت زيه و مشيت وراه
_ انت بتعمل ايه
مد ليا ايديه وابتسم
_ رقصتنا
افتكرت لما.........
_ تسمحيلي بالرقصة دي
بصتله بعدم فهم شاور بإيديه على ودانه
_سامعة المزيكا دي
_ فين دي
_ مش مهم انا سامعها
قالها وهو بيشدني عليه و بيرقص
_ لا دا انت مچنون بجد
ضحك وهو بيلفني وبيكمل رقص
_ بطلي كلام و استمعتي باللحظة
مسكت كتفه و انا بسند عليه
_ كان نفسي استمتع بس انا دوخت
_ احم... حيث كدا نطلع على المستشفى
ضحكت بعد ما افتكرت اليوم دا
_ مادام ضحكتي يبقى افتكرتي... يلا
_بس...
_ عارف المزيكا... ثواني
طلع موبايله و شغل ميوزك و مد ايديه ليا
مسكت ايديه و انا بضحك
_ بس قمر خلينا متفقين
قالها وهو بيغمز وحقيقي مشفتش اجن من كدا
رقصنا لحد المزيكا ما خلصت و فجأة لقيته بيرش عليا ماية
_
امير لااااااا
ولا حياة لمن تنادي طبعا كمل لحد ما غرقني
فضلنا نلعب بالماية و نضحك
كنت بضحك من قلبي وانا معاه
نساني كل اللي حصل من شويه
واقترن لتاني مرة بذكري بشعة وحولها لذكرى مبهجة اوي
_ انا هروح ازاي كدا
قولتها و انا ببص لهدومي اللي بقت كلها ماية
شدني من ايدي وهو بيضحك
_تعالي
ركبنا العربية و لقيته وقف قدام مول كبير
_ هنعمل ايه هنا
_ انزلي بس
نزلت معاه ودخلنا المول لقيته بيختارلي فستان
_ ايه دا
_ هدومك غرقانة اكيد مش هتروحي كدا
_بس...
_ ايه مش عاجبك... شوفي دا كدا طيب
_ لا لا عاجبني هروح اجربه
_ تمام... هشوف حاجه ليا عبال ما تخلصي
دخلت اقيس الفستان وحقيقي كان تحفة كأنه متفصل عليا
لكن بصيت على التيكت لقيته بنص مرتبي حرفيا
كنت لسه هغيره لقيت حد بيخبط عليا
_ نعم
_ استاذة خديجة ممكن تخلصي امير بيه مستنيكي من بدري
هي عرفت ان أمير يبقى بيه منين هو مشهور للدرجادي
ايدا ثواني هو امير يبقى مين في الشركة اصلا
طلعت الموبايل و جيت اعمل سيرش على جوجل
سرحت في افكاري لحد ما لقيت الباب بيخبط مرة تانية
فتحت الباب وانا فكراها البنت اللي نادتني من شويه
لقيت امير في وشي
_واااااو
طلعت منه وهو بيسقف اول ما شافني بالفستان
_مش حلو
قولتهاا بسرعه وجيت اقفل الباب لقيته سده برجله
_مش حلو ايه انتي بتهزري
شدني من ايدي و قال للبنت اللي في المحل تحطلي هدومي اللي جيت بيها في شنطة
_ وقفت قدام المراية و انا بتفرج على الفستان مش عارفه افرح بجماله
ولا اعيط على نص المرتب اللي ضاع
لقيت انعكاس أمير في المرايا بيتسملي و هو واقف ورايا
لا اراديا لقتني ببادله الإبتسامة
قرب عليا وهمس في ودني
_علفكرة طالعة زي القمر
_ احم... ميرسي
نزلنا تحت عشان نحاسب و نطلع لكن اتفاجئت انه عدا الكاشير و مكمل مشي عادي
_ امير الحساب
_ حساب ايه
شاورت بإيدي على اللبس لقيته ضحك
_ احم... هو انا مقولتش ليكي ان المول دا بتاعي
_ ايييه
هز اكتافه بضحك
_ يلا بينا
_ لا مش همشي غير لما ادفع
_ اعتبريه هدية
_ وانا اعرفك منين عشان اقبل منك هدية
_ اصلا
هزيت راسي ب ايوا
مد ايديه يسلم عليا
_ انا امير الملاح المدير التنفيذي للشركة اللي حضرتك بتشتغلي فيها
_ المدير التنفيذي
قولتها وانا بحط ايدي على بوقي پصدمة
شد ايدي و سلم عليا بضحك
_ يلا نمشي بقا
_ لا لازم ادفع الحساب الاول
جريت على الكاشير و انا بطلع الفيزا لكن ملقتهاش
وحاجة في منتهى الاحراج بجد
_ شكلك نسيتها يلا بقا
_ لا هي في الشنطة انا متأكدة ثواني بس
قلبت الشنطة كلها على مكتب الكاشير
لكن من غير فايدة ملقتش حاجه
_مش نمشي بقا ولا ايه
_ بس....
خد مني الشنطة و مسك ايدي ومشي بيا على برا
_ ايه رأيك نتغدا سوا
_ لا انا لازم اروح
_طيب اركبي اوصلك يلا
_ لا انا هروح لوحدي
قولتها و انا بوقف تاكسي
_خديجة
نادي عليا قبل ما اركب