الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة ولاء شوقي

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز


خمس سنين هي اه حلوة وشكلها مش باين عليها والبنت متربيه ودكتورة ومحترمة بس لا متاخدش واحدة اكبر منك 
قالها بصي يا أمي أنا بحبها ومش هتجوز غيرها ولو سمحتي موضوع السن دا حاجة تخصني محدش ليه دعوة بيها وسابها ونزل 

ريناد اتصلت بفارس عشان تعرف ايه اللي حصل مع باباها 
فارس رد عليها وحكلها 
ريناد اټصدمت وقالتله طيب هتعمل ايه وانا هعمل ايه 
رد عليها فارس حاول يطمنها وقالها هنلاقي حل ان شاء الله 
وتمر الايام ويعدي شهر علي رجوعهم من اسكندرية وجوازهم وريناد وهي في الشغل وقاعدة مع زمايلها طلبوا اكل وطلبت لفارس معاها لأنها مكنتش بتعمل اي حاجة الا معاه وبيه واتصلت بيه عشان ينزل ياخد الاكل بتاعه وياكل معاها وهي رجعت تاكل مع زمايلها وهي قاعدة لسة بتفتح الاكل وحست بحاجة غريبة انها مش طايقة ريحة الاكل وقامت جريت دخلت التويلت ترجع ريناد بعد ما رجعت بصت في المراية ومسحت وشها واعدت تكلم نفسها وتقول معقول لا مستحيل فلاش باك بتفتكر الاسبوع اللي فات كله وهي بقت تجيلها دوخة طول الوقت وبقت تشم ريحة مانجا الفجر لما تقلق من النوم وقعدت تقول لا مستحيل يكون حصل لا مستحيل ريناد لأنها دكتورة بدأت تربط الاعراض كلها راحت قلعت البالطو واخدت شنطتها واتصلت ب فارس يجيلها علي العربية وحكتله اللي حصل وركبوا العربية وقالتله اطلع علي معمل تحايل وهناك عملت تيست حمل وهما منتظرين النتيجة بقت عمالة تقول اكيد لا بيتهيئلي واكيد دي مجرد لخبطة هرمونات مش اكتر 
وفارس بقي عمال يبصلها ويبص لبطنها ويكلم نفسة بقي معقول هي حامل معقول هابقي اب شوية ونتيجة التحليل ظهرت وخرج الدكتور يقولهم 
الف مبروك المدام حامل 
فارس وريناد الصدمة خليتهم مبيتكلموش ريناد نزلت تجري علي العربية واعدت ټعيط فارس نزل وراها واعد يهديها وهي ټعيط وتقوله اعمل ايه هتفضح اتصرف 
فارس قالها انا كلمت باباكي وموافقش وكلمت امي وهي كمان مش موافقة ومش عارف اعمل ايه ولا اتصرف ازاي 
ريناد دلوقتي مش عارف تتصرف ازاي هو دا اللي هحميكي هو دا اللي كنت دايما تقولي لومعرفتش اسندك مش هسيبك تقعي لوحدك هقع معاكي الحمل الحاجة الوحيدة اللي مبتستخباش يا فارس وانا اللي هتفضح وھيقتلوني 
فارس ساكت ومبيتكلمش قالتله ايه البرود دا انت ساكت ليه 
قالها اعمل ايه يعني 
ريناد تعمل ايه انا لازم انزله 
فارس قالها تنزليه طيب تعالي نهرب نسافر برا مصر 
ريناد قالتله نهرب ليه انا مراتك ولا انت ناسي 
فارس لا مش ناسي بس اهلك مش موافقين وانا كلمت اخوكي وابوكي ومصممين 
ريناد اه يبقي الحل اننا نهرب ونسافر صح لا يا فارس انا لا ههرب ولا هسافر وهنزل اللي بطني انا مش حمل فضايح انا اللي فيها لوحدي وانت محدش هيلوم عليك انا اللي هتقتل من اهلي والناس هتبصلي بصة وحشة معرفش كان فين عقلي لما عملت كدا انا كان ناقصني ايه عشان أوافق علي كدا 
فارس قالها انا عارف انك مضايقة بس ممكن تهدي عشان نفكر 
ريناد نفكر ف اية عشان يحصل اي حاجة هتكون بطني بانت البيبي دا لازم ينزل فارس قالها خلاص انتي دكتورة وعارفة ينزل ازاي ريناد وهي بتكتبله اسم الدوا عشان يجبهولها كان جواها الف الم انها هتنزل ابنها بأيدها وان جوزها حب عمرها بدل ما يحميها زي ما وعدها دا يساعدها عشان تنزل ابنهم وبالفعل جابلها الدوا واخدت منه وروحت وبدأت تاخد اول جرعة منه وهي مش عارفة ايه اللي هيحصلها وكل اللي في دماغها الألم من حبيبها اللي ضحت بكل حاجة عشانه وهو دلوقتي بيساعدها انها تنزل ابنها منه بدل ما تفرح انها حامل منه وبدأ الالم يشتغل معاها ومكنتش قادرة تستحمل قوة الألم .
جرس الباب خبط وصحيت من النوم علي صوت فارس وهو بيطلب يقابل باباها واتاريها كانت بتحلم انه فارس اتخلي عنها بس اللي حصل بعد ما عملوا التحليل فلاش باك ريناد اعدت ټعيط وفارس اعد يهديها ويطمنها انه هيتصرف وروحها البيت وقالها خلي بالك علي
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 15 صفحات