رواية رائعة بقلم الكاتبة ولاء شوقي
كلمة ادته الرقم اخده وسابها ومشي دخل اوضتة وكلم فارس قاله بعد العشا تجيب اهلك وتيجوا عشان نتفق علي تفاصيل الجواز
فارس بقي طاير من الفرحة وعمال يشكروا وقاله ان شاء الله هكون عند حضرتك في الميعاد فارس طلع البيت وجمع ابوه وأمه وقالهم ولسة هيتكلموا قالهم انا بحبكوا ومش عايز حد يناقض حاجة دي حياتي ودا اختياري وبيتهيألي انتوا عارفين انا كنت ايه وبقيت ايه وكنت عايشها ازاي ودلوقتي بقيت ازاي وانا مش محتاج مساعدة من حد الحمد لله انا معايا فلوس تجوزني وتفيض بكتير عملتها من شغلي وتعبي والحمد لله كتر خيرك يا بابا علي الشقة اللي جبتهالي
قالها بعد اذنك يا أمي أنا عايز كدا انا ما صدقت اني اتجوز الأنسانة اللي حبيتها وممكن تجهزوا نفسكوا عشان احنا رايحين النهاردة نتفق بليل
فارس بالرغم من وجعه بس مازعلش بالعكس كان مقدر جدا موقفه وقال مع الايام هيعرف قد ايه انا بحب ريناد وان الغلطة اللي حصلت كانت من دافع حبي ليها وعدت الايام وجه يوم الفرح
قاله للأسف الڼزيف جامد ولازم نوقفة والا هيبقي في خطړ عليها
خرجت الممرضة ابو ريناد قالها طمنيني علي بنتي
قالتلهم ادعولها حالتها خطړ يظهر ان دا اول حمل ليها وعملت حركة جامدة ربنا يستر والرحم يبقي بخير
فارس انهار أكتر من خوفه وقلقه على ريناد فتاة أحلامه
ابو ريناد مبقاش قادر يقف بنته بتروح منه وبقي شايف فارس كدا مبقاش عارف يعمل ايه غير انه ياخد فارس في ويطبطبوا علي بعض بوجعهم وخوفهم علي ريناد بعد ساعتين خرج الدكتور من أوضة العمليات وقالهم الحمد لله هي بخير واتفادينا اي حاجة لاننا عارفين انها لسة صغيرة وان شاء الله تتعافي وفرص حملها كبيرة ومفيش اي خوف المهم الراحة الكاملة مش اقل من شهر وربنا يعوض عليكوا في اللي راح
فارس جري عليها