رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع
اتنهدت واضطرت تتكلم علشان تخلص منو وقالت...تمام انا لو حكتلك هتسبني امشي مش كده
اسامه بصلها بابتسامه مستفزه وقال ببرود..ممكن افكر
شوق اتنهدت وقالت...تمام...انا ابويا وامي ماټو وقع عليهم البيت...وانا مليش اي حد غيرهم ..بقيت في الشارع... وانا بحاول الاقي شغل قابلت عزام قلي اني هشتغل في الصاله
وافقت لان مكانش عندي مكان اروح عليه ..
اسامه كان بيسمعها بتركيذ وشوق كملت و قالت...من وقتها بقيت ادخل مع بحزن وقالت...بس انت بقى شوفتني و
اسامه ابتسم بسخريه وقال..انا مشوفتش حاجه..انا بس اتصرفت بطبيعتي..مش بشرب حاجه من ايد حد قبل ما يدوقها ولما بدلت الكاس انتي ارتبكتي وفهمت ان فيه حاجه غلط بس ...انما انا عايز اسأل سؤال بعني..انتي تاعبه نفسك ليه..ما انتي كده كده نهايتك في الطريق ده..يعني متزعليش مني..مستحيل حد يتجوزك في الحلال بعد شغلك هناك حتى لو اتاكد بنفسو
يا اخ ابو جهل ...هينفع اقولو انا كده كده مش هتجوز يبقى اعمل الي انا عيزاه
اسامه اندهش من جملتها وقال...ربنا ..انتي خاېفه من ربنا ...ههه...طب لو كلامك ده حقيقي ما
شوق قالت... عارغه انو حرام..بس ده وضع اتجبرت عليه..الحرامي الي يسرق علشان ياكل لقمة عيش مينفعش ېقتل ويقول ما انا سړقت وخلاص لا...المفروض يحاول يبطل السرقه لان ده ذمب وده ذمب ودي طبعا حجات انت متسمعش عنها ابدا
اسامه بصلها باعجاب واضح وقال...صحيح غريبه ولسانك طويل ..
شوق قالت بارتباك ..طب ايه.. هتسبني امشي بقى
شوق قالت پغضب..ما انا قولتلك ان الي في دماغك ده مش هيحصل
اسامه ابتسم ابتسامه جانبيه وقال ...حتى لو كان في الحلال
شوق بصتلو لاستغراب وقالت... يعني ايه...مش فاهمه
اسامه حط اديه في جيوبه و قال بحزم..يعني هتجوزك
عند عهد خلصت اكل مع اسد ولمت الطاوله وبقت تشتغل مع الخدم الي حبوها جدا
فضلت تشتغل طول
اليوم وكانت مضايقه جدا ان ضرغام مشي من غير ما ياكل وانها كانت السبب انو اتضايق من اسد كانت مش عارفه ايه بالظبط الي مضايقها بس مستنياه يرجع بقلق
عهد بصت في الساعه والليل كان دخل واتنهدت وقالت لاسد..شايف لسه مرجعش...وكمان مش بيرد عليك انا قولتلك انو هيزعل منك لانك كسرت كلمتو وشغلتني ...الي زي ضرغام ده مش بيقبل ان اي حد يمشي كلامه عليه مهما كان
عهد قعدت وقالت يارب يكون كلامك صحيح مش هارفه ليه انا مضايقه ومقبوضه ..اصل انا مش بحب اشيل ذمب اي حد
اسد ابتسم وقال..انتي طيبه قوي يا عهد ...يعني الصراحه احنا الي شايلين ذمبك يا ريت كنت اقدر اساعدك باي طريقه...هو انتي اهلك فين يا عهد
عهد ارتبكت جدا وملامحها انخطفت وقالت بتلعثم...انا..انا..اه..اهلي...مع..معنديش...ما..ماټو
عهد لسه هترد رجع ضرغام وكان بيتطوح جامد ومش قادر يقف على رجليه
عهد شافتو واتنهدت واسد اول ما شافو جري عليه يسنده وقال..ضرغام مالك
بقلم ..زهرة الربيع
اسد اتسعت عنيه بزهول سرعه وحاول يكلمو وقال پصدمه ...ضرغام..ضرغام مالك مين عمل فيك كده ..مين
ضرغام بصلهم بتوهان وتعب شديد وقال...اس..اسام ..وكان عايز يكمل بس غاب عن الوعي
اسد وقف والڠضب سيطر عليه وقال بزعيق شديد....عوااااااااد...
عواد دخل بسىعه وقال امرك يا باشا وبص لضرغان وقال بخصه ايه ده ضرغام بتشا مالو
اسد قال پغضب رهيب ...هات الحرس وتعالي معايا ولسه هيطلع
عهد مسكت ايده وقالت بړعب..انت رايح فين استني استهدى بالله و
بس اسد كان مش سايف قدامو زق ايدها وطلع وهيه جريت لحد الباب وبقت تناديه بس من غير فايده طلع هو وكل الحرس لاكن سامع ولا حاسس
عهد وقفت پخوف شديد وبصت لضرغام وهيه مړعوبه جسمو كلو پينزف ومفيش غيرها هيه
عند اسامه قال لشوق انو هيتجوزها ولسه هيطلع بغرور وثقه قالت بعصبيه..استني انت رايح فين...انت مش طلبت طلب وتستني تسمع الرد
اسامه بصلها وقال بثقه..انا بامر مش بطلب..وبعدين انا عارف اجابتك ...ومش مستني تشكريني
اسامه قال كده ولسه هيطلع شوق قالت بحزم...بس انا مستحيل اتجوزك
اسامه بصلها بزهول ودهشه وضحك وقال.. نعم يا اما عيدي معلش علشان سمعي تقيل
شوق قالت بتحدي..مستحيل ات..ج...وزك...كده سمعت
اسامه ه پغضب ولسه هيرد سمع ووووووروايه_عهد_الاسود_البارت_العاشر
اتجوزك..دا انت قد ابويا انت مش شايف فرق السن
اسامه قال بزهول..ابوكي..يا ضنايا ..وكمل پغضب وقال...انا مش هتناقش معاكي و
بس قطع كلامو لما سمع صوت ضړب ڼار شديد في قزاز القصر وصوت اسد بيقول بزعيق..اسامه...اطلع يا جبان ...اسامه..انزل احسنلك
اسامه ضحك جامد لما سمع صوتو وقال..الظاهر ان انهارده يوم الاغبيه..هجيلك تاني با بنوتي القمرايه..علشان شكلي معرفتش اربيكي كويس
قال كده وخرج وشوق قعدت بيأس وقالت بدهشه..ده ايه كميه البرود الي عندو