الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة زهرة الربيع

انت في الصفحة 28 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز


..مش كفايه اني مستحملك وانتي مش عارفه تقولي كلمتين على بعض كمان تهربي مني دانتي واحده غيرك كانت زمانها بتتنطط من الفرحه لان منصور النمس هيتجوزها
عهد لمعت الدموع في عيونها ولسه هترد ضرغام بصلو من فوق لتحت بقرف وشاور عليه بسلاحو وقال..تتنطط..للاسف قسم القرود مش من هنا ...وقرب عليه وقال بطريقه تخوف..هنا عرين الاسود..يعني الأحسن ليك تلم الحشرات الي معاك دول وتمشي من هنا احسن ما انا الي اخليك تتنطط..

منصور بصلو بغيظ ورجع بص لعهد پغضب وقال..مين ده يا فاجره ده الي هربتي علشانو ....ده الي فضحتينا معاع واتقدم على عهد پغضب
بس ضرغام وقف قدام عهد بحمايه وقال پغضب..كلمه كمان معاها وهخلص عليك فاهم...عهد في بيتي وفي حمايتي ولو تقدر تقف قصادي خدها
منصور رجع لورا لما شاف الشړ في عيونه وكمان ابوه محزره منو وضرغام رفع سلاحو في وشو وقال .خد الزباله الي معاك وروح..ودي فرصه مش بديها لاي حد..بس علشان خاطر عهد
منصور بص لعهد الي كانت پخوف وقال..ماشي يا عهد..الايام بنا وبص لضرغام پغضب وطلع وهو مش شايف قدامو من الڠضب
ضرغام بص لعهد وابتسم وقال..اهو غار في ستين داهيه اهدي بقى
عهد ابتسمت بدموع وقالت...شك..شك..شكرا انا 
بس فاجأتو لما وقعت من طولها عليه اكتر وشالها وطلع بيها على اوضتو بسرعه
اول ما دخل اوضتو ..جميله..جميله اوي يا عهد..كل حاجه فيكي كانها اتخلقت لاول مره..كل ما بشوفك بيسيطر عليا احساس واحد . 
اخبيكي بين ضلوعي...جوايا...بس...بس خلاص يا عهد..حتي مجرد الاحساس ده مبقاش من حقي .
بقلم...زهرة الربيع
ضرغام وقف وبص بعيد عنها واتنهد وقال..مبقاش بايدي غير اني اتمنالك حياه هاديه مع اسد..في النهايه كل شئ نصيب..قال كده ومشي وعهد كانت في دنيا تانيه
عند اسامه كان هو وشوق في اليخت وكانت هيه قاعده في النص بعيد من الاطراف ومړعوبه بمعنى الكلمه وبتبص للمكان پخوف رهيب وكل حركه تغمض عنيها بړعب
اسامه كان بيبصلها وبيضحك على خۏفها وكان عكسها تماما واقف على سور اليخت وفاتح القميص والهوا بيطيره هو وشعره وبياخد نفس عميق وهو رافع اديه باستمتاع
شوق بصتلز شويه على عضلاتو وملامحه الرهيبه وضحكتو الي تجنن وقالت بصوت واطي ...هو لو ده راجل..امال الكائنات الي كنت بشوفها طول حياتي تبقى ايه...يخربيت كده..يهبل
اسامه سمعها رغم ان صوتها كان واطي جدا وابتسم وقال..على فكره ولا بقية حياتك هتشوفي زيي ..يعني المفروض تغتنمي الفرصه الي جاتلك وتعيشيلك
يومين
شوق اندهشت انو سمعها ونزلت عنيها بكسوف وقالت..انا.. احم..انا مش قصدي عليك على فكره
اسامه ابتسم ومردش 
بس انتي اكتر واحده اثرت فيا ..عيونك..واه من عيونك بتمنى اشوفهم لساعات
ريقها وقالت..يعني..يعني بتحبني
اسامه اتسعت عنيه وبصلها باستغراب وقال..بحبك..وفجأه بقى يضحك جامد من قلبو
شوق بقت تبصلو باستغراب وهو قال بضحك..هو انا علشان بلطف الجو وقولتلك كلمتين حلوين..ابقى بحبك...ده انتي هبله خالص يا شوق
شوق ابتسمت باستهزاء وقالت.. اذا مكانتش دي مشاعرك وكنت بتكدب ده موضوع تاني .
تاخد بالها انو بيفقد السيطره قدامها راح عند السور وقال....احم...انا مستحيل

احب..انا معاكي لانك ...ولو كنتي طاوعتي ..بس لحد دلوقتي لو حابه اكتبلك المبلغ الي تحبيه ..وتسلمي برضاكي معنديش مانع
شوق
وقال..ايوه كده بقى...عيون اسامه
شوق قالت بابتسامه اوسع..انت زباله ..قوييي
اسامه بصلها بزهول لما قالت كده واختفت ابتسامتو وشوق هزت راسها من فوق لتحت بمعنى ايوه وهيه لسه مبتسمه وقالت..وحيووان كمان
هنا اسامه پغضب ولسه هينطق سمعو صوت ضړب ڼار شديد على اليخت ومراكب كتير اتلفت حواليهم كلها رجاله مسلحين
عند عهد فاقت وبصت حواليها بتعب وهيه بتبص على 
عهد قالت بسرعه..لا...هو..هو كل الحكايه اني
ضرغام ابتسم وقاطعها وقال..خلاص اهدي مش مشكله طبيعي اصلا متثقيش فيا...انا السبب في قله الثقه دي ..بس من النهارده عايزك تبقى مطمنه من ناحيتي يا عهد عمري ما هأذيكي ابدا..اصلا مستحيل
عهد ابتسمت براحه من كلامو بس اختفت ابتسامتها لما قال..انتي دلوقتي امانه اسد عندي
عهد لفت وشها الناحيه التانيه وقالت بسخريه..يعني لو مكنتش امانة اسد كان الوضع اختلفنت
ضرغام قطع جملتو وبص بعيد عنها وهو بياخد نفسو وعهد قالت بدموع...كنت ايه يا ضرغام..ارجوك اتكلم..اتكلم قبل ما الحكايه تبوظ اكتر من كده
ضرغام اتنهد وقال..هيه كده كده باظت يا عهد..وكمل بضيق وقال..باظت من وقت ما وافقتي على اسد
ضرغام
اتنهد وقال..مفيش فايده من العتاب حاليا..المهم الواقع ..والواقع بيقول انك خطيبه ابن اختي..ابن اختي الي بعتبره ابني
عهد بصتلو پغضب وغيظ وقالت بسخريه..ابنك...طب شكرا يا حمايا ...شكرا بجد ...وطلعت بغيظ شديد راحت اوضتها
عند اسامه كان هو والجارد بتوعو بيضربو ڼار على المراكب الي بتهاجمهم بس كانو كتير وهو لوحده ومش معاه غير تلت رجاله من الحراسه
اسامه خبي شوق وقال بسرعه...خليكي هنا متطلعيش خالص
شوق قالت بړعب..طب وانت
اسامه قال بتوتر وسرعه..متقلقيش عليا المهم متطلعيش فاهمه
شوق هزت راسها بالموافقه واسامه طلع وبقى يضرب ڼار ووقع رجاله كتير منهم طبعا لانو متدرب ومتعود
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 51 صفحات