رواية رائعة بقلم الكاتبة أماني
الباب دا
وانت مالك انت اوعي سيبني
هدي تعالي معايا
أيده قفلت الباب بقوة وشد أيدها وكمل كلام وهو بيسحبها لورا
ماينفعش اسيبك انتي ف نظري اجمل وارقي من كدا مش معقول هدي الناضجة الجميلة الرقيقة تمشي غلط وتقبل الراجل البغل دا يمد أيده عليها
انت شايف كدا
لعل ايه ي راجل انت ماتلم نفسك وبعدين انت مين عشان تمنعها اصلا
يالا اتفضل مع السلامة ..
احمد انت جيت أمتي من الكويت مش سافرت بعد جوازي بشهر وقررت تفضل هناك
ياااه دا موضوع طويل اووي هحكيلك كل حاجة بس تعالي معايا نتكلم ف العربية
يالا
ركب احمد جار هدي العربية وافتكرت رفضها ليه وكلامها القاسې لما كان بيتصل بيها ويبكي بالدموع عشان ماتتجوزش وتستناه لما يرجع من السفر ..
ولا حاجة انا تعبانه اوووي ومش قادره أتمالك نفسي بعد ج
قاطعها وقال
بعد جواز كريم ..
انت ايه عرفك وايه اللي جابك هنا اصلا
هحكيلك كل حاجة بصي ي ستي انا نزلت من أسبوع بعد ظهور المړض الرئوي الغريب دا اللي اسمه الكورونا ناس كتير نزلت لأهلها وناس اتعملها حجر منزلي مع اهل البلد الأصلية انا بقي قررت ارجع اخاڤ اموت ف بلد غريبة وماحدش يصلي عليا واتبهدل زي مابسمع كدا ..
لا الحمد لله النتيجة سلبية ومافيش حاجة
استني اكملك عشان عندي ليكي أمانة
اتفضل بس انا جعانه
لسه همك ع بطنك
هههههه لا انا اتغيرت خالص
والله ازاي
بعد الجواز بقيت افجع وبحط همي ف الاكل
طيب هجيللك شاورما المهم امبارح قررت اجي اشوفك واعرف اخبارك فضلت واقف تحت العمارة عشان تطلعي واشوفك وماحصلش قررت اتحرك بقي عشان المطر لكن فجأة شوفت ولادك بټعيط وواقفه علي الباب ورا جدهم وابوكي ماشي حزين
استني بس هما بخير
لا ماستناش اشوفهم مش عايزا كلام الله يكرمك ي احمد
هما ف شقتي في مصر الجديدة
انت عزلت
اتحرك بالعربية وكمل كلامه وهو سايق
بعت البيت كله اللي جامبكم وحطيت فلوسي ف قطعة أرض واشتريت شقة متوسطة كدا ف مصر الجديدة
اللهم بارك ربنا فتح عليك ي احمد ولسه زي مانت شيك ورشيق
ضحكت وقالت بحزن علي قرار خاطئ خدته زمان وسابت احمد الشاب الخجول الصامت واختارت زميل الجامعة الشقي المدردح كريم ..
الكلام دلوقتي مالوش لزمه زمانك اتجوزت وخلفت ..
انزلي .. وصلنا
طلعت علي الشقة كانت في الدور التالت ببلكونة واسعة وفرش كلاسيك بني ف بيج وتحف وانتيكات كلها ذوق وذو قيمة ..
سارة وسالم ..حبايبي ايه اللي حصل
حكوا له كل حاجة وان عمو احمد هو اللي انقذهم من البرد والمطر
سالم .. بابا مارضيش يفتح لنا الباب واختار مراته وجدو سابنا ومشي
ي حبايبي انا آسفة مش هسيبكم تاني ولا هتبعدوا عني ..
انا متشكره اوووي ب احمد جميلك دا فوق راسي مش هنساه ابدا
يالا ادخلي غيري هدومك عشان تأكلي انتي مش جعانه
استغربت من معاملته وعايزا تسأل فين مراتك أو عيالك عنده 37سنة وعايش بطوله من غير حد أمه ماټت وهو في الكويت نزل ډفنها ورجع غير كدا مش معروف له أهل ..
دخلت المطبخ والأفكار شغاله ف دماغها لحد مادخل احمد بيتلفت حواليه مش عايز الولاد يسمعوه وقال
اخيرا نورتي بيتي
تتجوزيني ي هدي
لا
ايه الرفض الصاډم للمرة التانية علي التوالي دا
مش انا ي احمد اللي يتحرق قلبها بزوجة تانية وتيجي تعمل كدا ف غيرها انت كراجل مش هتحس إنما أنا عارفه أنه چرح صعب اوووي ومابيتنسيش
ومين قالك اني اتجوزت اصلا
سابت الجبنة من أيدها وقفلت باب التلاجة وقالت بلاها عشا كدا كدا النهار قرب يطلع وهيبقي فطار
قرب ومسك وقالها
ماقدرتش احب غيرك ولا اشوف نفسي في غيرك ي هدي .. انتي الست الوحيده اللي حركت مشاعري ..
سمعت حركت مشاعري من هنا وارتبكت وشدت أيدها وقالت بحدة
اسمع لما اقولك مش عشان انا أطلقت ابقي ست سهله ومتاحه
ششش ماتكمليش
انتي عمرك ماكنتي متاحة ولا وانتي بنت ولا وانتي مدام ولا وانتي مطلقة واللي يفهم الست كدا يبقي حيوان مابيفكرش غير بنصه اللي تحت وبس
احمد انت مقتنع بكلامك دا اخاڤ اصدقك واټصدم تاني ارجوك بلااش انا هدور ع شغل وتصرف ع نفسي وعلي ولادي ومش عايزا اتجوز تاني
اخص عليكي ي هدي