رواية رائعة بقلم الكاتبة سلوى عليبة

يكون طبيعيا فى الرد .....
الو ..بابا ازاى حضرتك ..أمال شمس مبتردش على تليفونها ليه .....
_ أبدا ياسيدى أنا طلبت من شمس قهوه وهى بتعملها ولما لقيت التليفون بيرن بإسمك رديت ....
_ ااااه تمام ....أمال يعنى حضرتك عندنا فى البيت ولا إيه ....
_ أيوه عندك مانع .....
_ لا أبدا بس يعنى لوحدك ....تدارك هانى كلامه فقال ..أقصد يعنى ماما معاك ...
_ لا معايا لؤى جوز أختك كنا عايزين شمس فى موضوع ...
_ لان صوت هانى وقال لوالده باستعطاف .....بابا أرجوك طمنى شمس تعبانه فيها حاجه أرجوك انا مش مطمن ومش مستريح بالله عليك يابابا وغلاوتى عندك لتقول ....
تنهد أحمد وقال ....كل اللى أقدر أقولهولك أنك تطمن على شمس وانها بمېت راجل وكل يوم بتثبتلى إن إختيارك ليها كان أكبر صح عملته فى حياتك .....
_ بابا لو انت مفكر انك كده بتطمنى تبقى غلطان كده أنا اتأكدت ان فيه مشاكل حصلت لشمس وطبعا هى اتصرفت صح بس اللى مش مطمنى انها حزينه صوتها مش فرحان ..إيه اللى حصل بس ...
_ إطمن ياهانى وخليك فى اللى انت فيه سامعنى ولما تيجى لينا كلام تانى يلا مع السلامه ...
أغلق احمد المكالمه تحت نظرات شمس ولكنها لم تعترض فهى لن تقدر أن تكذب عليه وأيضا لن تقدر على الرد على أى سؤال منه ...
أخبرها أحمد ولؤى عما فعلوه مع انجى وكيف أن أحمد ذهب بنفسه الى والد إنجى وهدده إلم يبعد إبنته عن شمس وهانى فلن يمر الأمر بسلام بل انه أخرج له الصور وقال له أن هانى رجل لن يعيبه شئ من وجهة نظر المجتمع فالخطأ دائما يقع على عاتق الأنثى رغم أن الخطأ يكون مشترك ورغم ذلك فهو وعده ألا يرى أحد هذه الصور حتى ولكن عن إبنه تماما وأيضا أنهى معه الشړاكه حتى لا يكون هناك أى روابط ......
راحه شديده هى ماشعرت بها شمس لإنتهاء الموضوع دون المساس بسمغة هانى فهذا كان شاغلها الشاغل وليس شئ اخر ...
توجهت بالكلام للؤى وقالت ......أسفه يالؤى إن اللى حصل خلاك تخسر شغلك مع والد إنجى ...
إبتسم لؤى بهدوء وقال ......مفيش حاجه حصلت ياشمس وكمان احنا كلنا عيله ولازم نقف جمب بعض وإنجى انا عارفها كويس وللأسف عارف نوعها وانها ممكن تعمل المستحيل علشان تاخد اللى هى عايزاه والنوع ده انا عاشرته كتييييير وكان سبب فى حياتى البايظه والحمد لله بفضل صحبة هانى بقيت شخص تانى ودى حاجه بسيطه وطمان مفيش خساره ولا حاجه ..كده كده المشروع خلاص خلص بس مش هنعمل أى شغل تانى معاهم .....
تبدلت شمس من المكتأبه لشمس المبهجه والتى يعرفها الجميع ولما لا
وهى قد انتهت من تلك المشكله .....ذهبت الى والدتها وتركت معها أولادها واخذت هبه زوجة أخيها وحنان زوجة مصطفى ورنا زوجة محمد لكى يذهبوا لشراء بعض الأشياء الخاصة بالشهر الفضيل ...فذهبت كل منهم لكى تشترى ما تريد من ياميش وتمور وتلك الأشياء وسط ضحكهم ومرحهم وفرحتهم لإستقبال شهر الرحمه ......
ذهبت شمس لشراء مفارش خاصه بها رسومات لهذا الشهر ....ردت هبه وقالت ...انا اشتريت انتى اللى متأخره ...
ضحكت شمس ....متأخره أحسن من إنى ما اشتريش خالص يلا بينا ......
رجعو الى البيت بعد أن احضروا ما يريدون ......
قال الجد ماهر .....هاه ياشمس هتقعدى معانا فى رمضان لغاية جوزك مايجى ....
_ معلش ياجدو اعذرنى أول يوم هفطر عند بابا أحمد وهبقى أجى أفطر هنا تانى يوم تمام كده ....
ردت رحمه ......خلاص تتسحرى معانا النهارده ....
_ معلش ياماما مش عايزه أسيب بيتى كده من غير فرحة رمضان ..انا هروح واتسحر وهبقى اروح عند اهل هانى للفطار خلاص علشان خاطرى محدش يزعل وسيبونى على راحتى ....
تركها الجميع لأنهم يعلمون أنهم لن يغيرو رأيها أبدااااا ......
أما عند هانى فهو تقريبا لا ينام ..فهو يريد العوده بأسرع وقت حتى يعلم مابها وأيضا حتى لا يتركها فى هذا الشهر الكريم ..وهو أيضا يشعر بشهاب خاصة أنه أول رمضان لزوجته دون والدتها فهو يريد الا يجعلها تشعر انها بمفردها بعد ۏفاة والدتها .....
_ هاه ياهانى لسه فاضل حاجه ....
_