رواية سلسبيل أحمد

وهو ابتسملي بتبصلي كدا ليه
اقل حاجه بتعيطك واتفه حاجه بتضحك والله يابخت يوسف يا سهر
طب مش هتجبلي ايس كريم
والا اية
هعيط!
خلاص ياستي بس وانتي مروحه دلوقتي شغل
تمام يا فڼدم..
ضحك يلا ورايا
نكتر من الصلاة على سيدنا محمد ليله الجمعه 
صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 
وبعد يوم طويل اخيرا خلص وبدئنا حاجات بسيطه فالكافيه والبنات طلعوا لطاف اوي
تعبتي ولا اية
سوق بسرعه بس ھموت واروح انام
منتي جيالي منمتيش معرفش ليه
كنت بفكر معرفتش انام ارق وكدا
ريحي بالك كده و نامي كويس بكره هيبقي متعب جدا عشان هتيجي قبل الفطار
بتهزر
بهزر اي بس عاوزين نفتح عالعيد!
خلاص عشان خاطرك بس
حبيبيتي تسلمي
بقولك اية انت مكلمتش يوسف خالص من ساعه ما جيت
لا هكلمه ليه
مش عارفه!
انا بصراحه كان ممكن انزل اسلم عليه يوم ما نزلت من عند خالتك بس عارف انوه مش بيحبني
سكت وسألت نفسي ازاي علاء بالذكاء ده! وبيحس بأفعال الناس و فاهمهم
يلا ياستي تصبحي على خير
شكرا عالتوصيله.
العفو
طلعت البيت وانا فرحانه اوي لتاني يوم وبسبب علاء فرحتي كانت بسببه! بعد ما غيرت وطلعت على سريري عشان انام قعدت اقارن بين علاء و يوسف ڠصب عني علاء الى
بيخدني من البيت ويرجعني تاني وازاي مقدر شغلي وبين يوسف الى كنت بقوله خدني معاك نشتري عصير بس او حاجات يقولي لاء خليكي انتي متنزليش حسيت ڠصب عني ان قلبي بيميل لعلاء خصوصا انوه بقي قريب مني ولطيف اوي معايا! 
تاني يوم صحيت على رزع عالباب فتحت بسرعه بخۏف واتفاجئت بيوسف واقف قدامي
٢٣٨ ٢٢٦ م Alaa Hosny 9
صحيت على رزع عالباب جامد اوي فتحت بسرعه بخۏف واتفاجئت بيوسف واقف قدامي
انتي ازاي تفتحي كده افرض علاء الى بيخبط
زعقت فوشه جامد انت مجڼون حد يخبط كده!! و علاء اية الي هيجيلي دلوقتي و يخبط كده
روحي بس بشعرك المنكوش ده
زقني و دخل كأن البيت بيته فا دخلت وراه
حطت ايدها على شعرها وانا كنت براقب صډمتها
بصدممه من شعرها المنكوش ينهار ابيض عليا يأخي منك لله خلتنى افتح بشكلي ده!!
لقتها دخلت اوضة السفره تدور على المشط او التوكه تقريبا فا دخلت وراها وحطيت علبه كانت معايا عالسفره.
مش لازم تسرحي شعرك بحبه منكوش
اخرس يا تنح انت
بس جامده بيجامه الاميرة روبانزل دي
دي أريل! وبعدين!!!! وانت مالك مش موضوعنا اصلا
بصتلي بعد لما لمت شعرها بنرفزه وكان شكلها حلو اوي وهي مټعصبه ها عايز اية يا يوسف!
جاي اديكي العلبة دي وماشي
خد استني ! مش عايزه منك حاجه اصلا
بنت عيب احترمي نفسك ولا عشان سبتك تخرجي خلاص
لا انا بخرج بمزاجي انت مسبتنيش
وبترجعي الساعه 11 بمزاجك برضو
لا ده شغل ولا اها بمزاجي انت مالك يحبيبي في حاجه
قبضت ايدي بعصبية وعضيت على سناني متنرفزنيش يا سهر!
بقولك اية خد علبتك واطلع برا
انتي يعني هتمشيها كده
اها
ويلا عشان زهقت
وانا مبزهقش افتكري ده
اتكلمت پحده برا يا يوسف وخد العلبه العبيطه معاك
زعل انا هطلع برا بس هسيب العلبة الى هي اصلا خسارة فيكي ومن غير سلام
مشي وسابنى ورزع الباب بتاع الشقة وراه المتخلف العصبي البجح!
كان عندى فضول اعرف العلبة فيها اي خصوصا لما جيت اشلها كانت تقيلة اوي! قبل ما افتحها بصيت فالساعه وافتكرت معاد الشغل الى بقي بدري جريت بسرعه علي اوضتي علاء بعتلي كتير لبست بسرعه اوي وكلمته يجي
اسفه بجد صحيت متأخر
ولا يهمك يا كتكوتة
اتفاجئت انوه متعصبش وركبنا ومشينا عادي
صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 
قاعد كده ليه يا يوسف مالك
نزلت معاه برضو هتفضل كل يوم كده يا ماما
ياحبيبي ده شغلها وعلاء مش غريب متقلقش
انتي مش فاهمه يا ماما انا رايح الشغل باي
احساس ان الشخص الى بتحبه بيضيع منك احساس بشع خصوصا لما تكون مش قادر تعمل حاجه عشان ببساطه مش هتقدر تتحكم فيه
الحمد لله كثيرا 
وصلت مع علاء وعرفني على البنات وبقينا بنشتغل سوا
وكانوا لطاف جدا قابلت اول واحده وعلاء سابنا شوية
شكلك لطيف اوي زي ما علاء قال
هو علاء كلمكوا عني
ايوه جينا كلنا اول مره وقعد يقولنا انك هاديه وتعتبري اخته الصغيره وصي عليكي جامد
ابتسمت وكنت ممتنه لعلاء اوي وكل دقيقة بيكبر في نظري بدئنا شغل اكتر اتنين حبتهم مريم و اميرة. 
سهورة
كان صوته فا اللتفت لي ايوه
خدي امسحي ايدك ف دي وتعالي ثانيه
تمام
بصيت لمريم بصي كملي انتي دي لما اشوف علاء عايز اية
اها واضح انكو هتستغلوا اني الوحيده الى مش صايمه وتشغلوني
يابنتي احنا سايبينك تاكلي وتشربي قدامنا عشان الوحده الوطنيه فا نخلينا حلوين كدا
مريم فضلت تضحك تحيا مصر وتحيا الوحده الوطنيه
سبتها وانا بضحك ودخلت ناحيه المطبخ لعلاء في ايه
بصي انا لسه مفكر حالا هنعمل اي فالمطبخ هيبقي ازاي يعني كا شكل
تسمع مني ولا هتضحك
اسمع
تيجي نفتحه
نفحته ازاي يعني
نفتحه عالمطعم من بره.
وه! انتي بتقولي اية
اسمع بس
كملي!
نفتحه والناس تبقي شايفه كل حاجه قدامها بتتعمل و تشغل ناس لابسة جوانتيات عشان ده بيدل على نضافه المكان و كل حاجه تتعرض قدام الناس عشان يبقوا واثقين