الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

لطيف كانت لبساه في إيديها...
فارس هبقي اخلي فرح تد...... لا أنا هديهملها...
فارس ابتسم ب خبث و طلع للشركه بكامل رونقه و شيكاته وفي ايده كيس السندوتشات..
وقف قدام مكتب فرح و حط الكيس قدامها..
فارس مفيش لانش بوكس حتي و زمزيه كمان بقي بالمره..
فرح ب إستغراب الكيس دا ولفه السندوتشات دي انا عارفاها كويس...
فارس الأنسه أختك.. امم مش أنسه بردو..
فرح أيوا..
فارس مخطوبة بردو..
فرح لا..
فارس امم يعني أختك الصغيرة!
فرح بإستغراب من اسألته لا.. غرام أختي الكبيرة هي مش مخطوبة.. أنا مخطوبه اه بس مش بالضروره هي كمان تكون مخطوبة فاهمني...
فارس فاهم.. اتفضلي كلي..
فرح بحرج أنا بعتذر لحضرتك.. دا أكيد بابا هو مبيحبناش ناكل من برا خالص و أنا نسيت اخده الصبح...
فارس بضحك ولا يهمك ي فرح.. بس أختك مجنونه حبه..
فرح حبتين تلاته... عشره..
فارس بضحك واضح.. أنا هلحق الإجتماع بقي..
فارس دخل لمكتبه ياخد اوراق.. بص في الكارت اللي في إيده..
فارس غرام!!
بااااك...
و جمبه قاسم هو كمان بيرجع لذكرياته...
فلاش بااك..
قاسم بتقري اي
زينة بقرأ قصة قديمه ل أجاثا كريستي..
قاسم بحب فيكي كونك مثقفه...
زينة أمم و اي كمان...
قاسم وعاوز أتقدملك..
زينة بس.. بس الأستاذ سالم مش هيوافق ي قاسم..
قاسم متقوليش كدا إن شاء الله يوافق ي زينه.. أنا بحبك..
زينة هي بنت بسيطة عايشه مع والدتها بعد إنفصال أهلها و والدتها قضت عمرها في القاهرة و اما والدها عبد الله بدأ يشتغل في القاهرة عند سالم بدأت تزوره من وقت للتاني...
زينة بقلق و أنا كمان ي قاسم...
باااك.. 
فارس أتحرك ناحية العربية و قاسم خرج ورا.. ركبوا العربية وفي لحظة صمت و كأن كل واحد كان لسه سارح في ذكرياته....
قاسم بتوتر أفتكرتها!!
فارس بص في الأرض بحزن و عنيه دمعت و بعدين بص ل قاسم اللي فهم..
قاسم أحيانا بتحصل حاجات ملناش ذنب فيها بس المشكله الأكبر أننا اللي بنتحمل النواتج لوحدنا... بس أنت لازم ترجع تاني لحياتك.. ترجع تعيش تاني زي الأول و تنجح.. أنت مش ضعيف ي فارس..
فارس هز راسه بمعني أنه قاسم كلامه صح و انه لازم يفوق من تاني لأن الحياة مبتوقفش علي حد...
قاسم ب إبتسامه الدكتور قال أن العامل النفسي هو اللي هيخليك قادر تتكلم من تاني ف أعرف بس اي يبسطك و أنا هعمله دا لو حكمت هرقصلك ي عم هرقص...
فارس بص ل قاسم ب قرف ف قاسم بصله بغيظ..
قاسم لا م انا مبقاش ههين نفسي عشانك و تبصلي ب قرف ي عم.. و بعدين مالي م انا زي القمر أهوه...
فارس بصله بقرف أكبر و كان هيفتح باب العربية و ينزل بس قاسم ضحك و فارس ضحك علي ضحك أخوه...
في المساء..
قاسم كان قاعد متوتر لأن خالد اتأخر و دا يعتبر أول يوم ليه في مصر بعد غياب سنين... ممكن يكون مع أصحابه و ممكن يكون راح عند. أبوه ولكنه بيكرهه...
قاسم ايوا ي زياد عرفت مكانه
زياد أيوا.. للأسف..
قاسم للأسف ليه.. راح عند أبويا...
زياد لا.. خالد في حفلة بس مش حفلة عادية.. فيها ي قاسم..
قاسم پخوف اي!!! و هو اي اللي هيوديه مكان زي دا!!
زياد مش عارف لسه... خلينا نروح نجيبه.. هقابلك هناك...
قاسم أنا خرجت هقابلك أبعتلي اللوكيشن..
بعيدا في قرية بسيطة... ياسر كان قاعد مش مصدق نفسه و الفرحه مش سايعاه و كل اللي بيتمناه من قلبه ان الموضوع يتم علي خير..
عبد الله والله ي أبني أنا مليش طلبات..
بس زينة بنتي كانت ليها شوية طلبات تقدوا سوا و تقولك عليها...
عبد الله خرج و ساب زينة و ياسر يتكلموا...
زينة في.. في حاجة مهمه أوي لازم تعرفها عني..
و يتبع... 
بقلمي آية محمد عامر آية_محمد
حكاية_فرح.
متنسوش اللاف ي جماعه.. كتبت البارت بصعوبه و تعبت فيه ف أهتموا بقي ..Part 10
زينة في.. في حاجة مهمه أوي لازم تعرفها عني..
ياسر حاجه اي!
قاسم و زياد وصلوا قدام فيلا مليانة بالشباب و البنات و صوت الأغاني عالي و بالفعل كان فيه كل حاجة ممكن تضيعهم من ... 
قاسم كان بيدور علي أخوه بلهفه و هو مش مصدق ازاي بعد كل دا و كل اللي هو شافه و مر بيه معاهم يروح لمكان زي دا و يرمي نفسه في الڼار دي... 
قاسم لمحه من بعيد و هو واقف مع صحابه و مبسوطين... 
قرب منه و مسكه من الجاكت بتاعه و اتكلم بصوت عالي...
قاسم أنت اي اللي جايبك مكان زي دا!!!!!
خالد پصدمه قاسم إنت عرفت مكاني ازااي! ووو أنا هنا مع أصحابي...
قاسم شده من الجاكيت بتاعه و هو متعصب و خرجوا من المكان و زياد وراهم...و مرديش يقوله اي حاجة أو يزعقله قدام زياد... 
وصلوا للبيت و قاسم كان متضايق من اخوه بشكل كبير....
قاسم پغضب أنت بترمي نفسك في الڼار ليه!!!!
خالد أنا مكنتش اعرف ان المكان فيه حاجه زي كدا أصلا اصحابي هما اللي عزميني عشان بقالنا سنين مشوفناش بعض...
قاسم يبقي تروحوا مكان محترم!!!
خالد پغضب
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات