رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
و أنا هعرف منين ي قاسم ان المكان مش كويس و بعدين م أنت جيت و لقيتني لا بشرب حاجه و لا حتي ماسك سېجارة في ايدي...
فارس خرج علي صوت خناقتهم و لقاهم الأتنين واقفين قصاد بعض راح وقف بينهم و هو بيحاول يفهم في اي!
قاسم لما أنت شوفت المكان مش كويس كنت سيبتهم و جيت ي خالد.. أنا مش هحبسك هنا و لا هقولك متروحش مكان انت مش عيل بس تروح اماكن محترمه بتاعت ولاد الناس مش في وسط ناس سكرانه!!!
خالد أنا أعمل اي انا والله م كنت اعرف و مكنش ينفع اسيبهم و أمشي...
فارس شاورلهم پغضب علي كل واحد يقعد في مكان بعيد عن التاني و يسكتوا... ثواني و بص لقاسم عشان يعرف اللي حصل...
قاسم الأستاذ كان في حفله مشبوهه..
فارس بص ل خالد يسمع منه...
خالد والله ي فارس م شربت حاجه ولا خدت اي حاجه والله....
يدخل اوضته...
قاسم هوا كمان دخل أوضته و بعد شوية لقي رسالة من فارس...
فارس أخوك مبقاش صغير مينفعش تتعصب عليه كدا..
قاسم يعني كنت أعمل اي ي فارس اسيبه!!
فارس لا.. بس تفهم منه انه اتحط قدام الأمر الواقع.. خالد اتأثر بكل اللي حصل زيي و زيك و مستحيل يوقع نفسه...
فارس أيوا طبعا... قاسم هسألك سؤال و تجاوبني بصراحه.. هو أنا مش هتكلم تاني!
قاسم هتتكلم طبعا.. بإذن الله. أنت معندكش مشكلة عضوية ي فارس و أنت الحمد لله بقيت كويس يعني مثلا بنتكلم اهو رسايل مع ان دا نادرا ما كان بيحصل...
فارس طيب اي الحل! اي العلاج ل دا!
قاسم الصبر... مع الوقت هتبقي كويس متقلقش..
قاسم و فارس كل واحد خرج من أوضته و وقفوا قدام أوضة خالد خبطوا و دخلوا كان خالد قاعد علي تليفونه و بيقلب فيه بملل...
قاسم اتاخر شوية كدا خدنا جمبك اي واخد السرير كله...
خالد وسع ي عم بقي بطل رخامه...
قاسم أنا رخم.. انا أخوك الكبير يلا أحترمني شوية..
خالد صحيح... دا أنت بكرا هتروح تتقدم و تخطب بقي و بتاع...
خالد اي ي اسطا متوتر دي م تنشف كدا...
قاسم بضحك أسد يلا في اي!!!
ضحكوا كلهم علي قاسم بس هو فعلا كان متوتر.. قلقان ي تري فرح هتسأله في اي!!!
تاني يوم فرح مراحتش الشركة لأنها كانت متوترة أوي و عمتها كانت بتروق
و هي قاعده بتاكل في ضوافيرها...
عايدة م تقومي م بت تعملي معايا حاجه!!
عايدة هو انتي ي بنتي عبيطة اي خلاص من كتر رفضك للجواز نسيتي انك بنت و حلوه و محترمه و بنت ناس يعني دا الطبيعي انه يتقدملك عرسان و تقابليهم....
فرح بغرور مصطنع علي رأيك ي عمتو دا انا قمر...
عايدة أنا وصيت علي شوية فرش للشقه المفارش كلها و هيبقي فاضل السجاد و الستاير هو هيبقي عليه حاجه و احنا حاجه نشوف اي هي و نبقي ننزل نجيبها..
فرح وصيتي!! و صيتي مين ي عمتي!
عايدة احم.. ام محمد اللي فاتحه محل علي اول الشارع...
فرح بضيق لا دي أم محمد جارتنا اللي خلت ابنها يسيبني قبل الفرح صح ولا لا
عايدة بقولك اي انا قولت أقهرها.. قولتلها هاتيلي أغلي و انضف حاجه عندك...
فرح طب ليه كدا بس ي عمتو و بعدين بقي هو أنا كنت وافقت اصلا!!
عايدة لا هتوافقي ان شاء الله.. خشي جوا اعمليلك ماسك ولا حاجه علي وشك دا بدل م انتي عاملة زي م يكون عندك مية سنة.. يلا...
فرح دخلت أوضتها و وقفت قدام مرايتها و هي بتكلم نفسها...
فرح انا عجزت بجد ولا اي!! لا ي بت ي فرح زي القمر..
عايده من برا أمر بالستر ي أختي.... علفكرا خالك هيبقي موجود...
فرح أيوا عارفه مهو لازم يكون موجود...
مر اليوم سريعا علي فرح لحد م لقت نفسها واقفه قدام المراية وهي بتظبط طرحتها و بتعدل في هدومها...
خرجت من الأوضة و بصت علي الباب كان مقفول...
فرح بقولك اي ي عمتوا هو شكله كدا مش جاي.. احسن بردو...
عايدة اي الجمال و الحلاوة دي ي فرح ربنا يحميكي ي رب ي حبيبتي...
جرس الباب رن ف فرح ارتبكت و بعدين اتحركت بتوتر لجوا...
أما خال فرح فتحلهم و أستقبلهم و عايدة دخلت ل والد فرح و خرجت بيه علي كرسيه المتحرك...
قاسم دخل ومعاه فارس لوحده و سلموا عليهم...و بعدين قعدوا بهدوء.. والد فرح كان بيتكلم كلمات بسيطة بصعوبه لكنه كان حابب يشارك في الكلام...
جلال مم.. منورين..
قاسم دا بنورك ي عمي أخبارك اي دلوقتي..
جلال الح.. الحمد لله... أحسن...
قاسم الحمد لله...
خال فرح