رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
ح.. حاضر...
قاسم قفل التليفون معاهم وهو بيفكر ياخد والده ولا لا..
قاسم پغضب لا طبعا مش هاخده...
خرج من اوضته لأوضة خالد اللي كان قاعد بيذاكر..
قاسم خالد عاوز أتكلم معاك..
خالد تعالا ي قاسم.. في اي!!
قاسم والد فرح
كلمني و هما موافقين..
خالد بتتكلم بجد.. ألف مبرووك ي أحلي عريس في الدنيا مبروك ي حبيبي..
قاسم بإبتسامه الله يبارك فيك.. بس..
قاسم والدها قالي أني أجيب أهلي و أنا مستحيل
أخد أبوك.. و لا عاوزه يعرف أنه أنا هتجوز أساسا..
خالد بجديه لا متقلقش أبوك مش هيعمل حاجه أكيد..
قاسم عارف انه خلاص مش هيعمل حاجه بس أنا مش عاوزه يشارك في أهم حاجه في حياتي.. مش عاوز وجوده ياخد جزء من فرحتي..
خالد امم.. طب و بعدين.. خلاص قولهم أبوك مسافر و خد خالتك بجوزها..
خالد ربنا يتمملك علي خير ي حبيبي...
قاسم ي رب...
قاسم خرج من الأوضة و قعد في الصالة و موبايله في إيده و بعت رسالة لفرح..
قاسم هتيجي الشركة بكرا صح!
فرح شافت الرسالة و مسكت تليفونها بتردد..
فرح إن شاء الله...
فرح بإبتسامة والله.. طب وهو المدير بيقعد بقي يقول بكرا هزعق في الشركه ولا لا...
قاسم علي حسب المود بقي..
فرح اه مهو كله بيطلع علي دماغنا احنا..
قاسم دا المدير وحش أوي بقي علي كدا..
فرح بخجل مش اوي يعني..
قاسم بإبتسامه بس خلاص متقلقيش المدير مش هيزعق لأي حد حلو و زي القمر تاني..
قاسم طيب تصبحي علي خير.. و اه بكرا هنتغدي سوا عشان في حاجه عاوز أقولهالك و هكلم والدك أقوله.. ف متقليش الصبح في الفول..
فرح بضحك حاضر هي هالة اللي بتغريني..
قاسم أنا في حياتي مشوفتش زيها تخيلي أبقي داخل الشركه و يقابلي ريحه الفول والبصل والمخلل و مستغربين الشركه بتخسر ليه.. أكيد العملاء بيفكروه محل فول و طعميه...
قاسم هتفتني علي خطيبك!
فرح بخجل أنت لسه مش خطيبي..
قاسم بإعتبار ما سيكون يعني..
فرح طيب تصبح علي خير..
قاسم و أنتي من أهل الخير ي فرح..
فارس عرف أن فرح وافقت علي قاسم... كان بيفكر اللي بيحصل دا صح ولا غلط..
فارس في نفسه فرح متعرفش أن غرام مكانش ليها ذنب في كل اللي حصل.. فرح لازم تعرف أن اختها ملهاش ذنب و أنها بريئة و أبوها لازم يعرف أن بنت كانت محترمه..
مكنتش شايف نفسي ان.. ان واحد مدمن زيي مكنش ينفع لبنت زيها..
فلاش. بااااك...
علي الواتس..
فارس طب ينفع يعني تليفونك دا يكون ناقصه رقمي!
غرام بصت علي الرسالة اللي جتلها من رقم غريب و بعدين بصت علي الصورة الشخصيه و عرفته..
غرام الجملة دي كفيلة تخليني أعمل بلوك..
ضحك ضحكه خفيفه و رد عليها..
فارس طب أستني بس..
غرام حضرتك عاوز مني اي! م تجيب من الأخر..
فارس حاضر هجيب من الأخر.. عاوز أتعرف عليكي..
غرام لا مبتعرفش علي حد شكرا..
فارس لحظه ي غرام.. أنا مش مراهق ولا عيل أنا فعلا عاوز أتعرف عليكي و اعرفك...
غرام ليه! مش فاهمه يعني..
فارس مش عارف شدتيني أول م شوفتك...
غرام طيب ي أستاذ فارس الكلام دا لا يصح ابدا.. لا دين موافق عليه ولا مجتمع و انا أخلاقي متسمحليش أتكلم مع حد غريب او اتعرف عليه.. انا كمان مش مراهقه ولا عيله و دا يخليني أرفض اللي حضرتك قولته...
فارس بس أنا مش هيأس علفكرا..
غرام هتيأس عشان هعملك بلوك..
بااااااك...
فارس وقف و اخد تليفونه و خرج و هو من جواه أخد قرار مهم...
فراس في نفسه فرح لازم تعرف كل حاجه و دلوقتي..
ويتبع..
بقلمي آية_محمد_عامر
حكاية_فرح
إبن_صاحب_الشركه...
ي تري فارس هيقول اي بالظبط و ي تري فرح هيكون موقفها اي!
رأيكم و مننساش التفاعل فارس في نفسه فرح لازم تعرف كل حاجه و دلوقتي..
وقف علي الطريق يوقف تاكسي لحد م لقا موبايله بيرن و كان قاسم.. قفل الخط و قفل موبايله و بعدين وقف للحظه يفكر..
فارس طب و قاسم أحتمال كبير يكون بيحب فرح لأن متأكد ان قاسم عمره م هفكر يرتبط بواحده إلا لو ليه مشاعر ناحيتها...
لا لا.. كفاية.. كفاية اللي هو مر بيه قبل كدا.. مش
هسمح ان دا يحصل تاني ولو حكمت ابعد خالص عنه هعمل كدا...
فارس رجع بخطواته للعمارة مرة تانية و طلع الشقة.. أول م فتح الباب كان قاسم لسه هيخرج..
قاسم انت كنت فين و مبتردش علي تليفونك ليه!
فارس قاله أنه كان بيتمشي بلغة