رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
و هو حكالي عنك و كمان عن خطوبتكم ألف مبروك..
فرح بتوتر الله يبارك فيك..
زياد الحقيقة ي فرح أنا النهاردة مش جاي لقاسم.. أنا جايلك أنتي...
فرح انا ليه!
زياد حضرتك ليكي أخت أسمها غرام صح!
فرح ب استغراب ايوا...
زياد تعرفي الموبايل دا!
فرح ب صډمه اايوا.. اه بتاع غرام..
زياد من فترة تم البدء في بناء مجموعه سكنيه.. و مع الحفر لقيوا.. چثه و معاها التليفون دا..
زياد خليني اكمل أنا عارف انها حاجة صعبة.. احنا مع التليفون لقينا بطاقة لبنت تانيه.. ف غرام بنسبه 50 في المية ممكن متكونش هي...
فرح بدموع بس بنسبه 50 في المية غرام ماټت!
زياد الحل هو تحليل Dna.. بين والدك و الچثة..
فرح بدموع لا لا لا... بابا.. بابا لو عرف ممكن يروح فيها.. بابا تعبان ميقدرش يتسحمل... أنا انفع ولا لا...
فرح بدموع تمام..
قاسم ب ألم ان شاء الله متطلعش غرام ي فرح...
فرح وقفت بصعوبه كأنها في عالم تاني و بعدين حست كأن الدنيا بتاخدها لعالم تاني...
محستش بنفسها غير و هي في المستشفي و قاسم جمبها ماسك في إيديها و عنية بتدمع و هو باصص في الأرض...
قاسم فرح أنتي فوقتي!! أنتي كويسه.. حاسه ب اي.. هنده للدكتور لحظه...
فرح بدموع ماټت وهي بعيدة عننا.. ماټت و بابا ڠضبان عليها!
قاسم أهدي ي فرح و خلي عندك يقين انها متكونش صاحبة الچثة.. أنا خليتهم أخدوا منك عينة و انت نايمة و حاليا هيبدأوا في التحاليل كلها.. كام يوم بس و نعرف..
فرح بابا عايش علي أمل أنها تيجي و تطلب منه السماح.. علي أمل انه هيشوفها تاني.. علي امل ان اللي بيحصل دا مؤقت.. أوعي تقوله حاجه عشان خاطري..
فرح بدموع قاسم..متسيبنيش لوحدي..
قاسم عنيه دمعت وقرب جمبها وقعد و هي لسه بټعيط و هو قلبه واجعه يمكن زيها و أكتر...
حاسس انه رجع لنقطة الصفر تاني...
و إحساس ان فرح بدأت تتعلق بيه و أنه مصدر أمان ليها زاد لغبطته أكتر..
قاسم فرح مش هي كلمتك وقالتلك علي عنوانها..
فرح مش هتلاقيها..
قاسم مش فاهم!
فرح انا كدبت عليك..
أنا.. روحت للعنوان اللي هي قالتلي عليه بس ملقيتهاش.. ولقيت الشقة اللي بعتتلي عنوانها ناس تانين واخدينها و عايشين فيها...
قاسم طيب ادي العنوان ل زياد.. المعلومات الصغيرة دي بتفرق بالنسبالهم..
قاسم هو أتطمن عليكي و بعدين راح يكمل شغله..
فرح خلاص هوصفلك العنوان و أنت قولهوله...
قاسم ماشي....
قاسم فضل مع فرح كل ثانية في المستشفي لحد م خرجوا سوا بعد م بقت كويسه.. و شاف أن الأفضل يوصلها لبيتها...
قاسم خير ي فرح ان شاء الله خير..
فرح ي رب... مستر قاسم مش عاوزة بابا يعرف اي حاجه...
قاسم أولا تناديلي ب أسمي ي فرح.. تاني حاجة لو مقولتيش لوالدك ازاي بكرا اجي و نقرا الفاتحة و أنتي نفسيتك كدا..
فرح هتحامل علي نفسي عشان خاطر بابا... بس مش عاوزاه يحس بحاجه..حتي لو هي اټوفت أنا مش هقوله... ولا أنت هتقوله صح!!
قاسم اللي يريحك.. يلا أطلعي و هكلمك أتطمن عليكي..
فرح تمام..
فرح رجعت لبيتها قبل م حد يشوفها دخلت لأوضتها و هي بتحاول تتماسك..
قعدت علي طرف سريرها و فتحت محفظتها اللي احتفظت فيها دايما صوره ليها هي و أختها...
فرح تعبت و انا بضحك علي نفسي اني بكرهك بس انتي وحشتيني أووي... ليه تفجعي قلبي عليكي كدا!ليه عملتي فينا كدا..
اليومين كانوا صعبين بالنسبة لفرح.. و اكتر بالنسبة لقاسم اللي كان بالفعل بين نارين..
بس كان أمر خطوبتهم كان لازم يمشي طبيعي قدام والدها...
قاسم لبس احسن ما عنده و معاه أخواته وراح لبيت فرح..
قعد مع والدها و أتفقوا علي كل حاجة سوا..
جلال يعني أنت ي ابني محتاج وقت قد اي عشان تجيب شبكتها..
قاسم أنا معايا ي عمي الحمد لله و ممكن دلوقتي ننزل نشتريلها شبكتها..
جلال لا ي ابني لازم تقعد مع نفسك و تشوف مقدرتك اي حاليا...
قاسم معايا ي عمي الحمد لله و اللي فرح عاوزاه انا هعملهولها.. و انا شايف ان خير البر عاجله يعني بما أننا كلنا مجتمعين يبقي نقرا الفاتحه و ننزل نشتري الشبكة وتبقي خطوبة..
جلال اي رايك في الكلام دا ي فرح..
فرح بهدوء اللي حضرتك شايفه ي بابا..الرأي رأيك أنت...
عادل م خير البر عاجله صحيح ي عم جلال و افرح بالبت و الراجل جاهز اهوه..
جلال و والدك ي ابني!
قاسم اانا.. والدي مسافر و هو هيجي علي الفرح ان شاء الله...
جلال طيب ي جماعه..موافق.. نقرا الفاتحه..
قروا الفاتحة و عايدة زغرطت و هي بتحضن في فرح و مبسوطة ان اخيرا ربنا عوضها...