رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
دمر حياتها..
غرام بس.. بس فارس كان بيعمل اي في الشقة!
قاسم الشقة دي اصلا بتاعت فارس و لما انتي أختفيتي لفترة هو كان بيشرب و حالته اتبهدلت لأنه والله كان بيحبك بجد وعمره م فكر يأذيكي و في يوم راح الشقة لأنه كان سايب البيت لأن بابا رفض أنه يجي يتقدملك و وقت لما دخل الشقة ملاحظش وجودك و اترمي علي الكنبة و نام...
قاسم أنا قاطع علاقتي بيه من تلات سنين و فارس و كمان خالد اخويا و الحقيقه أن كل التسجيلات دي هتتقدم للبوليس و شهادتك علي قتل زينة مهمه..
غرام و لازم يتحاسب علي أنه خطڤني و خلاني بقيت مدمنه و فضلت اتعالج في المصحه شهور..
قاسم بحزن حاضر.. بس هو.. هو كدا كدا هياخد ا اعدام في قضية زينة...
قاسم
بس فارس ملوش ذنب.. هو بس كان في المكان الغلط في الوقت الغلط..
بصي أنا متفهم انك مخطوبة حاليا و أنه خلاص هتتجوزي بس فارس بيحبك و مسامحتك ليه ممكن تخليه يبدأ ينسي و يشوف حياته هو كمان..
غرام بقالي سنين بكرهه.. يمكن عقلي اقتنع انه مش مذنب بس قلبي هيبقي صعب عليه يصفي ليه.. بس تمام مفيش مشكلة انا كل اللي عاوزاة دلوقتي هو أني أشوف بابا..
غرام بدموع كل اللي حصل دا كان بسببه هو ي فرح..
فرح ذنبه ااي.. انه حبك.. فارس كان عاوز يتقدملك دا لا غلط ولا حرام..
عبد الله خبط علي الباب و دخل و وراه فارس و هو بيبصلها ب توتر و قلق...
عبد الله الحمد لله ي بنتي أن حقك هيرجعلك.. دلوقتي تقدري ترجعي لحياتك القديمة لو عايزة.. يمكن ربنا بعتك ليا تعوضيني غياب بنتي و حبيبتي و كنتي نعمة في كل الفترة اللي فاتت دي..
عبد الله و هتفضلي بنتي لحد م أموت و أنا هستناكي ترجعي البلد هنا عروسه ل ياسر بس أنتي كنتي دايما تقولي نفسي أشوف بابا و اهي جات الفرصه ارجعي لأبوكي أكيد قلبه واجعه عليكي...
فارس غرام أنا أسف...
غرام علي اي انا خلاص عرفت كل حاجه.. بعد أذنك ي بابا تتصل ب ياسر يجي عشان أقوله...
فرح و أنا هساعدك تجهزي حاجتك..
قاسم و أنا هتصل علي خالد ميجيش بقي.. يلا ي فارس..
قاسم و فارس خرجوا تاني و كلموا خالد و فرح ساعدت غرام في تجهيز حاجتها اللي هتاخدها لحد م ياسر وصل...
غرام ياسر أنا هرجع القاهرة عند بابا و انا كنت حابه أنه أعرفه عليك..
ياسر فرح أنها أهتم ب أنه يكون موجود معاها يمكن للمره الأولي..
غرام و كمان عشان نحدد معاد تاني لكتب الكتاب أو نخليه في الفرح وخلاص..
ياسر اللي تحبيه.. هروح البيت لحظة علي م تجهزي..
غرام تمام..
ياسر مشي و غرام جهزت و خرجت و ياسر غير هدومه و جه بعد شوية و فارس و قاسم حطوا حاجه غرام في العربية..
فارس كان هو اللي بيسوق العربية و جمبه ياسر و قاسم قعد ورا جمب فرح و جمبها غرام..
أول م وصلوا غرام كانت متوترة و خاېفة من ردة فعل والدها لما يشوفها..
غرام فرح هو مين قال أني هربت مع واحد!
فرح الناس.. الناس المؤذية ي غرام و واحد جه قال أنه فعلا شافك مع واحد و بتركبوا القطر في المحطه و أنا بصراحه مش عارفه اي الجبروت دا..
غرام حسبي الله و نعم الوكيل فيه..
فرح بقلق غرام م تخليكي في العربية هنا و أنا هطلع أمهد الموضوع لبابا عشان أنا.. خاېفه أول ما يشوفك يتعب..
غرام بحزن اللي أنتي شايفاه..
فارس و أنا هاجي معاكي.. هات تليفونك ي قاسم..
قاسم اتفضل و انا جاي وراكم..
فرح تمام يلا..
فرح طلعت هي و فارس و قاسم أخد العربية يركنها..
فرح أول م شافت أبوها جريت عليه حضنته و سلمت علي عمتها..
فارس السلام عليكم..
جلال وعليكم السلام ي فا... ااي دا ألف مبروك رجوع صوتك..
فارس الله يبارك فيك ي عمي..
عايدة أومال قاسم فين!
فرح بيركن و جاي..
عايدة كتب الكتاب كان حلو و العروسة حلوة ولا لا!
فرح بقلق هو كتب الكتاب محصلش..
جلال ليه كدا!
فرح بابا.. فاكر الشخص اللي جه و قالك إنه غرام هربت مع واحد..
جلال بص لفارس اللي كان واقف و بص لفرح پغضب إزاي تفتح موضوع
زي دا قدامه..
جلال أقفلي اي كلام في الحكاية دي..
فرح لو قولتلك إنه كداب.. لو قولتلك أنها بريئة من التهمة دي و اني معايا الدليل كمان..
جلال دليل!
فرح هات ي فارس التليفون..
فرح أخدت التليفون و شغلت التسجيلات كلها قدام والدها اللي كان بيسمعها