رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد
والله مفيش حكاية هو أتقدملي عادي مكانش في بينا حاجه و اتخطبنا فترة قصيرة اوي تقريبا شهرين و متجوزين بقالنا شهرين.. كويسين مع بعض و هو عمره ما زعلني في حاجه.. مهتم بيا و بس يعني حياتنا حلوة..
غرام طيب ممكن أعرف انتي فعلا مرجعتيش عشان تقعدي معايا ولا عشان متضايقه من اللي حصل..
فرح بتنهيدة حاسه اني اتضحك عليا.. انا عارفه ان قاسم بيحبني و كل حاجه بس أنا مش عارفه خاېفه يكون انا فاهمه غلط و هو اتجوزني شفقه كدا بسبب اللي حصل..
فرح قلبي بيقولي أنه بيحبني..
غرام يبقي أسمعي كلام قلبك..
فرح بصي أنا عارفه كدا ومتأكده بس عشان لو جه في بالي يوم من الأيام أسأل السؤال دا ابقي سألته في وقتها و ارتاحت..
غرام طب أرجعي بيتك و بعدين انتي هتقعدي هنا ليه انا عاوزة أجي اشوف شقتك و اقعد معاكي و نطرد قاسم كمان..
غرام بضحك ألحقي تليفونك بيرن..
قاسم كان لسه بيفتح باب الشقه وهو بيتصل علي فرح..
فرح ايوا..
قاسم أنا أسف..
فرح و انا كمان أسفه..
قاسم طب أنا بحبك علفكرا والله..
فرح عارفه والله.. و أنا كمان..
قاسم طب اي أجي أخدك..
فرح خلاص بقي سيبني النهاردة ألاه..
فرح النهاردة بس بكرا هتيجي من الشركة هتلاقيني في البيت..
قاسم لا خليكي عند اهلك و انا مروح اجيلك و اخدك نتعشي وبعدين نروح سوا..
فرح هتغديني اي!
قاسم بضحك كشړي..
فرح بضحك حلو ميضرش.. طيب انت روحت البيت!
قاسم اه.. بس شكلي كدا هرجع ابات عند اخواتي اصلا مش قادر اقعد في البيت من غيرك..
فرح اكيد اكيد مش انا قطعه الشكوليته اللي في حياتك..
فرح سلام..
في جهة تانيه..
ياسر أنا عاوز أسيب الشركة..
دعاء ليه!
ياسر مش عاوز أفضل فيها..
دعاء أيوا ي أبني ليه!!
ياسر أنتي عاوزاني أشتغل مع واحد بيحب البنت اللي هتجوزها!
دعاء و هو فارس دا بيشتغل في الشركة!
ياسر لا بس اكيد هيرجع يشتغل فيها زي زمان..
دعاء و هو هيرجع ازاي وهو مقاطع أبوه!
دعاء ي ياسر هو انت ي أبني عيل صغير.. أنت هتقطع عيشك عشان حاجه حصلت من سنين! ما يمكن نسيها اصلا..
وحتي لو دا مش سبب يخليك تسيب الشركه طول مهو محترم و عاملك إعتبار..
ياسر هفكر و أقولك..
دعاء بقلق ياسر هو انت بتحارب في اي! أنا شايفه أن زينة قصدي غرام مش مهتمه بيك زي اي واحده بتهتم بخطيبها.. مبحسش أن..
دعاء ي حبيبي والله متزعلش مني بس دا اللي أنا شايفاه..
ياسر المشكلة أني بحبها ي دعاء و دايما قلبي بيقولي أن حبي ليها هيكون كافي لعلاقتنا و هقدر أخلي جوازنا ينجح..
بس برجع أقول أن البيت دا لو اتسند بيا بس مش
هيقوم ولازم هي كمان تحاول معايا و هي مبتبذلش اي طاقه فيه..
دعاء لسه قدامك وقت.. فكر ي ياسر عشان متندمش..
ياسر سلام بس دلوقتي..
دعاء سلام..
ياسر قفل المكالمه مع دعاء و هو بيفكر في غرام و بيحاول ياخد قرار صح حتي لو هيعارض اللي هو عاوزه...
في اليوم التالي عادت فرح لبيتها بدون ان تخبر قاسم و بدأت في تنظيف البيت بكل أركانه و تعد الطعام و تغسل الثياب حتي شعرت بتعب كبير في نهاية اليوم..
حاولت الوقوف لتغير ثيابها في نهاية اليوم قبل عودة قاسم ولكنها شعرت بدوران مفاجئ شديد جعلها تسقط فاقده للوعي..
أما قاسم ف ذهب لبيت والد فرح و لم يجدها ف فطن انها ذهبت للبيت و ربما تعد له مفاجأه لطيفه..
عذرا علي الحبه الفصحي
دول لكن نسيت و مش قادرة امسح..
قاسم دخل للشقه وهو بينادي علي فرح بس مكملش كلمته لما لقاها في صالة البيت واقعه علي الأرض..
قاسم پخوف فرح!! فرح مااالك..
قاسم قرب منها و حاول يصيحها وهو قلبه مليان بالخۏف عليها جري علي المطبخ جاب مايه ورجع تاني ليها وبدأ يفوقها..
قاسم فرح أنتي كويسه!
فرح بتعب تعبانه اوي و دايخه..
قاسم جابلها دريس سهل اللبس من جوا و معاه طرحه و ساعدها تلبسهم و بعدها شالها و نزل بيها لحد عربيته..
بعد دقايق وصل لمستشفي خاصه و شالها لحد أوضه الكشف...
الدكتور أمم..أعملي التلحليل دا في معمل هنا في المستشفي..
قاسم أخد فرح بسرعه علي المعمل و عملت التحليل و فضلوا في إنتظاره..
قاسم مسك إيد فرح لحد م الممرضه خرجت بالتحليل..
الممرضه اتفضلي.. ألف مبروك..
قاسم بإستيعاب مبروك علي اي!!
الممرضه المدام حامل..
قاسم بص لفرح بسعاده كبيرة و هو لسه مش مصدق و أخدها من إيديها لعند الدكتور من تاني...
الدكتور ألف مبروك ي مدام فرح.. حضرتك بذلتي مجهود خلال اليومين اللي فاتوا صح!
فرح أيوا امبارح كنت مسافره و النهاردة