الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رائعة بقلم الكاتبة أية محمد

انت في الصفحة 46 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

اوقات كتير بقول أنت اي ذنبك..
بس أنا أنانيه شوية لأني شايفه أني محتاجه حبك ليا..
ياسر كملي.
غرام أنا متغيرتش كتير.. أنا كنت كده زمان.. دا طبعي و دي صفاتي.. حنيتي مش هتبان في كل المواقف بس إهتمامي دايما موجود.. أنا كده ي ياسر و معرفتش اتغير و لا عارفه..
ياسر و أنتي مش محتاجه تتغيري.. أنتي زي م أنتي كدا حلوة...تتحبي زي م أنتي.. و أنا حبيتك زي م أنتي.. 
بصي ي ست البنات أنا لا عاوزك تتغيري أو أي حاجه من كدا خالص أنا بس كنت حاسك بعيده أوي و طالما انتي شرحتيلي وجهه نظرك أو طباعك في أنا هحترمها جدا المهم أبقي فاهم بس بدل م انا عقلي بيجيب ويودي كتير..
غرام اه بوديك في اماكن تزعل و تيجي تزعلني..
ياسر لا لا مقدرش.. طب أجيبلك مانجا تاني!
غرام اشطات..
يوم الخميس في بيت هالة.. كانت واقفه في أوضتها و معاها فرح بتظبط لها طرحتها و هالة عماله تفرك و رايحه جايه من التوتر..
فرح جرا اي ي بت انتي م تثبتي بقي!
هالة أنا متوترة أوي بجد ي فرح..
فرح ي بنتي متقلقيش.. زياد كويس اوي و كمان هترتاحي في الكلام معاه.. و انتي زي القمر اهوه بصي هتدوبيه كدا...
هالة مش في كدا ي فرح.. مش في كدا.. أنا مجرد م بحس الشخص بيتعصب بخاف منه.. بټرعب ي فرح..
من وقت م ماما اتطلقت و روحت عيشت معاها و مع جوزها لفترة و كان بيضربني أوي ي فرح.. بس انا مكنتش عاوزة اسيبها.. اخر م زهقت قولت لا هعيش مع أبويا و أخويا وهي لو عاوزاني تبقي تجيلي.. بابا أخد باله من خۏفي لما كان بيرفع صوته عليا و خدني لدكتور نفسي لسه متابعه معاه لحد النهاردة.. من وقتها و بابا و اخويا بيخافوا عليا من الهوا الطاير..
فرح بحب ربنا يديمهم ليكي ي حبيبتي دول سندك في الدنيا.. و ان شاء الله ربنا هيكرمك بزوج صالح ي حبيبة قلبي و يكون حنين و اللي هو زياد بقي ان شاء الله...
هالة خرجت وسلمت علي زياد و والدته و كانت لسه متوترة و التوتر زاد لما فضلوا لوحدهم..
زياد أنا كمان متوتر علفكرا..
هالة لا.. لا أنا مش متوترة خالص..
زياد واضح.. طب حاسبي بس ل تعوري ايدك.. ندخل في الموضوع علطول.. بتبقي البنات مجهزة أسئلة كتير اوي كده أبهريني..
هالة ب إبتسامه لا مش مجهزة حاجه اوي يعني كلمني انت عن نفسك ولو في حاجه متقالتش هسأل فيها..
زياد ماشي.. أسمي زياد عبد الخالق..و أنتي عارفه أنا بشتغل اي يعني عايش مع والدتي و أختي.. والدي مټوفي.. بحب السفر شوية بس طبيعيه شغلي بتحكمني في أغلب الأوقات.. ف ديما بسرق الوقت عشان اروح اي مكان عاوزه.. عندي شقتي انا اللي شاريها و مخلص فيها كل حاجه.. 
بحب النظام أوي و بحب أشارك في شغل البيت ك نوع من أنواع الهوايات يعني لو في يوم لقيتي المطبخ بيولع ولا حاجه متتخضيش ده أنا.. 
بابا الله يرحمه كان محفظني القرأن كله و هو اللي خلاني اواظب علي الصلاه في الجامع أوقات كتير بقف إمام بالناس و بصراحه دي بتكون من اكتر اللحظات اللي بحبها في يومي...
هالة اللهم بارك.. طيب حضرتك بطبيعه شغلك شخصيه عصبيه..
زياد جدا..
هالة پخوف بجد!
زياد بس مع المجرمين يعني.. أنا قولتلك بحب النظام و من ضمن النظام هو أني أفصل بين الشغل و
البيت و دي حاجه صعبه شوية بس بحاول فيها.. 
كلية الشرطه علمتنا نكون شداد..لكن أنا بطبعي هادي و بعرف أتحكم في عصبيتي في الأمور العاديه..
هالة بإطمئنان طيب حضرتك عاوز تسألني في حاجه..
زياد يعني كلميني شوية عن نفسك بردو..عن شغلك.. علاقتك ب أهلك..
هالة أنا نزلت الشغل عشان أنا مبحبش القعده في البيت.. و بوجود بابا و أخويا و هما بيغيروا عليا اوي و بيخافوا عليا كان اقناعهم صعب بس هما كانوا عاوزين راحتي.. بصراحه الشغل دا هو مصدر راحه ليا قبل م يكون مصدر رزقي و أنا ممتنه لوجودي فيه و اني عرفت فرح و علا و داليا اللي هما يعتبروا اصحابي الوحيدين.. 
علاقتي ب أهلي كويسه.. أهل بابا بالذات.. بابا و ماما منفصلين بشوف ماما كل أربع او خمس شهور عشان مبحبش جوزها ولا بحب اشوفه و زي م تقول هي انشغلت بحياتها ف انا شغلت نفسي انا كمان.. أنا كمان أتممت حفظ القرآن من فترة مش من بعيد و براجع حاليا عشان بنسي بسرعه فظيعه..
زياد أنا مستحيل أفتكر حاجه أنا محتاج افتكرها أو عاوز افضل متذكرها.. لازم أنساها..
هالة وأنا.. بجد صعب والله في الشغل لازم تكتب كل حاجه عشان افتكر مين اتكلم ومين جه وسأل علي مين و حاجات كتير اوي بجد..
دخل أخو هالة و بعدها والدها و بقيت الأشخاص و أكتملت السهرة ب سعاده... 
هالة
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 48 صفحات