رواية رائعة بقلم الكاتبة غادة
ابن عمتها في ايطاليا وان هي هتسافر له الليله ابوكي حزن واكتئب وتعب جدا ولما اهله شافوا وضعه ده قالوا لا لازم نجوزه بسرعه واحده تنسيه الزعل ده وتخرجه منه وانا زي اي بنت في سني جالي عوضي ووافقت واتجوزنا على طول شفت كره وشفت ذل ومرمطه مع ابوكي تهد الجبل عمري ما حسيت معاه اني ست حلوه دايما كان محسسني اني قليله وجاهله عشان ما تعلمتش ما تعلمتش عشان اهلي كانوا ناس غلابه وجهله ما دخلونيش مدارس كان دايما
بيعايرني عشت معاه ست شهور على الوضع ده تعبت وقلت لا كده كفايه طالما القلب كاره ومشغول بالغايب يبقى عمره ما هيتغير ولا يصفىلي وهيفضل حالي على كده طول العمر طلبت منه يبعتلي ورقه طلاقي على بيت اهلي وهو الصراحه ما صدق ما تمسكش بيا نهائي وقالي ماشي لمي هدومك وورقه طلاقك هتوصلك على بيت اهلك لمېت هدومي وانا فرحانه والدنيا مش سيعاني وكأني اخدت افراج من السچن ورحت بيت اهلي وقبل ما يطلقني
وتامر قعد مكانه وهو زعلان جدا على وضع اخته وۏجعها من كل الناس اللي حواليها.
وبالليل بعد ما خلص الفرح وعز اخد حبيبه على فيلتها الجديده وكان معاهم هنيه وتامر بيوصلوهم .
حبيبه كانت مبهوره بالفيلا وجمالها كل حاجه فيها على ذوقها فعلا مريحه جدا وهاديه ودافيه وكأنها حته من الجنه مصممه خصيصا لأميره عز او حبيبت عز...
تامر خليك بات الليله معانا ما تمشيش.
عز بصلها برفعت حاجب وقال باستنكار لأ غباوه ما بحبش.
هنيه دموعها نزلت للدرجه دي كانت بعيده عن بنتها هي السبب في جمدان قلب بنتها عليها خرجت من الفيلا وهي بتقول بحزن يلا يا تامر علشان نسيب العرسان لوحدهم ما يصحش كده يا ابني.
عز وهو بيبص لحبيبه بخبث اتكل على الله يلا يا تامر مش فاضيين الليله في يا ام مخ تخين.
تامر حبيبه ما ينفعش وجودي هنا هاجيلك لك الصبح ان شاء الله يا حبيبتي ما تقلقيش.
وخرج تامر بسرعه قبل حبيبه ما تأثر عليه اكتر وهو ماشي بعت رساله لعز على الوتس وكتب فيهاعز لم نفسك دي اختي وافتكر انها مراتك مش واحده من اللي بتكون معاهم على طول
اتنهد عز بضيق وقفل التليفون وقال وادي ام التليفون اهو يا تامر.
يطاردني_عاشق_مجنون
قال وهو بيغمز لها بابتسامه مبروك يا عروسه .
رفعت عينيها ليه وقالت بقوه وڠضب مزيفين متجاهله سؤاله انا هيكون ليا اوضه لوحدي هنا وانت اوضه لوحدك
ما قدرش يمسك ضحكته اللي خرجت بصوت عالي جدا مستهزئ بكلامها اللي لا يمكن يوافق بيه ولا عقله يستوعبه انها تكون مراته ومعاه في بيت واحد وتكون بعيده عنه بعد ما فضل العمر كله يحلم باليوم اللي يجمعهم سوا تجاهل كلامها زي ما هي عملت معاه وقال تعرفي ان بتاع النهارده جامد اوي ومز .
نزلت عينيها في الارض بكسوف وتوتر لو سمحت قولي فين اوضتي.
مشى ايده على وشها وهو بيتأملها بحب زقت ايده جامد وبعدت عنه بمسافه كبيره.
عز انتي قد الحركه دي.
هي بقوه مزيفه ايوه قدها...
قرب منها پغضب مصطنع يمنع وراه ابتسامته بتسليه تعالي هنا.
حبيبه م. ممكن تروح تقعد هناك وانا هاجي اقعد معاك لو سمحت يا عز .قالتها وهي بتشاور