رواية رفيف قلبي بقلم الكاتبة نجلاء عبد الظاهر
بنفى لا متقوليش كدا أنتى مش هتسبينى
أكيد
آسر بندم أنا عارف إن مكنش ينفع اقولك كلمه زى دى بس ڠصب عنى انتى لازم تعذرينى اللى شوفته مش عايز يطلع من دماغى وشاور على آدم كل ما أشوفة بفتكر كل حاجه
رفيف حست بندم واللى اتعرضلة مكنش سهل ابدا وتلقائى عيونها رأحت على آدم
آدم كان بيسمع وساكت كأنه مش موجود وعيونة مثبته على صاحب عمره واخوه وشريكة وببفتكر اليوم اللى خسر فية حببتة وصاحب عمرة
آسر بندم وسرعة علشان غبى وحمار مبفهمش وبعد عنها
آسر بسرعة استنى دقيقتين وراجع.... ومشى
رفيف راحت عند آدم اللى متابع آسر بعيونة
رفيف بحب تعرف ان انا نفسى اوووى
آدم من غير ولا كلمة فتح لها إيده
آدم وهو متقلقيش أنا كويس ياحببتى روحى يلا جوزك جاى وهيتضايق لو لقيكى جمبى
آدم بصلها وإبتسم بكسرةهتصدقينى لو قولتلك مش عارف
مش عارف اى اللى حصل فى اليوم دا حياتى كلها اټدمرت
دا كان يوم ۏفاة نغم وقتها انا خرجت من المستشفى كنت ضايع ومش حاسس بنفسى انا كنت ماشى بلف فى الشوارع وفجاءة ظهرت روان معرفش طلعتلى منين انا مش فاكر اى حاجه بعد كدا غير
يعنى اثبات ان انا خنت حببتى وصاحب عمرى فى أسوء فترة فى حياته
آسر وقتها كان وصل وسمع كل كلام آدم وبدأ يفتكر اللى حصل فى اليوم دا
هو كان فى المستشفى وفجاءة جالة رساله وفيها العنوان
آسر بجمود يلا
رفيف عمى بقا كويس أنا كلمت الدكتور قالى هيفوق على بكرة يلا نروح ونرجعله بكرة الصبح
رفيف وقامت خلى بالك من نفسك ياحبيبى ومشيت مع آسر
عند أحمد ونغم
أحمد بص لأبوة بمعنى اللى فهمتة دا صح ولا اى
فاروق بصله بمكر مش قولتلك دى اليانصيب بتاعنا هيتفتحلنا طاقة القدر من وراها
أحمد بس انا سمعت إنها ماټت ازاى بقت عايشة مش فاهم
يستوعبة
أحمد بغيظ يعنى انت دلوقتى هتعمل اى
فاروق بخبث مش انا اللى هعمل أنت اللى هتعمل والسنيورة الحلوة دى كمان
أحمد مش فاهم هنعمل اى برضوا
فاروق بشړ المستشفى هتروح بيها المستشفى
أحمد ضم حواجبة ليية
فاروق هناك هتتكشف كل حاجه وفى أسرار هتدمرهم كلهم وأولهم عيلة عامر الجيار والد آسر كلها
فاروق بشړ المستشفى واللى فى المستشفى هيحلولك كل الاسرار اللى بمجرد كشفها هتدمر العيلة دى كلها ووقتها بس هحقق إنتقامى من عيلة الجيار
نغم كانت واقفة ومش فاهمة حاجة ومين الناس اللى بيتكلموا عنهم دول ومستشفى اى فاقت
عند رفيف وآسر
وصلوا البيت وأول موصلوا آسر شال من على وشها النقاب
آسر كان كنتى عايزة تتطلقى صح
رفيف بتوتر ها لا انا مش عاي..... قاطعها آسر أطاحت بكيانها
رفيف بخجل آسر
الحلقه 14
تابع
رواية رفيف قلبي الفصل الخامس عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
فى المستشفى عند آدم
آدم كان لسة مكانة متحركش من أول ما آسر مشى فضل اليوم كله مكانة
وفجاءة شاف دكتور واقف قدامة زى ميكون بيشبة علية
آدم بإستغراب فى حاجة يادكتور
الدكتور وهو بيضيق عيونة أنت دكتور آدم محمد مش كدا
آدم زاد استغرابة اكتر ايوا
الدكتور بنظرات آدم مقدرش يفهمها انا كنت مع حضرتك فى عملية من 6 شهور البنت اللى جت كان أسمها نغم تقريبا
آدم قلبة دق جامد أول ما سمع الاسم زى ميكون أول مرة يسمعة وفجاءة حط إيده على قلبة
آدم لنفسة فى اى مالك بتدق بالسرعة دى ليية نغم خلاص راحت
بس ليية انا حاسس بيها فاق على صوت الدكتور
الدكتور دكتور آدم حضرتك معايا
آدم بإنتباه هاا اه مع حضرتك كنت بتقول اى
الدكتور بتوتر انا عايز اقول لحضرتك إن انا ندمان على كل اللى عملتة وصدقنى وقتها الطمع عمى عيونى ووو.... قاطعه آدم
آدم حضرتك بتقول اى أنا مش فاهم اى اللى عملتة واى اللى ندمان علية مش فاهم أصلا بتتكلم عن اى
الدكتور بتوتر وعرق جامد وكان بيمسح عرقة بإيده وايدة كانت بترتعش من كتر خوفة وتوترة انا قولت لحضرتك على البنت نغم
آدم بتوجس مالها نغم عيد اللى قولتة تانى
الدكتور قلبة كان بيدق بسرعة رهيبة من خوفة وبيفرق فى إيدة من التوتر بعد ما خرجت من العمليات والبنت دخلت العناية جالى شخص وعرض عليا مبلغ كبير مقابل إن انا يعنى اقول إن البنت ماټت
آدم اټصدم من الكلام ومسك الدكتور من لياقة قميصة وبصوت فحيح وعيونة بقا شكلها مرعب قصدك اى
الدكتور بندم حقيقى انا والله العظيم ندمان انا بعدها كنت بدور عليك علشان اقولك ان البنت لسة عايشة