رواية رفيف قلبي بقلم الكاتبة نجلاء عبد الظاهر
وإن اللى اتدفنت دى كانت بنت الراجل اللى دفعلى الفلوس و كانت....... الدكتور مكملش كلامة ولاقى
آدم مسك الدكتور من رقبتة وضغط عليها جامد والدكتور مكنش قادر يأخد نفسة
وفجاءة سابة وقعة فى الارض وقال پصدمة نغم
فى صباح اليوم التالى
عند آسر ورفيف
صحى آسر بكسل وفتح عينية البنيتين لتقع على
استيقظت رفيف بخجل
آسر ضحك على خجلها المحبب له صباحية مباركة يارفيف قلبى
رفيف ومردتش من الخجل
آسر شدها لا انا مش عايز اتحرم من إنى أشوف البحر دا ليية تحرمينى منة يارفيف قلبى
رفيف بستغراب وقد تناست خجلها بحر اى
رفيف بخجل وخدودها أحمرت ويلا قوم بقا علشان نروح المستشفى
آسر بخبث وبحركة سريعة منه شدها على رجله
آسر ضحك عليها وكمل مع نفسة ربنا يباركلى فيكى يارفيف قلبى
بعد نص ساعة
آسر أخد شاور وصلي فرضة ولبس بدلة باللون البيج وقميص أبيض وكان غاية فى الوسامة
ورفيف خرجت كانت لابسة فستان
آسر اول مشافها احلا زهرة لاڤندر فى حياتى بحبك
رفيف بخجل إبتسمت من تحت النقاب وهو نزل نقابها وقال طول ما احنا لوحدنا متحرمنيش من الابتسامه القمر
ورفعلها النقاب ونزل من العمارة متجهين للمستشفى
فى المستشفى
آدم بعد ما كان ماسك الدكتور من رقبتة ومكنش قادر يتنفس مرة واحدة سابة ووقع على الارض
آدم شافها كانت واقفة وأحمد جمبها
نغم اول ما شافته اټصدمت وحطت إيدها على بوقها
وقالت آدم آدم حبيبى وسابت إيد أحمد
أحمد كان غييران جدا وهو مش فاهم ليية
آدم پغضب ضړبة بوكس فى وشة
أحمد قام پغضب ولسة هيضربه لاقى نغم وقفت قدامة
أحمد للحظة صعب علية دموعها بس استدرك نفسة
ورفع صباعة فى وش آدم مرة تانية لو قربت من مراتى هنسفك من على وش الارض
آدم پصدمة مراتك
أحمد بخبث ايوا مرااتى قاطعه آسر اللى كان واقف بستغراب
آسر بستغراب فى اى هنا
ولف أحمد جهة الصوت آسر اټصدم اول مشافة ولسة هيهجم علية رفيف مسكتة من إيدة وهمست فى ودنة
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع
وآسر بصلها پصدمة نغم
الحلقه 15
تابع
رفيف قلبى
رواية رفيف قلبي الفصل السادس عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
وفجاءة البنت لفت وبقت تبص لآسر بدموع
وآسر بصلها پصدمة رنييم
البنت قربت منه ودموعها نازله وبتشاور على نفسها نغم أنا نغم يا آسر
آدم بستغراب مين رنيم
آسر بتوتر هااا لا انا كان قصدى نغم مش رنيم
رفيف بصت لآسر بشك بس متكلمتش والآغرب من كدا ان آسر حتى مقربش من أختة أو حضنها هى بالنسبة ليهم راجعه من المۏت و اكتفى بالدموع والنظر ليها وبس
أحمد كان ساكت وبيتردد فى ودانة اسم رنيم هو حاسس ان هو سمع الاسم دا قبل كدا بس مش فاكر فيين
أحمد بتوهان ولنفسة رنيم ونغم معقول هما لا آكيد بس ازاى انا لازم أتأكد من الموضوع دا
أخرجهم من تلك الدوامة حديث رفيف
رفيف قربت من نغم وحضنتها واتكلمت بمرح فى اى يجماعه مالكم إنتو مش فرحانين إن نغم عاايشة ولا اى
نغم بصتلها وحابسة الدموع فى عينها انتى مين
رفيف بمرح وهمس شايفة الوالد الحليوة اللى واقف هناك دا كانت بتشاور على آسر يبقى جوزى وانا مراتة
نغم ابتسمتلها يعنى انتى مرات آسر آسر قاطعها
آسر ببرود ايوة مراتى وبعدين احنا فى مستشفى مش مكان للتعارف يلا علشان نشوف عمى
رفيف وآسر كانوا اصدقاء بس رفيف مكنتش تعرف اى حد من عيلة آسر هى تعرف آسمائهم بس
ومسك إيد رفيف وراح على اوضة باباها فى المستشفى
رفيف جريت على باباها
رفيف بدموع بابا حببيبى ليية تعمل كدا
محمد بتعب انا آسف يابنتى على كل اللى عملتة سامحينى
رفيف بحب انا مش زعلانه منك ياحبيبى كفاية بس إنك جمبى ودا عندى بالدنيا ربنا ميحرمنى منك ابدا
آسر بود حمدللة على سلامتك ياعمى
محمد بتعب ظاهر الله يسلمك يابنى فين آدم
آدم بجمود انا هنا يابابا
محمد مد إيدة لآدم تعالى يابنى عايزك
آدم قرب منه ومسك إيدة وقعد قدامة على الارض وبصلة نظرات مبهمة وقال بصوت حزين باكى ليية يابابا ليية بعدت عنى وسبتنى
محمد بدموع ورفع إيده التانية وبقا يمسحلة دموعه انت كنت صغير وكنت متعلق بمامتك مقدرتش اخليها تبقى أمعايا ولا
قدرت اخليك معايا سامحنى يابنى
وشاور لنغم ومشى إيده على وشها وكأنه بيحفر ملامحها جواه
محمد بدموع تعرفى إنك شبها أوييى يمكن مقدرتش احافظ عليها
انا وعدتها هحافظ عليها زى أختي بس للأسف مقدرتش أحافظ عليها ولا على حب حياتى بس اوعدك يابنتى هشيلك فى عيونى
آسر لتغيير الموضوع يلاا يجماعه نسيبة يرتاح