رواية رفيف قلبي بقلم الكاتبة نجلاء عبد الظاهر
انه وأحمد كان بيقولك إنك السبب فى مۏتة لية كان بيقول كدا
آسر اتنهد عمى كان دايما جدي وابويا ودايما كان بيقول ان جدى بيفضل ابويا عنهم هو وأخواتها وانا كبرت على الحقيقة دى عمى فاروق بيكره العيلة وكان بيعمل اى حاجه علشان تدمرنا وكان فى خلافات كتير بينة وبين ابويا ومشاكل الورث اللى هو اصلا مش حقهم وحقك إنتى وابوكى
آسر بحزن انا مش السبب انا روحتلة البيت علشان ارجع ابويا وقولتلة ان انا عرفت الحقيقة وعارف إن ابويا معاه
هو رفض انا اتخانقت معاه وفجاءة وقع فى الارض وطلبت له الدكتور كان لانه كان مريض قلب ودا كل اللى حصل
رفيف طيب وباباك مش هو تقريبا غرقان على حسب معرفت منك
فى صباح اليوم التالى
صحى آسر رفيف قلبة
رفيف صحيت بملل حبيبى صباح الخير
رفيف ابتسمت بخجل
آسر بضحك هو حضرتك نسيتى الجامعه ولا اى ياكسلانه هانم
رفيف بخضة خبطت على راسها ينهااار اسوووح دا انا نسيتها خااالص وقامت جرى على الحمام
خرجت رفيف
وكانت جميلة كعادتها وكان يزينها نقابها الذي زادها جمالا وسترا فوق جمالها
نزلت مع آسر وراحوا الجامعه
رفيف كانت خاېفة من الكلام اللى هيتقال عليها وكمان مكانتش بتروح الجامعة من بعد الصور اللى اتنشرت
رفيف كانت بتقدم رجل وتأخر رجل وخاېفة تدخل من البوابة ولاقت آسر
آسر بحب أنا معاكى مټخافيش يلا
آسر حببتى أنتى مراتى يعنى مبنعملش حاجة حرام خلى رأسك دايما مرفوع يلا خلصى محاضراتك وهنروح مع بعض عندى ليكى مفاجاءة
رفيف مشيت من قدامة بتوتر وخوف
راحت المدرج وأخدت محاضراتها واليوم عدى على خير واستغربت ازاى كدا هى كل مرة بتتعرض للتنمر حتى من بعد ما لبست النقاب كانوا بيتنمروا عليها وبيقولوا عليها بتدارى وشها المنحوس بالنقاب
رفيف بحماس قولى بقا مفاجاءة اى اللى محضرهالى
آسر بضحك المفاجاءة هتعجبك متقلقيش يلاا وصلنا
رفيف اول مشافت المكان بصت لآسر بضيق
رفيف بضيق ليية جينا هنا انا مبحبش البيت دا
آسر تعالى بس عندى ليكى مفاجاءة هتعجبك وهتخليكى تتمنى تقعدى فى فيلااا الجيار كل حياتك
وقفت مكانها من وعيونها دمعت
وبقت تبص لآسر
رفيف روان
الحلقه 18
تابع
رفيف قلبى
رواية رفيف قلبي الفصل التاسع عشر بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
رفيف پصدمة روان
روان قربت منها بخبث اى رأيك فى المفاجأة دى ياروفا
تجنن مش كدا
رفيف كانت بتبص آسر وهو كان واقف پصدمة وتوتر
آسر بتوتر رروان انتى اى اللى جابك هنا
روان قربت منه بدلع حاوطت رقبتة عجبتك مفاجئتى يابيبى
آسر نزل إيدها بهدوء روان مينفعش اللى بتعملية دا انا فهمتك كل حاجه اى اللى جابك هنا دلوقتى
روان حاوطت رقبتة للمرة التانية اصلك وحشتنى اووى انا وابنك اللى ببنطنى وقولت لازم نطمن عليك
رفيف كانت بصه عليها پغضب من وقاحتها كان نفسها تروح تجبها من شعرها بس صډمتها كانت فى آسر كبيرة
آسر نزل ايدها پغضب طفيف روان بطلى اللى بتعملية دا كفاية كدا يلا على فوق
وهمس فى ودانها
حسابك معايا تقل اووى صدقينى هتندمى على اللى عملتية دلوقتى دا
روان بصت لآسر بغيظ
ووجهة نظرها لرفيف بإنتصار وطلعت على فوق
رفيف كانت بتبص لآسر بمعنى اى اللى بيحصل وهى دى مفاجاءتك
آسر بسرعة والله مكنتش أعرف إنها هتيجى صدقينى
رفيف ابتسمت بسخرية مصدقاك طبعا مصدقاك بعد اذنك كانت ماشية مسك إيدها وقفها
آسر استنى رايحة
رفيف كانت بتشد إيدها منه سيب إيدى يآسر لو سمحت
اللى كنت معاه ولحسن الحظ نغم كانت عارفة مكان المخبء كانوا فى المستودع بتاع الشركة بتاعتنا القديم
آدم بغموض انا عرفت كل حاجه من نغم حتى موضوع رنيم بس دلوقتى فى موضوع أحمد
آسر بسرحان أحمد دا حكايتة حكاية وبعدين وملامحة اتغيرت وكانه افتكر حاجه وقال پصدمة رفيف
وطلع يجرى على عربيتة وآدم وراه
عند رفيف
كانت قاعده وسانده ضهرها على الشجره وفجاءة لاقت
أحمد قدامه بس كانت هيئتة غريبة شعره متبهدل ولبسة مش مظبوط كانت حالتة لا يرثى لها
رفيف اتعدلت پخوف ااحمد اانت عايز اى
أحمد بصدق مټخافيش منى انا جاى علشان اخلصك منهم ومن آذاهم اللى مبيخلصش
ومد لها إيده تعالى معايا ومش هتندمى صدقينى مش هتندمى
رفيف كانت مستغربة طريقة المتغيرة واسلوبة فى الكلام واستغربت نفسها اكتر لما مدت إيدها له وفجاءة محستش بنفسها ووقعت على الارض فاقدة الوعى
وعلى الناحية الاخرى
آسر وصل البيت وملقاش رفيف كان هيتجنن وعمال يتصل عليها تليفونها مغلق مش عارف يعمل اى
آسر رمى التليفون كسرة وپغضب مش هسمحلهم يأذوها مستحييل
ونزل تحت لاقى آدم مستنية تحت
آسر بسرعة هات تليفونك كدا
آدم بدون تردد طلع تليفونة خد بس فى اى ومال شكلك كدا حصل حاجه
آسر پغضب بقا يضرب رجله فى الكاوتش انا غبى