رواية رفيف قلبي بقلم الكاتبة نجلاء عبد الظاهر
فى كل مكان مسباش مكان مدورتش فية وكمان فى المطارات والاقسام
رفيف احمد كان عامل حسابة ومجهز باسبورات بأسماء تانية
آسر قولتيلى شرط اى دا
رفيف بتوتر هاا لا ولا حاجه انا هقوم اشوف اياد
آسر شدها وقعدها على رجله قالك اى يارفيف
عند آدم
كان سرحان فى كل اللى حصل فى الخمس سنين اللى فاتوا ومعاملة آسر المتغيرة معاه
نغم بحب حبيبى سرحان فى اى مالك
ادم بحيرة مش عارف قلقان وكمان معامله آسر مش مستوعب ازاى كان مكنش بطيق يسمع إسمى بعد اللى حصل ودلوقتى بقا يتعامل معايا زى مكان معايا من البداية صاحبى واخويا
ادم مالك اتوترتى لية كدا
نغم قعدت جمبة ومسكت إيدة بحب متوترتش ياحبيبى بس الفكرة إن آسر عاقل وهو عارف بيعمل اى وهو يمكن ندم وحاسس ان هو غلطان فى حقك
آدم بحيرة مش عارف وبرضوا قرر يعلن جوازة على روان الفترة دى اخوكى بقا غامض جدا ومبقتش قادر
افهمة
نغم بتوتر آدم انا عايزة اعترفلك على حاجه
نغم بتوتر بصراحة انا وآسر مش أخوات وعندى كمان اخت تؤام
آدم بصلها شوية وفجاءة..
عند آسر
آسر ساكتة لية أحمد قالك اى علشان يرجعك
رفيف بتوتر هو بصراحة قالى علشان يرجع مصر افضل معاه لمدة لحد مينفذ حاجة فى دماغة وبعدها هيسبنى وكمان ابنى هيفضل بإسمة
وقالى ان اقولك ان ابنك ماټ وان آياد ابنة هو
رفيف بستغراب هو انا قولت حاجه تضحك
آسر ضحك لا خالص تعالى معايا هوريكى حاجة
وخدها ونزل تحت فى بيت رفيف اللى كانت ساكنة فية هى وباباها
دخلت لاقت أحمد موجود وكمان فى واحد پينزف مرمى على الارض وشكلة مضړوب جامد
أحمد لف فجاءة واټصدم لما شاف رفيف واقفة ومعاها آسر
آسر قرب منه وحضنه وهمس فى ودنة بكلمه أحمد مقدرش يفهمها هيرجع
ومسك رفيف وطلع تانى على شقتة
رفيف كانت مصډومة من اللى حصل تحت
رفيف پصدمة وهو اى اللى حصل دا انت واحمد ازاى
آسر غمزلها بضحك لا دى بعدين بس دلوقتى فى كلام أهم وو.
الحلقه 24
تابع
رفيف قلبى
رواية رفيف قلبي الفصل الخامس والعشرين بقلم نجلاء عبد الظاهر حصريه وجديده
رفيف زقتة وجربت بعيد عنة وبتحذير بقولك اى ابعد علشان انت بقيت قليل الادب و وفجاءة خرج آياد
آياد بطفولة ماما انتى وشك احمر لية وفين النقاب لية قلعتية
آسر ضحك بقهقهة على صغيرة وقرب شاله وباسة من خدة قولها خدوده حمرة ليية رودى يارفيف قلبى سكتى لية
آياد بتعجب ماما انتى بتبرقى لعمو لية كدا
رفيف وهى بتتوعد لآسر مفيش ياحبيبى تعالى يلا علشان تنام وشدته من آسر
آياد بنوم انا مش عارف انام انا عايز انام مع بابا
رفيف تلقائى عيونها راحت على آسر اللى بصلها پغضب
آسر قعد على ركبة قصاد ابنة انا بابا يحبيبى اى رأيك تنامى فى حضنى
آياد بنفى لا انت مش بابا انا عايز بابا أحمد
رفيف قعدت قصاد ابنها بس دا بابا ياحبيبى مش انا قولتلك ان عمو أحمد دا مش بابا وإن بابا اسمة آسر
آياد اه بس انا بحب بابا أحمد وعايز اروحلة مش عايز اقعد هنا
آسر طيب اى رأيك يابطل تنام دلوقتى والصبح انا هوديك لبابا
آياد مد صباعة الصغير له توعدنى
آسر ابتسم بحب وحزن دفين اوعدك
آياد بفرحة انا هروح انام فى الاوضة اللى فيها اللعب دى علشان نروح الصبح عند بابا وسابهم ومشى
رفيف بحزن آسر انا... قاطعها آسر
آسر بجمود مش عايز اسمع منك ولا كلمة انتى السبب فى كل دا
وسابها ونزل رفيف كانت بتحاول توقفة بس مفيش فايدة
وراح عند أحمد تحت كان لسة موجود
آسر اول ما شافة بقا يضرب فية پغضب بقا تعمل فيا كدا يابن ال كنت عااايز تسرق مراتى وابنى منى
أحمد كان بيرد له كل الضربات انا لو عليا مش هرجعهالك طول عمرى انت متستاهلش حتى ضفرها
آسر كان هيتجنن وبقا يضرب فيه زيادة واحمد بيرد له الضربات
لحد ما وقعوا فى الارض هما الاتنين وهما بينهجوا من التعب
أحمد وهو بيبص لآسر اول ما عرفت إنك ابن عمى مكنتش مصدق لاحد ما لاقيت الورق دا
ومد ايده لاسر بورق ملفوف فى بعضة بطريقة غريبة
آسر مسك الورق وفتحة كان فى كلام مكتوب بخط الايد
فاروق كان كاتب رساله لابنة لو حصلة اى حاجه يوصل الورق دا لآسر
آسر فتح الورق وبدأ يقراءه فاروق كان بيتكلم عن طفولتة هو وأخوه عامر
لحد موصل لما خطڤة
فاروق كان كاتب انا النهاردة اسواء واحد فى الدنيا بس انا مكنش بإيدى الدنيا هى اللى وصلتنا لكدا الاخ بقا بيكره اخوه علشان الفلوس والابن بيكره ابوة
كمل قراءة لحد موصل لنقطة صعقټة
كان كاتب انا عارف